عبدالسلام سامي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 13:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حين تموت القضية !!!
يوم غدا المال و الكرسي هدفا للحياة الأساسية
تسلقت الكراسي حكام من عصور الجاهلية
و ثعالب ماكرة في جميع مواقع المسؤولية
فإستبدلت الشهادات العلمية بالهويات الحزبية
فمات يومها العلم طعنا و الخبرات و الشهادات الجامعية
فتعمعقت اللأزمات اكثر فأكثر و فرضت الاحكام العرفية
فذبلت زهرة المستقبل فينا وحينها خسرنا القضية
* * * * * *
يوم غدا المال و الكرسي هدفا للحياة الاءساسية
صعدت الكراسي ذئاب مفترسة من عصور الجاهلية
وتقضت العدالة بطعنة مرة و الحرية و الحقوق البشرية
وودعت النزاهة في السجون و اللجان والاحكام القضائية
فاءستودعت الاموال و المبالغ النقدية في البنوك الاجنبية
فبات الفقير يعاني من غير مأوى و رعاية اجتماعية
و الرضيع من دون رضاعة و العليل دون عناية صحية
فماتت زهرة الحياة فينا و فقدنا حينها الارضية للعدالة الاجتماعية
* * * * * *
لما غدا المال و الكرسي هدفا للحياة الأساسية
صعدت الكراسي عقول عصر الجاهلية
فعصفت النفوس برياح الفساد و المصالح الشخصية
و انتهكت كرامة المرأة بقوة الى الة للشهوات الجنسية
ففارقتنا الكرامة و استقرت في النفوس الكراهية
فماتت زهرة الحياة فينا و خسرنا الكرامة و القضية
* * * * * *
لما غدا المال و الكرسي هدفا للحياة الأساسية
فتعالت صيحات المساجد لنصرة الاءخوة المذهبية
فحلت محل المحبة و الاءخوءة الأفكار الهمجية
فبدا القتل و الذبح لعبا لأختلاف بسيط في الهوية
فباتت تلعب فينا كل من تركيا و ايران و السعودية
و بكل تلك الوحشية لتحقيق نوايا و مصالح وطنية
فأندثر كل ما ظل من حلم في حفظ الحق و الحرية
فماتت زهرة الحياة فينا و خسرنا انفسنا و القضية
* * * * * *
#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟