أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الجبارحسن - مقالة / الارهاب وتفجير الجوامع .... بقلم / عبد الجبار حسن .














المزيد.....

مقالة / الارهاب وتفجير الجوامع .... بقلم / عبد الجبار حسن .


عبد الجبارحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 15:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مقالة / الارهاب وتفجير الجوامع .... بقلم / عبد الجبار حسن .
يتفنن الارهاب وفق تحديث سبل تعامله مع الحدث وتطوير اساليبه تبعا للاحداث الجارية على الساحة العربية والاسلامية . من اجل اسقاط اكبر عدد ممكن من الضحايا الابرياء الذين ياتون الى الجوامع والحسينيات لااداء الصلاة وقراءة القران وهي بيوت الله الامنة .
وباسم الاسلام والدين يتم حكم القضاء الوهابي والتكفيري بتفجير المصلين بالسيارة المفخخة او الحزام الناسف . وهدم المساجد على رؤوس المصلين وبالكواتم احيانا اخرى ، مثلما حدثت في حسينية الكسرة ،حيث دخل ارهابي وفجر الحسينية بمن فيها وكانت الاحصائية الاولية 33 شهيد و67 جريح ،
وبعدها بدقائق دخل ارهابي بحزام ناسف اخر واراد تفجيره وكانت له الشرطة في المرصاد واطلقت النار عليه وربطوه الاهالي بالحبال وسحلوه في الشارع وحرقوه حتى تكون عبره لمن اعتبر،
وحصلت الحاله بعدها بيومين في محافظة ديالى وفجروا احد الجوامع وقتلوا وجرحوا من في الجوامع ، الفكر الوهابي التكفيري لايكترث للقيم السماوية ولا للانسانية ولايؤمن في الانسانية او التطور او الحضارة ولا بمبدا الشراكة الوطنية او التقدم وهذا سجله الدموي الذي تغذيه امريكا والسعودية وقطر والصهيونية العالمية ،
وبدايته كانت في افغانستان عندما اسسته امريكا والسعودية وقطر لمحارية الاتحاد السوفيتي في افغانستان سنة 1979 بقيادة اسامة ابن لادن السعودي الجنسية ومساعده الظواهري ،

وعندما انتفت الحاجة اليهم وانسحب الاتحاد السوفيتي من افغانستان وتفرقت دويلاته واصبحت روسيا الوريثة لجميع مايمتلك اصبحت القاعدة عاطلة بدون عمل ودعم وبعد تفجيرات 11 من سبتمبر ، وتدمير مركز التجارة العالمي وقتل اكثر من 950 شخص وجرح اكثر من ثلاثة الاف شخص ،
دخل الارهاب الى الاراض الامريكية وهذا تحدي كبير بحد ذاته الى امريكا لكشف مواطن القوة والضعف ، وقوة التحمل والصبر وموقف الدول الصديقة الى اوربا وامريكا وحلف النايتو ، ولكسب حلفاء جدد لمحاربة الاسلام وتشويه سمعت المسلمين .
واعطاء حجة وذريعة لضرب وغزوا الدول العربية والاسلامية سواء كانت بصورة مباشرة مثل ماحصل بافغانستان والعراق وليبيا او بصورة غير مباشرة . بدعم الارهاب مثل ماحصل في مصر واليمن وتونس وسوريا وموريتانيا والصومال .

وهنا تغيرت سياسة امريكا اتجاه العالم وخصوصا العالم الثالث والعربي والاسلامي وبدات بحرب دموية مدمرة ضد افغانستان وجماعة طلبان . على كافة الاتجاهات والاصعدة وبكافة الاسلحة حتى المحرمة دوليا ، والتي خسرة بها امريكا الكثير ، من جنودها وعدتها ومواردها الاقتصادية والتسليحية وسمعتها الدولية كدولة عظمى،
ولها عضوية في هيئة الامم ومجلس الامن وكشريك رئيسي في حلف النايتو وكالقوة الاولى في العالم والدليل على ذلك في موقف سوريا لم يشارك امريكا في الراي اي من الدول العظمى وحلف النايتو باستثناء فرنسا التي ارادة كسب دول الخليج العربي لمصلحتها الشخصية .
رغم ماتملكه امريكا من اسلحة في ترسانتها واعتبرت حرب استنزاف وهنا نقول امريكا زرعت الشر في افغانستان وهي التى حصدته وبقى الدعم السعودي القطري الى القاعدة في كل بقاع الارض ومستمر دون توقف ،
ومثل ماحصل في العراق وتونس وليبيا واليمن ومصر سوريا ولبنان والصومال وموريتانيا وبقية الدول العربية والاسلامية والتى كفروا بها جميع الاديان والطوائف والقوميات وحتى على منابر الخطب والصلاة في العراق وخصوصا المناطق المعتصمة وفي السعودية وفي قطر ،
والسؤال المحير والذي يطرح نفسه على الساحة السياسية لماذا امريكا صامته بالرغم من موقف السعودية وقطر في تغذية الارهاب في العالم وتدمير سياسات واحزاب واسقاط حكومات وحرق كراسي ،

الجواب هو اجندات خاصة للحفاظ على اسرائيل والتوسع القائم في الاراضي العربية على جميع الاتجاهات في داخل فلسطين وخارجها وتحت اشراف المنظمات الصهيونية العالمية وبقيادة امريكا وحلف النايتو وبريطانيا ومشايخ سلاطين وملوك وامراء الخليج .
والعراق عانى ويعاني الكثير من ويلاة الحروب والارهاب وقدم الكثير من القرابين من عشرات السنين تقدر بالملاين ومئاة الالوف من المهجرين والاف من المعوقين والاف من النازحين في زمن الحكومات المتعاقبة او في زمن هذه الحكومة بعد سقوط حكومة صدام حسين
والتي استنزف بها الشعب العراقي كل طاقاته البشرية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية . وفقد بها علاقاته مع كثير من دول العالم والدول الصديقة والمجاورة .



#عبد_الجبارحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالة


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الجبارحسن - مقالة / الارهاب وتفجير الجوامع .... بقلم / عبد الجبار حسن .