لولا وجود المنطقة الخضراء ما تزوّج قادتها مثنى وثلاثاً ورباع ..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 11:28
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 2026
لولا وجود المنطقة الخضراء ما تزوّج قادتها مثنى وثلاثاً ورباع ..!
أولا أدعو إلى الله سبحانه وتعالى بالشكر الجزيل والامتنان الكبير لأنه هدى أجدادنا البابليين والسومريين والأكاديين والآشوريين لبناء المدن الشاهقة وعجائب الدنيا. كما هداهم لصناعة القلادات الذهبية وتيجان الملوك والأباطرة لتتحول بعد آلاف السنين إلى متاحف وآثار يزورها السواح العراقيين والأجانب ليتمتعوا بالفرجة عليها كما هو الحال عندما تحولت قصور موسكو ولندن وبرلين وليننجراد وباريس وفرساي وغرناطة اسبانيا وملاعب روما واليونان وغيرها من مدن الملوك والأباطرة الأوربيين لكي يزورها الآن ملايين السواح ليتمتعوا بها ويستأنسوا و ليصوروا أنفسهم بالفيديو وكاميرا الموبايل لتكون دليلاً لزيارتهم لتلك المتاحف والقصور يتفرج عليها أولادهم وبناتهم من بعدهم ..!
أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يهدي جميع قادة العراق الجديد للتخلي عن بيوت وشقق وقصور المنطقة الخضراء التي بنى أساسها وبعض ديكوراتها و معالمها الرئيس التحفة أبو عدي صدام بن حسين التكريتي وتحويل المنطقة الخضراء كلها إلى متحف لآثار العراق في زمان الطغيان ..!
يا رب أهدي المسئولين العراقيين، الكبار والصغار، لإعادة أملاك المنطقة الخضراء إلى الدولة لتتحول بهمة السلطة القضائية وبهمة حكامنا (الديمقراطيين للكًشر) إلى أكبر متحف بالدنيا كلها .. وبذلك يا رب العالمين تتوقف بعض النساء عن أحلامهن في انتظار الزواج بابن الحلال من أهالي المنطقة الخضراء حيث يتونس فيها أغنى أغنياء العراق الديمقراطي الحديث ..!
يا رب العالمين وجـّه قادتنا الجدد والوزراء والسفراء والنواب أن يتبرعوا بجميع (الهدايا) من الساعات الذهبية والأساور وكافة التحف والمصوغات الذهبية والفضية التي تلقوها من( قادة) الدول الشقيقة والصديقة لعرضها في متاحف المنطقة الخضراء..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏* قيطان الكلام :
* أهم اعترافات الوزير العراقي على الشاشة الفضائية يبرهن فيها انه بريء من الحرامية ..‍!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 15 /9/2013

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات