مديحه الملوانى
الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 09:31
المحور:
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
لا ثوره الاّ ثوره يناير الشعبيه و30 يونيو احدى تجلياتها الرائعه
لا عظيم الاّ مصر وستبقى وطنا لمخلصيها الاحرار
لا بطل الاّ هذا الشعب الابى الكريم
ثق بنفسك وآمن بثورتك واهدافها واعلم انه لن يحل قضاياك الحياتيه والمصيريه الاّ انت وحدك .. ولا غيرك مالك الحقيقه وأدله ادانه اعدائك ...حدد عدوك بحسم واياك والخلط ...عدوك الذى كانت ثورتك للاطاحه به سيظل عدوكّ للنهايه ...ولا تنسى للحظه ان رفاقك قضوا فى سبيل اسقاط النظام ....لا من اجل ترقيع دستور ولا اطاحه برأس نظام ولا تغيير برلمان !!!
وتأكد ان الكلام عن عداله انتقاليه دون المحاكمه والقصاص للشهداء ما هى الا من حيل النصب لقتلك والقضاء على ثورتك ....
نعم تستطيع فانت مصريا كريم العنصرين
حدوته ومعنى فى زمان الثوره ...
منذ ما يقرب من عام كانت هناك صحفيه شابه فى منتصف العشرينات من عمرها ، تميل دائما كانت للمهام الصحفيه الصعبه ، كان اسمها شيماء عادل ، ملحوظه ليست لها اى علاقه بالشخصيه التى كانت داخل جامع الفتح...شيماء عادل قررت ان تسافر الى السودان المختطف من عصابه البشير اليمينيه الاجراميه ، حيث تفجر بدايات انتفاضه شعبيه ، فقررت شيماء الذهاب لتغطيه جرائم الحكم الفاشى فى مواجهه الشعب ، فما كان للبشير الاّ اعتقالها .... منعا للفضيحه بعد تسجيلها ما يحدث من بشاعات من النظام من انتهاك للحقوق والحريات .
فقرر الثوار هنا وعلى راسهم الشهيد البطل الصحفى ( الحسينى ابو ضيف ) الذهاب يوميا حاملين اللافتات ورافعين هتافات مناديه بتحررير اسيرتنا شيماء من قبضه الاخوانى الارهابى البشير ومن ناحيه اخرى فضحه وهى رساله كانت هدفا لشيماء ، واخترنا الشارع الرئيسى بالدقى بعيدا عن الشارع الجانبى لالتى تقع فيه السفاره السودانيه ...
وصلت رساله شيماء للشارع المصرى ووكالات الانباء الاجنبيه ...
هنا اسقط فى يد البشير الذى كان خوفه من فضيحه ستتسبب فيها له شيماء الى فضيحه تسبب له فيها ثوار مصر ...
فما كان منه الا ان اطلق سراحها وليجمل وجه شريكه محمد مرسى الذى تصادف مروره فقررا سويا ان تعود شيماء على نفس طائره مرسى ...وما حدث وما تكشف بعد ذلك موضوع آخر
المجد للشهيد الحسينى ابو ضيف
النصر للمقاومين
لن تنتصر الثوره ولن تتحقق اهدفها الا بك ...فانت الحق والحق بك ولك ...
#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟