أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - لولا لحاهم طرّحناهم














المزيد.....

لولا لحاهم طرّحناهم


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 00:54
المحور: كتابات ساخرة
    


عوفونا من الأنفجارات و سوالف المتخلص , لأن الكلام بيها صار ربابة بـ (أسفل ظهر) بعير عنده أنزلاق بالعمود الفقري , اليوم سالفتنا على قانون الزوجي والفردي ومالها علاقة بتحويل العمال الى موظفين( بذاك الوكت) , يوم من الأيام كنت راجع من الشمال على ما أظن كان الوقت الظهر مدري ياسنه لأن داعيكم صار عنده زهايمر مثل عادل أمام بآخر أدواره في فيلم يحمل نفس العنوان وعمره خساره الماشايفه لأن يصور عيشتنا الگـشره المخلصيها قشمرة , طبعا" الطريق كان كلّه مشتعل , مرّيت بداقوق كان بيها ثلث صهاريج محروگـه و لمن وصلت الدوز كان بيها أشتباك والأمريكان لازمين ساتر و أبو أبوهم مشتعل , يمكن كنت أمشي فوگ المية وخمسين من شفت ذاك الرعب , لأن أكو جثث بالشارع وهم زين ما دستها , آخر شي كتلني الجوع و الخوف ولگيت بسليمان بيك واحد يسوي جاي على الشارع العام والناس ملتمين وأمنت , نزلت أشرب سم وأبرد السيارة و أتورطت , لأن لگفوني جماعه طلعوا لازمين كمين للناس الفقره , ربك طلعوا شباب زغار بعدهم ماواصلين الى درجة أمير بالذبح و قنعتهم بأني مگرود و فقير ومتضرر من الأحتلال و بالشافعات خلصت , وهي طفرة عدل لبغداد و الهزيمة غنيمة يا عابس , وصلت جزيرة العظيم بعد أن أجتازيت حمرين بالقلهو الله أحد وكان الشارع يصوصي , بس شكم تريله تفوت مثل الطلقه , ما أعرف أشذكرني بأغنية آني وحيد بهالبلد , ولما وصلت الغالبية , كان الوضع زوين , بس الشارع فارغ , وتفاجئت بسيطرة بيها أثنين , شرطي مرور وياه جندي , حقيقة فرحت , لأن الطريق بطوله ماشفت بيه سيطرة وهاي أول وحده لاگتني , ولمن خففت و توقفت سألني شرطي مرور جثل وعنده شوارب ثخينه و گال :
ليش ماشاد حزام الأمان , أطبگ على صفحه ..
المهم طبگت و سولفت وياه و وعدته أني راح أشد حزام الأمان منا ورايح و تركني بعد أن نقدته بخمستالاف بدل الوصل أبو ثلاثين ألف , أخيرا" وصلت تقاطع الخالص وراها سيطرة الشعب , وآني متحنبط بالحزام لأن ظليت على وعدي للشرطي , ودامنت حتى من أطلع للدوام أشد حزام وأتحمل تصنيف الوادم صبح وعصر , وراها وصلت حدها و نزعت الحزام وذبيته على صفحه , عرب وين وطنبوره , أسمعتها من أكثر من واحد وتطب بأذني ترس , النوب تالي عمري أصير مثل طنبورة مشعولة الصفحة, شاهدنا على القوانين , كل لايتجزأ , و مستحيل يتطبق قانون في ظروف تعبانه بيها ألف ثغرة و ثغرة , يعني طبقتوا الزوجي والفردي , رأسا" الأرهابيين بدأوا يستعملون سيارات تكسي مامشمولة بالفردي والزوجي , وبقى القانون طرگاعه جديدة تضاف الى الكم الهائل من الطراگيع الجاثمة فوق صدورنا , تالي متالي شرطي مرور يصيح أتحرك أبو البيكب , منو أبو البيكب , ظليت أفرفر براسي , نسيت آني صاعد بيكب , ربك القانون الجديد مايشمل أرقام الحمل , أكو سؤال ذابحني ياجماعه : أحنا هم عدنا مسؤولين يهتمون بالوضع ؟ , تره وصلت حدها و الوكت صار ماينجرع , ربي هواك ودفع بلاك , شغلتنا صارت ماصخة وتلعب النفس , وحتى الصبر گام يلمّض و يأشر وعلى لحظة ينقرض, صحيح اليوم الجو زوين والدفانه فرحانين , بس خطيه عدهم أوفر تايم مثل جماعة الطب العدلي .. ومحروسين حبايبي




#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسودن ماينسى سالفته
- خربشات على مسّلة صماء
- شبعت زبيد وطَرطرَت
- الشعب حي لم يمت .. ياخايبين الرجا
- تساؤلات في ليلة سقوط الفراشات
- أم سعد وحملها الثقيل
- سؤال من صديقتي في بيفرلي هيلز
- بصاق مختارين المحلة
- عراقيون بسرعة الضوء
- تعلولة عراقية تماشيا مع دعوة شيل وشمر
- مرحبا- بكم في مصانع تعليب الأرهاب
- آسفين يا جدعان الأعلام الغربي خاين من زمان
- الحدائق الخلفية تغادر العراق
- ماع المسمار .. يا أحرار
- حكومة بريئة و شعب في صمت يذبح
- راسم لايعرف الرسم
- النجدة .. صرصور في البيت
- جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات
- رسالة الأرهابي البرشلوني
- تشخيص دون علاج نتيجته طوفان من الأوبئة - في الذكرى الثامنة ع ...


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - لولا لحاهم طرّحناهم