أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيد ناصر - تراجيديات تلد أخرى














المزيد.....

تراجيديات تلد أخرى


محمد عبيد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 02:16
المحور: الادب والفن
    


الفنان البصري (سماري ) أفصح عن عملية بناء فعلي لصورة الأثر وما
يمكن ان يعتري التكوين العام من مشاهد الاكتشاف والتقصي والبحث عبر لحظات حدسية آنية تشظت من خلالها تركيبية شكلية لتجريد الصورة الجزئية والكلية ، وانفتاحها على فضاءات من اللون الذي تحرر مع الخط من حدود الصيغ الشكلية ليعلن عن تطوره إلى رؤية متحررة استخدمت الإحساس الجمالي في لحظة حدسية مباشرة .للتحرر من القيود الموضوعية في البنية الواقعية وبغية اتصال الشكل على مصاف الجمال . و البحث عن علاقات شكلية تكونت تبعا لانساق بنائية مجردة تعبر عن عوالم خفية لا مرئية ، لمعالجة للتداخل الحاصل بين صورة الشكل وصورة المضمون وما يفصحان عنه من اثر جمالي يقترب من الجمال الخالص، لأجل اختزال المدركات الحسية والمكانية وتجرديها إلى مساحات وفضاءات خالصة تقترب من الجوهر ، أكثر من المظهر ، ، لذا اقترح تكوينات تبدو كما لو أنها متراكبة – متداخلة وجوديا ً - ليصبح عنصر اللون و المساحات اللونية بمثابة فعل لحركة أو ما يعرف بالفعل الحركي للون ، لتظهر بنية التكوين هنا تشبه إلى حد ما حالة الترابط الجمالي المتواجدة مابين عناصر اللوحة الفنية وبين سبل إخراجها بهذه الهيئة التي تنتهج عمليات التسطيح والتجريد أسلوبا ً لها .
لذلك كانت هيمنة الألوان قد ساعدت في تفعيل اثر الفعل الحركي لفرشاته وما ينجم عنه من معرفة بالجوهر التي يشتبك معها المتلقي من خلال الرؤية التكاملية لعملية البناء وإعادة صياغة التكوين بأسلوب مجرد وبهيئة مساحات اللونية ذات الطاقة الرمزية المعمقة بالجوهر .
فأشكاله استطاعت ان تنهض من خلال تعالق الألوان المجاور أو المساحات بفعل سرعة حركة سكين الزيت أو الفرشاة لتحقيق نوع من النتائج الجمالية في السطح التصويري بعيدا ً عن ضغوط العقل والمنهجية ،وتجسيد معاناة الذات ، فالعاطفة وحساسية الرؤية تؤدي ثمارها بعيدا ً عن التصنع المفتعل أو العقلانية الرتيبة .
فضلا عن ذلك نلاحظ إن الفنان قد استخدم تقنية العجينة اللونية الكثيفة المتداخلة ، ليكون بفعل عمليات التحزيز والحفر والتجريد عالما ً تشكيليا ًمتخيلاً ومتوا شجا بمفرداته اللونية المتجانسة حينا ً والمتضادة حينا ً آخر . والمتحررة من محدودية الواقع المادي ، فالسطح التصويري مكون من طبقات لونية مسطحة متراكمة ، بصورة عبثية ،على وفق رؤية تجريدية تتداخل فيه السطوح الهندسية معا ً ، والعناصر الإنشائية تذوب في لحظة إنشائها لتقترح لنفسها تكوينا ً موحدا ً يقترب من الجوهر ، أكثر من اقترابه للايقون . بحيث ينتج من ذلك اقتراح بعض المساحات اللونية الملمسية المختلفة ، في كيفية منح الشكل طاقة التسامي الجمــــالي في اللعب الحر على السطح التصويري .فهنيئا لك هذا التألق

الباحث الاكاديمي
د. محمد عبيد ناصر



#محمد_عبيد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيد ناصر - تراجيديات تلد أخرى