أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحسني - البصرة والذيب














المزيد.....

البصرة والذيب


حسام الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 21:45
المحور: كتابات ساخرة
    


البــــصرة والذيـــــب!!
أصبح من البديهي أن تعيش البصرة مسلسل الأزمات المقيتة بسبب أشخاص محسوبين على "الأسرة الصالحة", لكن الغريب تحول ذلك المسلسل الى رواية (البصرة والذيب)!!.
كان يا مكان في قديم الزمان, كانت هنالك فيحاءٌ أسمها بصرة تمتلك من الحُسنِ ما يعادل "80%" من جمال عائلتها, وبسببه باتت فريسة لكل من هب ودب.
هذه المرة سقطت فريسةً لذئبٍ مُحتال "ابيض اللون" أراد خِداعها من أجل إغتصابها, لكن لولا إرادة الله وعزيمة الأباء لحدث ما حدث.
ذئب تستر بستار الأخ ودخل المنزل من أجل تحقيق مراميه لكنه كشر أنيابه وأبرز جمحه المفترس, حتى تصدى له "الأب" وأسقطَ عنه قناعه الأبيض وكشف سوء نواياه للجميع فلاذ بالفرار متوعداً بالمزيد.
عاشت البصرة أزمة من نوع خاص, كشفت حقائق كبيرة عن طبيعة الأسرة الصالحة.
طرد "السليطي" من قبل كتلة المواطن أصبح حديث الشارع الفيحائي إبان الأيام القليلة الماضية, بسبب التجاوزات الكبيرة لذلك الذئب, وصلت حد الخيانة على ما تبانت عليه تلك الأسرة حيال المواطن البصري.
حاميها حراميها!!
الرفض المطلق للتصويت على إقالة قائد شرطة فاشل, والتسقيط المتعمد لرموز العائلة أمر أقل ما يوصف بـ(الخيانة) سيما وإن الموصوف شيخ يرتدي زي ديني.
ذلك الرفض قادني لتساؤل كبير أجبرني على كشف طلاسم الأمر, فقائد الشرطة كان ومازال يُسخر عدد من دورياته لخدمة سماحة الشيخ!!, مقابل إستمرار دعمه في منصبه رغم الفساد والفشل المتحققين جراء ذلك القائد.
25 مليون هلة!!
تفاجئت وأنا أطالع أسباب طرد السليطي وإذا وجدت انه طلب مبلغ "25مليون دينار" من أجل ترميم غرفته داخل مجلس المحافظة!!!, الله أكبر عليك أيها الشيخ حتى لو فرضنا انك تريد بناء غرفتين جديدتين لا ترميم غرفة فإنك لن تحتاج هذا المبلغ الكبير.
ولكم في السليطي عبرة...
قرار الطرد رسالة تضمنت عدة إضاءات أبرزها, إن العائلة الصالحة جعلت من "البصرة اولاً" وحولت هذا الشعار إلى تطبيق لذلك القرار.
القرار دعوة صريحة لكل القوى السياسية في العراق إلى تبني مثل هكذا مواقف بالتصدي للمفسدين وعزلهم وتجريدهم من مسمياتهم الحزبية.
القرار يعتبر نتيجة منطقية لعمليتي التقييم والتقويم التي تلازمان اداء تلك العائلة مما يبعث رسالة إطمئنان كبيرة لكل من وضع ثقته بها.
أصبح السليطي عبرة لكل من تسول له نفسه باعتناق (الأنا) والتجرد من الـ(نحن).
إن للعائلة عين ساهرة لا تنام تشخص وتقيم تكافئ المحسنين وتجلدُ المخطئين جعلت من الوطن منظراً والمواطن منظاراً لتعظيم الايجابيات وتقزيم السلبيات.
اخيراً ستبقى البصرة صادقة حتى لو سمعنا القصة من الذئب 100 مرة.



#حسام_الحسني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكتيريا الحزب الحاكم
- حار ومكسب ورخيص
- قَدرُ العراق أن يكونَ كشفي
- اكاذيب كبيرة لقائم مقام طويريج
- كم انت كبير ايها الياء
- اكسير البقاء ام اكسير الخلود
- متى نفكر في بناء العراق؟
- نامل ان يكون المستقبل افضل
- هل يمكن ان تكون الامومة طائفية؟!!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحسني - البصرة والذيب