أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - لباس الريس بي لوله














المزيد.....

لباس الريس بي لوله


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1205 - 2005 / 5 / 22 - 11:41
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة ابن عبود
لباس الريس بي لوله
شبيه برهم صالح زعلان؟؟؟؟

عندما رأيت صورالريس، وهو في طريقه للحمام، ام بعد خروجه منه ، لا ادري، فالمصوراعلم، بملابسه الداخليه (اللباس) بالعراقي الفصيح. تذكرت تعليق احد اصدقائي الفلسطينيين القدامى، ونحن نراقب معا وصول الرئيس العراقي الى تونس لحضور مؤتمرالقمه العربيه. وقتها "زعل" الرئيس التونسي لان الريس وصل بدون اشعار، و بطائرته الخاصه، ومعه سياره مصفحه، رافضا السياره الرسميه التونسيه. علق صديقي الفلسطيني الذي انقطعت اخباره، والذي اتمنى انه لازال كفاحيا كاسمه، ولم تاخذه موجة الحماس القومي على شرف الريس المستباح. قال كفاح: "يصفوه بالبطل، والشجاع، والجريئ. ولكن هذه التسلكات تدل على جبنه، وخوفه". واليوم يتكشف لنا الريس،كما وصفه كفاح، لا اشارات، ولا شارات، ولا احترامات، ولا سيارات مصفحه، ولا اشخاص مشابهين له، ولا رتب، ولا القاب، ولا تحيات تركع، ولا سلام جمهوري يعزف، ولا حرس جمهوري يركضون ورائه مثل الكلاب الجائعه. اصبح مجرد صور صحفيه للاثاره مثل "خشم" مايكل جاكسون المتآكل. هذا المتسكع القديم رجع لأصله. حشانه من الشماته. فهو الذي وصف العراقيين، بالحفاة العراة، وقال ابنه الخنيث عدي، ان معدان الجنوب (ما يلبسون لباسات) طبعا تعليق يليق بابن الرئيس ابو لباس "لقب جديد بعد لقب ابو القمل". سؤال لسكرتاريي عدي الصحفيين القدامى، والذين اصبحوا لاجئين سياسيين، بدون لباسات. هل يوجد معدان بالشمال؟ لو جان يقصد آل المجيد البسهم الله، بعد خزيهم، وتعريهم امام العالم كله.

وكالعاده احتج محاموه، ومحبوه، ومناصروه، وزعماء الامتين الاسلاميه، والعربيه، وامين الجامعه العربيه، وسيف الاسلام المثلوم ابن القذافي صاحب اشهر اللباسات العربيه، والافريقيه، والتقليعات الاخضريه،والبوزات الجماهيريه. معتبرها اهانه للامتين العربيه والاسلاميه. و"خايف" على امريكا من غضب الشعوب، وهو، الذي رشا امريكا بالمليارات لترضى عن ابيه، وتنشر صوره بلباسه الكامل. عبالك طنطل. اذا كان سيف الاسلام خايف على ابوه يطلع فد يوم مثل صدام فيبدو ان الخصاونه الذي هدد، وارعد خايف يطلعون صورته وهو يلعق حذاء رغد . وليس بعيدا اليوم الذي نرى صورته على صفحات The sun مع رئيسه بدون لباس كاشفا عن كل خصاويه "كلمه عراقيه فصيحه اخرى". احلى شي، بعده يسميه رئيس. سيسكر الخصاونه يوما مع رغد، واختها في حفلاتهما الحمراء وهو يغني:
ريسنه عريان وملبسينه وشعره معكوش من خصاوينه.
مع الاعتذار لمطرب الاجيال عبد الحليم حافظ.

الغريب ان السخط على الصور جاء من مصدر غير متوقع. من وزير التخطيط العراقي الجديد فهو طبعا يفهم في كل شئ تخطيط، صناعه، زراعه، حقوق انسان، حقوق حيوان، حقوق صدام. وزراء الجعفري طماطه لكلشي يرهمون. وياليت وزيرنا الهمام قرأ ما قاله الصحفي البريطاني من The sun فرغم دوافعه الاقتصاديه، كان اكثر انصافا، واحتراما لمشاعر العراقيين من السيد النائب(سابقآ) برهم صالح حيث قال الصحفي البريطاني الذي لم يبدو متحمسا لحقوق صدام مثل السيد صالح: "انه رجل قتل 300 الف شخص على الاقل فهل علينا ان نشعر بالاسف لان احد التقط صوره له؟ لم يتعرض لسوء المعامله، انه يغسل سرواله،انه هتلر العصر الحديث، ورجاء لا تطلبوا مني ان اشعر بالاسى لحاله".

شكرا لرئيس تحرير المجله غراهام دادمان ،رغم تحفظنا على دوافعه، ولكننا نشعر بالاسى لحال الشعب العراقي الذي تحكمه حكومه وطنيه بدون لباس.

رزاق عبود
12/5/2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح لابد منه
- الكويتيون يشتمون شهدائهم علنآ
- مناضلو التقاعد المبكر
- وين تروح يا جعفري دربك على المهداوي
- القوى الظلاميه تمهد لسلطه دينيه فاشيه في العراق
- السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه
- سلامآ شيخ النضال
- اريد رئيس جمهوريه مسيحي
- ولاية الفقيه في العراق امر واقع
- جماهيرنا العربيه الخانعه
- الكسله..... نورووز البصره الجميل
- مطران مسيحي، وسرسريه متأسلمين
- السفاره العراقيه في السويد
- نداء الى الثوره
- الشعب الكردي يريد ألأستقلال والزعماء ألأكراد يفضلون ألأنفصال
- بين خيمة الثوره وعباية المرجعيه ضاعت ألأنتخابات العراقيه
- جمهورية العراق، ام الجمهوريه العراقيه
- متى نظفر بعودة مظفر؟؟
- اقعد عوج، واحكي عدل
- لماذا لم تحصل قائمة- أتحاد الشعب- على ما يسر الصديق؟


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - لباس الريس بي لوله