احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 11:20
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
حَيرةُ الكلماتِ
شعر/ أحمد الحمد المندلاوي
**الى مولانا أمير المؤمنين الإمام علي "ع " :
ماذا أقولُ وحارَتِ الكَلِماتُ يا رايـةً دانَتْ لَها الرّاياتُ
يا قمّةً شماءَ فِي كبدِ العُـلى هـامَ الفؤادُ بحبِّكُم والذّاتُ
أنتَ المعالي كلُّها فِي مجمعٍ مذْ أنْ بَزَغْتَ تجلّتِ الآياتُ
فِي كلِّ ميدانٍ فَتَى لكَ سبقُهُ هـذي المكارمُ للعلا شاراتُ
ماذا أقولُ في الوغى ياحيدراً شهدَتْ بحُسنِ صمودِهِ السّاحاتُ
بدرٌ،حنينٌ،خندقٌ،سَلْ خيبراً فيهِـنَّ انْفَلَقَــتْ لَهُم هـاماتُ
الصّارمُ البتّارُ قـطْ لا يَنْثنِي و لَقَد هَوَتْ منْ تحتِهِ السّاداتُ
صهرُ الرّسولِ و عيبةٌ لعلومِهِ فَتشابهَ الخَلقـانِ والعــاداتُ
العلمُ والنّبأُ العظيمُ صفاتُــهُ و" الدّهرُ"و"التّبليغُ" والآياتُ
والجودُ والإيثارُ أنْتَ أبوهُما في"هلْ أتى"الإخلاصُ والطّاعاتُ
فَسَلِ الدّياناتِ الأُلى عنْ ذكرِهِ يأتِـي بِهِ الإنجيلُ ،و التّوراةُ
تلكَ المواهِـبُ فِي علاكَ منائرٌ يَـومَ التّفاخـرِ كلُّـها إثباتُ
منْ يَنْكـرُ الآلاءَ يا أهلَ النُّهى إلا الذّي فِـي قلبِهِ العاهـاتُ
نادَى الرّسولُ مُحمّـدٌ بغديرِنا إنَّ الخلافَـةَ للأميرِ ثَبـاتُ
الأمرُ فِي وضحِ النَّهارِ بَدا لَهُم لا فيـهِ كتمـانٌ، ولا إخفاتُ
فإذا الزَّغـاردُ منْ حَنايا مَكّةٍ تَعْلُـو الـى الملكوتِ والأصواتُ
نادَى الجَميعُ بَـخٍ بَخٍ لأميِرِنا حتّى الصَّبا والشمسُ والواحاتُ
الحَمْدُ فِي يدِكَ الكريمةِ رايَـةٌ منْ تحتِها انْقادتْ لَنا الغاياتُ
يومَ التّغابــنِ مُمْسكٌ بإزارِكم حيثُ النّشورُ، وتَشْهدُ الآلاتُ
والنّاسُ منْ هولِ الحِسابِ تراهُمُ سَكْرى قياماً، زادَتِ الآهاتُ
أبغي الشّفاعةَ سيّدي من وُجدِكمْ مالِـي سِـواكُمْ عُـدّةٌ و نَجاةُ
لا أبْتَغـي غيرَ المودَّةِ سيّـدي وعلمتُ أنَّ بضاعتِـي مُزْجــاةُ
لكنّنِي أيقنتُ حبَّـكَ جَنّـةٌ أنــّا أسيرُ الكونُ لِي جنّــاتُ
ولقد وقفتُ ببابِ مجدِكَ حائراً ماذا أقولُ وحارَتِ الكَلِماتُ
احمد الحمد المندلاوي
*******
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟