منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1206 - 2005 / 5 / 23 - 08:09
المحور:
الادب والفن
(1)
في المسِّ ………
أتوجس صبير برأسي
وتغوص الكلمات رمادا
وتصير فراغات حيرى
وتجر الاذناب وتمسي
وتفل العقدة من كأسي
والساكن في الصدر تأوه
جمرا ….. جمرا
آهِ همسي …….
(2)
الروحاني المتأزم قد لا يتلو
ويغالط نفسي في نفسي
(3)
والآيات انسلت كأسْ
ما بالصدغ وصارت بركانا للهمسْ
لغة تتدحرج وتبوح ما بالسر لكل ذنوبْ
تسكرني آهٍ تسكرني
ويغلق فاهي كالمصلوبْ
كلي ذنوبْ ………
تمسكني القوة والطرد ويضيع ابونا ( نيوتن )
يرطنُ …… يرطنْ
وطنٌ وطنٌ ابن القنْ
ابو الغليون وابو الاصبع وابو اللفْ
طرق هفْ …….
والمبخرة تنفث دفْ
تتطاير من حضن النارْ
حصارُ ….. حصارْ
وانا المغلوب المتداعي بامر الله
يا وطني هذه مبخرتي فاتبعوها
سيروا فرادى سيروا جماعةْ
بكل وداعةْ ……
(4)
اكتأبي يا روحي اكتأبي
سأغير الوان شرابي
وأغير عنوان شبابي
فالجمرة لاهثة تبكي
وتدندن بالضوء النازل من أكفاني
هاك جناني …………..
(5)
والمسُّ ضريراً يتلوى
ويحدقني ……..
جاءت بلوى
سأهدهدها ويحاورني
بلغات الجن المعقوف
رعبٌ خوفْ ……
يقول تصدقْ ؟؟؟
انطقْ ……. انطقْ
وأبوح يسر من جوفْ
لا يفهمني
الساكن عندي
قد يغريني بالمحرابْ
بابٌ ……… بابْ
أثواب خلفها أثوابْ
تصدقْ …
انطقْ …..
ويتمتم ما هذا النحسْ
جسٌ مسْ
ويراودني
انطقْ ……. انطقْ
بسم الله وبسم الله وبسم الربْ
يا متملقْ ……….
(6)
يجلب مبخرة من حنظل وتعاويذْ
وأنا اثملْ
إذ أتغزلْ
انزل اركع انزلْ …….
وأحاور ما بالتعويذةْْ
- تبخر هاكْ
- هـاك تبخرْ
- يا لـللّه ويا للردةْ
- وأنا أُُهجرْ …….
(7)
ارحلْ …….. ارحلْ
ويوشوشني الساكن قبلي
قَبلي ………
ارحلْ …… ارحلْ
ويعاودني بالجمر النازل من حزني
توضأ صلي
اخلع قلبك صار يمني
وطنا واحدْ
دينا واحدْ
كتابا واحدْ
للتوحيدْ
(8)
زيف بزيفْ
اين عصاي ؟؟؟؟؟؟
سيف علي في اركاني
اين حساني ؟؟؟؟
ومحمد ما زال يبكي
ويشممني
عيسى مني
موسى مني
ابراهيمْ …………
يا آدم اظهر من ضيمْ
(9)
اضلاعي انفجرت بالقيح
ريح ريح
هبي مطرا عاصف عاصفْ
وانا خائف
خائف خائف
الوذ بوجهي
يا اصحاب ويا اذنابْ
اتلوا ايات التوحيدْ
ليس جديدْ
(10)
والمبخرة اوحت للناظر من بعدي دما يجري
وانا مهزوما لا ادري
يا وطنا مذبوح بحجري …….
(11)
قبيل الذبح تنام الليلة وتصير الخبطة لله
ازرع وجهك
يا هذا الممهور بربك
( جل جلالة )
وانا ارمي حجرا فيّ ،
واقول الغوث من الظالمْ
الله الرب العالِمْ ………….
واصلي قبلاتي وطني نحو الله …..
22/3/2005
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟