|
نداء إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين (2) : الرجاء دراسة بيان مهزلة و نقده .
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 23:32
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الرفيقات ، الرفاق ، تحيّة حمراء ؛ فى إطار صراع الخطّين العالمي حول الخلاصة الجديدة للشيوعية منذ سنوات الآن ، إندلع فى الأشهر الأخيرة صراع خطين بين ماويين و صدرت عديد المقالات على موقع الحوار المتمدّن فى الغرض أهمّها مقالات محمّد علي الماوي الماكيافيلية و توضيحات و ردود نشرت بإمضاء ناظم الماوي . و هذه المقالات ، إلى جانب مساهمة ريم الماوية بأسئلة عميقة و بالغة الأهمّية وجّهت إلى محمّد علي الماوي الذى تجاهلها تماما ، يترتّب على كلّ شيوعية ثورية وكلّ شيوعي ثوري أن يدرسها دراسة جدّية . و فى هذه الأيّام الأخيرة ، نشر على الأنترنت بيان مهزلة ممضى من قبل " الحركة الشيوعية الماوية - تونس " ( تجدونه ملحقا بهذه الرسالة المفتوحة ) يستحقّ منّا جميعا الدراسة و النقد . لا ينبغى أن يمرّ هذا البيان دون ردود من منظور شيوعي ماوي ثوري فرهان صراع الخطين ليس سوى مستقبل الماوية محلّيا و عالميّا و أي تقاعس عن القيام بالواجب سيسقطنا لا محالة فى الليبرالية و يلحق ضررا بالغا بتطوير صراع الخطّين و تعميق فهمنا و إستيعابنا لعلم الثورة البروليتارية العالمية فى سبيل المساهمة كشيوعيين و شيوعيات فى الثورة البروليتارية العالمية من مواقع متقدمة ، إن أمكن لنا ذلك. و لتكن هذه فرصة أخرى لتعميق معارفنا و وعينا الطبقي البروليتاري الثوري و إستيعابنا للنظرية الثورية من أجل تغيير العالم الموضوعي و ذواتنا تغييرا ثوريّا جذريّا خدمة للبروليتاريا العالمية و تحرير الإنسانية من كافة أنواع الإستغلال و الإضطهاد الجندري و الطبقي و القومي ، متذكّرين على الدوام غايتنا الأسمى : الشيوعية على النطاق العالمي . ونسأل الرفيقات و الرفاق فى دراستهم ونقدهم التركيز أساسا على المسائل المتصلة بالخطّ الإيديولوجي و السياسي المحدّد فى كلّ شيئ مثلما علّمنا ماو تسى تونغ و أن يضعوا جانبا مؤقتا تاريخ هذه الحركة و إنشقاقاتها و بعض تحالفاتها البراغماتية و مواقفها الإنتهازية اليمينية و اليسارية ومن تمثّل و ما إلى ذلك. و يتعيّن أن ينصبّ الإهتمام على الموقف الطبقي و المقاربة و المنهج المتبعين ؛ على مدى صحّة المعلومات الواردة فى البيان و مدى علاقة مضمونه بروح الشيوعية الماوية الثورية و هكذا . "على الشيوعيين كلّما واجهوا أمرا من الأمور أن يبحثوا عن أسبابه و دواعيه ، و أن يستخدموا عقولهم و يفكّروا بإمعان ليتبيّنوا هل الأمر يطابق الواقع و تؤيده مبرّرات سليمة أو لا ، و لا يجوز لهم بأي حال من الأحوال أن ينقادوا وراء غيرهم إنقياد الأعمى أو يشجّعوا العبودية." ( ماو تسى تونغ- " إصلاح أساليب الحزب " ، فيفري 1942 ) . مع تحيّاتي الشيوعية الماوية الثورية ، رفيقكم ناظم الماوي- سيتمبر 2013 الملحق : بيان - ضد الخلاصة الجديدة - - الحركة الشيوعية الماوية - تونس الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 23:21 المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها بيان "ضد الخلاصة الجديدة" بعد دراسة كل وثائق افاكيان-الحزب "الشيوعي الثوري"الامريكي وبعد الاطلاع على نص "ضد الافاكيانزم" الصادر عن مجموعة "الطريق الماوي" وتحديدا الحزب الشيوعي الماوي الايطالي والذي نتفق مع جوهر ما ورد فيه حول النظرية التحريفية لهذا الحزب المندس في الحركة الشيوعية الماوية , نعلن ما يلي: 1- ان الخلاصة الجديدة لبوب افاكيان ليست سوى مجرد تلخيص مبتذل وسرد فوقي وذاتي لتاريخ الحركة الشيوعية عامة تؤسس لطرح تحريفي تحت غطاء نقد أخطاء الحركة ونقائصها بحيث يتظاهر هذا المرتد بتطوير النظرية فينسف جوهر الماركسية اللينينية الماوية ويعتبرها من "بقايا الماضي"وينعتها بشتى النعوت - بالدغمائية و الطوباوبة والنزعة الدينية والبراقماتية والتجريبية... - ويستنتج انها لم تعد صالحة في الظروف الحالية فيطرح "الخلاصة الجديدة " بديلا لها. 2- ينظّر مخرب الحركة الاممية الثورية الى التحول السلمي من خلال طمس التناقض بين علاقات الانتاج والقوى المنتجة في المجتمع الراسمالي وعدم اعتبار تثوير علاقات الانتاج عبر الثورة ضرورة لا مفر منها في العملية الثورية بل يركز في المقابل اعتمادا على المبدأ العام القائل بتطابق القوى المنتجة وعلاقات الانتاج يركز على القوى المنتجة وقدرتها الانتاجية الهائلة في تلبية حاجيات المجتمع . وفي نفس السياق يطمس العنف الثوري ويدعي ان التحول سيحصل عندما "يظهر شعب ثوري بالملايين والملايين وثم اغتنام الفرص حين تتوفر في النهاية. " 3- لا يعترف بمرحلة التحرر الوطني ولا يعتبر التناقض امبريالية - شعب تناقضا اساسيا ورئيسيا في الان نفسه ولا يعتقد ان كل التناقضات التي تشق العالم تتجسد في المستعمرات و اشباهها ويركز على التناقض فيما بين الامبرياليات و ينظر لحرب عالمية ثالثة وفي نفس الاطار يعتبر تجربة الجبهة الموحدة ضد الفاشية تجربة شوفينية لا علاقة لها بالأممية كما لا يعترف في الحقيقة بالمكاسب التي حققتها الاممية الثالثة. 4- يخلط عمدا بين المجتمع الاشتراكي والشيوعية ويركز اساسا على المجتمع الشيوعي وبذلك يحرق المراحل وينادي بثورة شيوعية وعالم شيوعي ويرفع شعار "كل حسب حاجاته " متجاوزا بذلك واقع الصراع في ظل ديكتاتورية البروليتاريا فترة الاشتراكية. وتحت يافطة الاممية يكتفي بربط علاقات مع عناصر في بلدان مختلفة من اجل تجميع الاخبار والحصول على جرد تنظيمي وفي المقابل لايساهم في الصراع الطبقي في بلده ولانرى له اثرا في التحركات الجماهيرية في امريكا. 5- يشوه طبيعة الصراع الطبقي في ظل الاشتراكية ويتهم لينين وستالين و ماو بالتعسف على المعارضين فيشيد بالمعارضة المثقفة وتعدد الاحزاب ويقدم المجتمع الاشتراكي في نسخة مبتذلة للمجتمع البرجوازي المدني تحت شعار "فلتزدهر مائة وردة ولتتبار مائة مدرسة ". 6- تتصرف مجموعة افاكيان بصفة لا رفاقية وفوقية منذ بداية الثمانينات إزاء من يعارضها الرأي فقد رفضت نشر دراسة المسالة القومية في عالم نربحه بتعلة معارضتها لمفهوم الامة العربية المضطهدة كما رفضت نشر طبيعة المجتمع العربي وحول الانتفاضة في فلسطين والعديد من النصوص الاخرى نخص منها مفهوم العمل النقابي في اشباه المستعمرات واتهمت هذه النصوص بالشوفينية و الاصلاحية الخ كما تصدت لحضور بعض الرفاق "المشاكسين " حسب زعمها في ندوات الحركة. وواصلت تصرفاتها الانشقاقية كما ورد ذلك في نص "ضد الافاكيانزم" تحت عنوان "اخلاقية الجدال الافاكياني" و"اللقاء الخاص" ورسالة الحزب. 7- اتضح من خلال المنتدى الاجتماعي الاخير في تونس ان هذه المجموعة مكلفة بمهمة تخريب الحركة الشيوعية الماوية . ففي حين لم تتبنّ المجموعات الماوية في تونس "الخلاصة الجديدة" التحريفية تعمل العناصر الافاكيانية التي حضرت المنتدى الى استمالة بعض المرتزقة والمخبرين الذين لا علاقة لهم بالصراع الطبقي والنضال والوطني و لا صلة لهم لا من قريب و لا من بعيد بأيّة مجموعة ماوية وهي باتصال بهم عن طريق البريد الالكتروني وتعتزم الرجوع الى تونس اواخر هذه السنة . وقد طرح الرفاق الذين تواجدوا على هامش المنتدى العديد من الاسئلة حول التصرفات المخابراتية لهذه العناصر الافاكيانية والتي - من غريب الصدف - تحمل اسماء يهودية: سمووال-دافيد- اسحاق-ونؤكد اننا لسنا ضد اليهود ولا ضد الديانة اليهودية بل اننا ضد الصهيونية التي تحتل فلسطين وضد جواسيس الموساد المتواجدين في تونس والوطن العربي بهويات مختلفة. عاشت الماركسية اللينينية الماوية لندحض الافاكيانزم والخلاصة الجديدة لنفضح المندسين المتحدثين زيفا باسم الشيوعية الماوية عاشت نضالات الشعب العربي من اجل الاستقلال والديمقراطية الحركة الشيوعية الماوية – تونس –
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخلاصة الجديدة للشيوعية تكشف إفلاس محمد علي الماوي إفلاسا ش
...
-
جملة من أخطاء حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد فى قراءة الص
...
-
ماضي حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد و حاضره و مستقبله-الف
...
-
إصلاحية الحزب الوطني الإشتراكي الثوري : الخلل و الشلل .
-
مغالطات الحزب الوطني الديمقراطي الموحّد فى قراءة الصراع الطب
...
-
تونس : نظرة ماوية للنضالات الشعبية .
-
الخلاصة الجديدة للشيوعية هي الإطار النظري الذى تحتاجه الثورة
...
-
إغتيال محمد البراهمي وضرورة نبذ الأوهام الديمقراطية البرجواز
...
-
الثورة الوطنية الديمقراطية و تكتيك الحزب الوطني الديمقراطي ا
...
-
أجوبة على أسئلة متصلة بصراع الخطين حول الخلاصة الجديدة للشيو
...
-
بصدد بوب أفاكيان و الخلاصة الجديدة للشيوعية : محمد علي الماو
...
-
الخلاصة الجديدة للشيوعية و تطوير الإطار النظري للثورة البرول
...
-
مرحلة جديدة فى صراع الخطين حول الخلاصة الجديدة للشيوعية وصعو
...
-
-الهوية الفكرية والطبقية للحزب الوطني الديمقراطي الموحّد-: ح
...
-
محمد علي الماوي : الماكيافيلية أم المبادئ الشيوعية ؟
-
لكلّ ذى حقّ حقّه : تحية شيوعية ماوية للحزب الشيوعي الثوري ،
...
-
نداء إلى الماركسيين - اللينينيين - الماويين : الماويّة فى مف
...
-
هل يطبّق الحزب الوطني الديمقراطية الموحّد المادية الجدلية أم
...
-
النظرية الثورية أم الأفكار الرجعية و البرجوازية السائدة ؟- م
...
-
هل الحزب الوطني الديمقراطي الموحّد حزب لينيني ؟ - الفصل الثا
...
المزيد.....
-
نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو
...
-
الحزب الشيوعي العراقي: تضامنا مع الشيوعيين السوريين ضد القر
...
-
موسكو: ألمانيا تحاول التملّص من الاعتراف بحصار لينينغراد إبا
...
-
مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 589
-
تحليل - فرنسا: عندما يستخدم رئيس الوزراء فرانسوا بيرو أطروحا
...
-
برقية تضامن ودعم إلى الرفاق في الحزب الشيوعي الكوبي.
-
إلى الرفيق العزيز نجم الدين الخريط ومن خلالك إلى كل مناضلات
...
-
المحافظون الألمان يسعون لكسب دعم اليمين المتطرف في البرلمان
...
-
استأنفت نيابة العبور على قرار إخلاء سبيل عمال شركة “تي أند س
...
المزيد.....
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
المزيد.....
|