منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 19:20
المحور:
الادب والفن
(1)
الدفءُ في عينيكِ سيدتي الجميلة كالصراعْ
ينتابني والقلب دقْ
قلقٌ يساورني وحزني مثل وجه الأرض
عانى من صداعْ
أهو السمو من الوضيعة نحو آلهة السماءْ؟
أهو ارتقاءْ ؟؟
أم بدعة راودتها في عين تلبس ما تشاءْ
ولك الرياحين أغمريني وارتقيْ
سبحان ربك إتقيْ
ناري على كتبي القديمة والحواةْ
بوحي ملاكي نازفاً حد السماعْ
قاموس حبك في الخيال وماله من مستطاعْ
عشق يلاغي ثورتي ويدور وهنا في ارتفاعْ
الخوف يملأني وكلي في صراعْ
أنا واهن أنا أحترقْ
وبأي ما لغة تكونْ .........
تغفو على جسدٍ حنونْ
الصبار يفرز لحظه ويدور ينهر ما يخونْ
وذرى البنفسج طافي بين النساءْ
ولبست طاقية الترفل بالعجبْ
ومسحت ذاكرة الدموع من العتبْ
قلبي ويا ويح القلوب ترنمت من مستلبْ
أصباغ من قرفٍ وما أحلى الغسق !
هي لعبتان مفادها تخفي الحقيقة عن رواسي العاشقين بلا دموعْ !
أو تولد الأشياء من بطن يجوعْ !
آه من الكلمات عارية الألقْ
حزن الحقيقة للوداعْ
(2)
الدفءُ في عينيك أرّقني وألبسني إحتراف مواقد الكلماتِ هلا فأعذريْ
وجهي الغريب البربريْ
من دمعة غدرت وناءت وارتوتْ
وبكاها ضيم عاثر من شاعريْ
منفاك في الجذر الغريب الناخرِ
ملهاة نفسك أن تفوري ترتويْ
يا من جحدْ ...........
بلسم لغاتك من شفاه الناكرينْ
ولك اليقينْ ......
ستون ذكرى في ارتواء المحبرةْ
وتموت تسكر في الجحود وتنكرهْ
قودي منافي غربتي فلي ارتواءْ
والعمر ساءْ
يا من ترتل محنتكْ
هل نسألك ؟
ولك السؤالْ
أنت احتمالْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟