هيثم متولي حسين يكتب: -رسائل سريه من بوش الابن الي أوباما الرئيس - الرسالة الأولي-

هيثم متولي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 06:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

العزيز:- أوباما رئيس دولتنا" العظيمة,"أبعث إليكم بدايةَ خالص التحايا ووافر الأمنيات السعيدة لكم
ولأسرتكم الكريمة. اعترف لك صراحةً "أنكم خير خلف لخير سلف "احم احم طبعا بالأمريكاني".
عزيزي اوباما تمضي الأيام بأحداثها المتقلبة لتثبت لي شخصياً انك داهية لا يستهان بها,لقد غيرت
مفهوم "اليمين واليسار" حتى اختلف الأمر علي" الحمار " واعذرني في التعبير فــهذا الأمر جِدّ خطير.
لقد عارضت أنت شخصيا وعموم الديمقراطيين عامة الحرب علي العراق,فسخرتم كل أسلحتكم لمهاجمتي
انا وإدارتي المخلصه "لأمريكا الأم" لنظهر أمام شعبنا والعالم كــمجرمي حرب واليوم تفعل ما كنت
تعترض عليه مع "سوريا" الأمران متشابهان يا عزيزي.
باراك/ أكتب إليك كلماتي وأنا أكتم" ضحكةً صفراء" باردة اعتقد أنها ليست جديدة عليك.
اضحك علي بلاهة وبلادة معاليكم ولتسامحني علي جَرأتي وقساوتي فقد أوسعنا آنذاك حزبكم "المصون"
شماتةً وولولةً وعويلا وزمراً وتطبيلا .
هل نجحت يا مرشح " الديمقراطيين " " المتسامحين" "العطوفين" في اقناع شعبنا القوي الأبي
"بمنطقية الحرب" أم أن المسألة" نصب وهرتلة ومصالح ومنافع .
للأسف فشلتم فشلا ذريعاً في تسويق" وحبك السيناريو السوري" وكعادتكم في المساء الرجوع إلي الوراء
وما أشبه الليل بالبارحه.ماجديدك يا أوباما؟ وماهي مبرراتك لشن حربكم الغير مدعومة شعبياً علي سوريا؟.
كلمة في سرك وباللغة المصرية التي كرهنا شعبها"فضحتونا أدام الأجانب" لنا عوده ولكل حادثٍ حديث
المخلص لأمريكا العظمي
جورج واكر (دبيلو) بوش

#هيثم_متولي_حسين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات