أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الزيدي - خواطر مبعثرة














المزيد.....

خواطر مبعثرة


أحمد الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


خواطر مبعثرة، بلغة متكسّرة
أن نكتب أو لانكتب، تلك هي المسألة
أن تفكر فأنت موجود، والكتابة أحدى أدوات التعبير المهمة عن التفكير
أذن فهي أثبات للوجود. ولكن ليس كل مايُكتب يُقرأ، فهناك الغث والسمين، وذلك من نافلة القول. فأن لم تجد مايُقال حريّاً بأن يُقرأ، عندها يكون العفُّ عن الكلام أكرم!
لغتي أضمحلّت وهزلت بفعل عوامل التنكيل اللغوي بشكليهما الهولندي والأنكليزي.
معاولي بادت جَدّت وصرمت، وشحّ منها مداد المفردات فأمحَلَتْ، وآليتُ صمتاً مُطبقاً غريباً كغربةِ المنفى، مكفهراً وموحشاً كوحشة قفرٍ بأرضٍ يباب، وقبرٍ دارسٍ بأرضٍ خراب.
في هذا العصر الألكتروني صار الأنقطاع البشري الحسّي ثمناً باهضاً للتواصل والتخاطب الفكري الفوري. وسائل ووسائط الأتصال الفكري أكثر من أن تعد على أصابع اليد الواحدة، ولكن لابشر!! أنه سيلُ فيضٍ من الألكترونات تتقاذفها مجالات كهرومغناطيسية محكمة بأزرار، تلك مفاتيح اللعبة...ولكن لابشر. لادفأً في اللقاء على صفحات كتاب الوجوه الصفيق، ولاصديقاً يحفلُ أو حتى يضيقُ ذرعاً بصديق.
كانت لي محضّيةٌ من البريط، تحسنُ القولَ والفعلَ بالفم واليدِ...وكانت ضالّتي وبوصلتي أسترشدُ بها غمرةَ عتمةِ الطريق. ولكن "للأمورِ أواخرٌ أبداً ماكان لهنّ أوائلُ" أو بالدارجة "صارت يخني"، فبدا منها ملالاً، وتلك من سجايا الحسان، لم تختص بها الأنكليزيةُ أو سبقت العربيةَ أليها، فتلك "فاتنةُ الحيِّ وشيمتها الغدرُ"، فالحسانُ في ذلك سيّان.



#أحمد_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ع الماشي/ لندن الشعراء والحلم


المزيد.....




- مغني الراب -كادوريم- يثير ضجة في تونس بإعلانه المفاجئ عن الت ...
- تحتضن مواقع مهمة.. أبرز آثار بلدة العيزرية شرقي القدس
- تردد قناة وناسة للأطفال 2024 على النايل سات وتابع أجدد الأفل ...
- وزارة الإعلام الكويتية تعلق على الأنباء المتداولة حول تكاليف ...
- أحمدو همباتيه باه: رائد الأدب الشفاهي الأفريقي وحارس ذاكرة ا ...
- بعد تقارير عن -أجر بيومي فؤاد-.. تعليق كويتي رسمي بشأن دفع م ...
- المفكر المغربي طه عبد الرحمن: تناولت السيرة النبوية من منظور ...
- رواية -المُمَوِّه-.. شعرية الحدث والسرد العربي القصير
- افتتاح معرض للأعمال الفنية المنتجة في محترفات موسم أصيلة ال4 ...
- روسيا.. مجمع -خيرسونيسوس تاورايد- التاريخي يستعد لاستقبال ال ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الزيدي - خواطر مبعثرة