احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 23:50
المحور:
كتابات ساخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
سألتُ يوماً..
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
سألتُ يوماً
تابعاً منْ زمرةِ الرِّئاسَةْ :
ما هذهِ القسوةُ ،
والشَّراسَةْ ؟
فِي الرِّيفِ ، فِي المقهى ،
وفِي معاهدِ الدِّراسَةْ
قالَ بزهـوٍ ساخرٍ،
وماكِرْ :
حتـى الذَّي ينفّـِذُ الأوامــــــــِرْ
يعيشُ فوقَ فوهـةِ المخاطِرْ
قدْ لا يَرى ..
بينَ الجموعِ فِيْ الصَّباحِ رأسَـهْ
*****
لا شيءَ فِي الأمـرِ !!
سوى ..
نطبِّقُ أوامرَ الرِّئاسَـةْ
لا نعرفُ شيئاً عن السّياسَـةْ
لا نعرفُ الكياسَـةْ
وفِي الختامِ سائلِي ...
ليسَ لَنا دينٌ ...
ولا قداسَـةْ
وانتهتِ المسألةُ ..
بهذهِ التّعاسَةْ !!!
*****
بقلم/أحمد الحمد المندلاوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر-6/6/2002م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟