العبّاسي وحقائقه الاربعة

اكرم بن زينة

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 23:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

العباسي وحقائقه الاربعة
ها قد انقضت المهلة تلو المهلة والعبّاسي لم يمط الّلثام عن حقائقه الاربعة للشّعب كما وعد ام هل انّ الحقائق تغيّرت بقدرة قادر ولم تعد حقائق؟ هل انحنى العباسي وخضع لابتزاز حركة النّهضة وتراجع عن تهديداته بكشف الحقيقة؟ ثم هل من حقّ العبّاسي ان يبتزّ حركة النهضة ـ او اىّ كان في السلطة –ويلوي ذراعه بحقائق تعني بشكل مباشر و"خطير" عموم الشّعب التونسي .وان كانت هذه الحقائق من الخطورة بمكان .فهل من حقّ العبّاسي ان يخفيها عن الشّعب او يعتبرها ورقة ضغط يمكن ان تجبر حركة النهضة على التنازل لفائدة المعارضة ؟ثمّ لو فرضنا جدلا انّ العبّاسي ان العبّاسي نجح في ارغام حركة النّهضة على القبول بمبادرته وتحلحلت الازمة القائمة وتوصّل الجميع الى اتّفاق ما ،فما مصير هاته الحقائق ؟هل يسكت عنها العبّاسي وتختفي الى الابد؟
عندها الا يمكن اعتبار العبّاسي متواطئا ومتامرا على الشعب و مصيره؟
الا يعتبر العبّاسي نفسه ومن وراءه الاتحاد العام التونسي للشّغل طرفا منافحا ومقاوما شرسا على مصلحة البلاد والعباد،ومدافعا صلبا عن الشّعب الكادح وحاميا لثورته،اذا لماذا يسكت العبّاسي عن الحقّ ويصبح شيطانا اخرسا ومفاوضا سيّئا على مصير الشّعب؟
لمصلحة من يفاوض العبّاسي و لمصلحة من يخفي الحقائق الاربعة ؟؟؟

#اكرم_بن_زينة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات