أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد يوسف - محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة الشيوعية ويكشف مافعلت الحركة الشيوعية وسط العمال















المزيد.....



محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة الشيوعية ويكشف مافعلت الحركة الشيوعية وسط العمال


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 09:56
المحور: مقابلات و حوارات
    


محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى ( اسم حركى )عامل نسيج من عمال مصر
عضو الحزب الشيوعى المصرى قبل التفتيت
( إنهم يكبلونني بالحديد .. إنهم يقطعون يدي ورجلي أنهم يريدون منى أن اكذب ... سوف أموت واخلف لهم شئ لا يموت هو الحقيقة)

ذكريات مجردة من داخل بوتقة الممارسة
لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة الشيوعية
ويكشف ماذافعلت الحركة الشيوعية وسط العمال

( لاتيأسوا واعلموا انه عندما يتحرك العمال يهتز الجبل ) شهيد الحركة العمالية محمد على عامر الزهار
من الذى حول هموم واحلام البسطاء إلى دكاكين لتجارة التقارير المعلبة
الجميع استفاد من الحركة العمالية الاالعمال اصحاب القضية الحقيقيين
معظم الشيوعين القدامى خريجى سجون عبد الناصر على علاقة وثيقة بالامن وفى نفس الوقت تأكدنا ايضا من صلابة العمال وشرفهم النضالى
* ظاهرة الوحدة و الانقسام طابع مميز فقد حدث انقسام داخل الحزب وانشئ حزب جديد بإسم الشعب الاشتراكى وبعد ذلك شاهدنا ماحدث من مجموعة ماسمى بتطهير الحزب إذ اصبح الانقسام سمة نضالية من نضالات الحركة الشيوعية
اتوجه بتحية إلى ارواح الشهداء المناضلين زكى مراد ومحمد على عامر الزهار وسيف الدين صادق وعبد المنعم الخطاب وجودة سعيد الديب وصابر زايد وسيد فايد ومختار السيد وزينات ومبارك عبده فضل وهؤلاء الذين يستحقون فعلا التكريم على ماقاموا به من تطهير مساوئ الحزب الشيوعى المصرى وكذلك فى تأسيس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى .
فوجئنا اننا فى تنظيم شيوعى لانعرف له اسم الدرس الثانى أن مصدر الامن احدى القيادات الشيوعية السابقة
بدأ بناء الحزب الشيوعى المصرى على يد زكى مراد وخلال شهور اعيد بناء الحزب وتكونت المناطق والاقسام والخلايا والاجهزة الفنية واجهزة الاتصال ووصلت العضوية فى منطقة القاهرة وحدها إلى مثات وجميعها عمالية جديدة لاتنتمى إلى الحركة الشيوعية السابقة
عندما كشف زكى مراد مخطط الصهيونية فى داخل الحركة الشيوعية تعرض لحادث سيارة غامض ادى بحياته على الطريق الزراعى بعد أن هدد بكشف المستور وعلاقة بعض القيادات الحزبية التليفزيونية باللوبى الصهيونى القادم عن طريق مجموعة روما
• لايوجد فى قيادة الحركة الشيوعية وخاصة الحزب الشيوعى المصرى سياسى بارز أو قيادة عمالية أو مثقف وطنى أو فلاح واعى بل تضم طبال ومكوجى وكومبارس واهطل وأحد قيادتهم ليس له تاريخ سابق إلا فى قضية سرقة جمعية 1977

مجرد سطور اكتبها مثل تذكرة داود لعلاج النسيان فأذا كانت تلك التذكرة العتيقة التى ورثناها عن احيائنا الشعبية لطرد الدود فهنا ومن خلال تلك السطور احاول أن اطرد النسيان من العقول التى تحاول أن تنسى تاريخها النضالى وتلقى خلف ظهرها تاريخ الحركة العمالية متعمدين أو بسوء نية مسيرة الشرفاء المناضلين الذين دفعوا ثمنا غاليا فى الدفاع عن الوطن وعن ملايين العمال والفلاحين والكادحين والفقراء الذى يشرفنى أن انتمى إلى تلك الرائحة المسك عرق الشقى والجهد وبناء حضارة هذا الوطن ذلك العرق الذى دفع عجلة التنمية لهذا الوطن وحقق اعلى معدلات الانتاج هذا العرق الذى دافع عن تراب الوطن ضد نير الاستعمار ذلك العرق الذى تصدى للعدوان الثلاثى هذا العرق الذى ادار القناة بعد تأميمها ذلك العرق الذى قبل التحدى فى السد العالى ومديرية التحرير وفى رصف الشوارع فى عز الحر وامام الماكينات رغم شدة البرد ذلك العرق الذى رفض التتحى ذلك العرق الذى تحمل الهزيمة وحولها إلى انتصار وفى النهاية تحول ذلك العرق إلى عطور معلبة من اجل الانفتاح وضاعت الحركة العمالية مع ضياع المناضلين الذين تحولوا الى شلة فساد ومفسدين شرفى اننى شربت و شممت ذلك العرق المسك من رائحة كل زملائى واصدقائى ورفقائى لم نعرف يوما ركوب السيارات الفارهة ولا معنى الفيلات ولا الشقق السوبر لوكس ولا شاليهات الساحل الشمالى أو الغردقة او شرم الشيخ ولم ندخل البنوك إلا لصرف المعاش المبكر الذى اجبر نا عليه ولم يعرف ابنائنا الطريق إلى الجامعات الامريكية أو البريطانية أو غيرها من مدن الاستخبارات التى تجيد فن التجنيد ولاعواصم التمويل العالمية ولم نعرف اصدقاء شربوا دماء اطفالنا مثل احتساء شراب السكر والانتشاء بدمنا ودم اطفالنا ولم نقيم افراح بناتنا فى الفنادق الفاخرة وتتمايل فيه الراقصات القادمات من موسكو حتى نثبت اننا اشتراكيين حتى النخاع الراقص ونقسم اننا لانشرب إلا الفودكا حفاظا على المبدأ الشيوعى .... كل هذا باسم النضال والثورية والدفاع عن حقوق العمال والفلاحين .. لكننا مازلنا نحن مازلنا كما كنا جلودنا من العفريتة الزرقاء انفاسنا فيها هواء مصانعنا وغبار الغزل واتربة الحديد والاسمدة والاسمنت ورائحة طين الارض هو ذلك العطر حتى عمال الصرف الصحى رائحتهم لنا اطهر من روائح كثيرة تسرى هذه الايام بين الحركة النضالية وتزكم الانوف هولاء يناضلون بأسمائنا وبأمراضنا الجلدية والرئوية حتى ضعف الابصار الناتج من ضياع العمر داخل ارجاء المصنع الذى كان لدينااهم من منازلنا وكان المكن اجمل من اطفالنا اما السادة الذين امضوا اعمارهم بالنضال فى المكاتب المكيقة والبرفانات حتى يتطهر من رائحة ذلك العامل الذى مر من هنا والسيجار الكوبى وياليته شراء لكنه هدية الثوار الكوبيين إلى رفقائهم الثوار ابناء الخنازير ... اننى اعلم جيدا حجم الحملة التى سوف اتعرض لها بعد تلك الكلمات التى اعبر فيها عن فتر ة عايشتها ومعى زملائى العمال مخدوعين مستغلين من فئة ترفع شعارات نضالية يريدون أن نؤمن بها وهم بعبدون عنها ولم يؤمنوا بها يوما لكنهم بموجب صك الادعاء استطاعوا أن يحققوا من المناصب والسلطة والمكاسب المادية لكن هل يتصوروا أن التاريخ سيرحمهم بماحققوه من خداع وبهتان ونصب على جثث شهداء الحركة العمالية فى الحديد والصلب وغيرها من مصانع الوطن مع العلم اننى منذ 1992 لاعلاقة بى بأى حزب أو تنظيم أو اى عمل سياسى حتى الحزب اليسارى العلنى الذى انتميت اليه انسحبت فى هدوء محترما تاريخى بعد أن توعدنى قيادة حزبية كبيرة بتعقبى وعلى الرغم اننى احترم تاريخ ذلك الرجل إلا انه استمع إلى نصيحة قواد وحشاش وجلاد جلسوا ثلاثتهم على جروبى يحددون مصير الشرفاء وهم لاينتمون إلى رائحة الشرف . ورغم اننى املك ادلة وحقائق ووقائع تكشفهم وتعريهم وتظهر عوراتهم لكننى بماأمتلك من صفات كريمة امتنع متذرعا بالصبر والحياء والادب ولكن مادفعنى إلى الحديث والكتابة هو أن زميل من زملاء الكفاح قدم لى نسخة من جريدة الانباء العالمية واطلعت على الصحيفة وموضوعاتها التى نشرت بالعددين عن الحركة الماركسية وتاريخها فتحركت مشاعرى التى ماتت منذ فترة ولم اصدق نفسى ودون تقييم لموضوعات الصحيفة الااننى وجدت لاول مرة منبر اعلامى يتحدث عن قضاياه حول الحركة الشيوعية وانها مجال مفتوح لمن يريد أن يعبر عما يدور داخله من الم وقرر أن يغسل مرارة يحملها نتيجة مواقف وسلوكيات وتضليل ساد الحركة ووجدت اننى لن اكون امينا لولم اتحدث على صفحات هذه الجريدة المهم اننى اقول كلمة امينة صادقة حقيقية مدعمة بأدلة ووقائع وحاصة وانها معلومة ومؤكدة واتوجه بتحية إلى ارواح الشهداء المناضلين زكى مراد ومحمد على عامر الزهار وسيف الدين صادق وعبد المنعم الخطاب وجودة سعيد الديب وصابر زايد وسيد فايد ومختار السيد وزينات ومبارك عبده فضل وهؤلاء الذين يستحقون فعلا التكريم على ماقاموا به من تطهير مساوئ الحزب الشيوعى المصرى وكذلك فى تأسيس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى .
عامل من اسرة فقيرة لم ينل حظه كاملا من التعليم التحقت للعمل بأحدى مصانع النسيج بمنطقة المطرية وذلك فى عهد عبد الناصر تعلمت ومعى المئات من العمال معانى الاشتراكية ومارسناها فى منظمة الشباب ومن دروس معاهد الفكر الاشتراكى التى يحاضر بها الشيوعيون المصريون وعن طريق بعض الكتب والمجلات مثل الطليعة والكاتب ودراسات اشتراكية وبحسنا الطبقى الفطرى شعرنا أن الماركسية هى الطريق المنقذ للعمال واشتعلت فى كيانتنا معانى الثورية منبهرين بماتحقق فى بلدان المعسكر الاشتراكى وفى ذلك الحين ارتبطنا بعلاقة مع بعض الشيوعيين من العمال وعقدت بننا لقاءات ومناقشات بعد خروجنا من الوردية إلى مقهى شعبى يطلق عليه مقهى الشيوعيين فى فترة الخمسينيات وله تاريخ قديم فى المنطقة لانه احتوى على لقاءات الشيوعيين فى الخمسينيات ودار الحديث عن تاريخهم وايام نضالاتهم واعتقالهم ومنظماتهم قبل الحل والانقسام واسباب انهيار الحركة الشيوعية واللجوء إلى حل تنظيماتهم نتيجة يأس وافلاس ووجدناهم فى حالة احباط كامل يتبادلون الاتهامات ويكشفوا عن مأسى تاريخ الحركة ورغم اننا لم نكن شيوعيين إلا كنا اكثر منهم وعيا وادراكا وثورية فى اهمية أن تنتزع الطبقة العاملة حقوقها بالقوة ولابد أن يكون ذلك من خلال تنظيم انفسنا ووحدة صفوفنا وكان ا لبعض منهم يؤمن بمانقول والبعض الاخر ينقدون حماسنا . ولكننا مع ذلك كنا كعمال نعتبر أن جمال عبد الناصر زعيم وطنى ومناضل ثورى بما يحققه لنا كعمال من مكاسب كل مرحلة فقد امم المصانع واصبحنا نمتلك قرارنا وشركاء فى ادارة المصانع وتم رفع اجورنا من 10 قروش يوميا إلى 25 قرش فى اليوم وفتح لنا فرص التثقيف والتعليم ... . وكنا لانقبل ان يسئ احد لعبد الناصر على الرغم اننا ننتقد ادارات المصانع والشركات ونتهم عناصرها بالفساد وكذلك قيادات الاتحاد الاشتراكى ونتهم افراده بأستغلال السلطة وتعرضنا بسبب حماسنا الفطرى إلى الاضطهاد وازمات ووقف عن العمل وخصم من اجورنا ولكننا لم نبالى لثقتنا بأن نظام عبد الناصر معنا وهذا ماحدث بالفعل فقد كان يتم التحقيق فى كل عريضة أو شكوى نتقدم بها إلى المسئولين وهكذا كانت اول خطوات التمرد على الاوضاع التى نراها خطأ خاصة بعد أن تمكنا من الوصول إلى التشكيل النقابى والى التمثيل العمالى فى الادارة فقد كنت ممثلا للعمال على مدى عشرون عاما حتى خرجنا على المعاش المبكر بعد الخصخصة وشعر العمال بعد وفاة عبد الناصر انهم فقدوا السند الاساسى ... وتغيرت الاوضاع وطرأت على الساحة العمالية متغيرات وبدأت حقوقنا تسلب منا فى ظل وجود رجال عبد الناصر فى القيادة وشعرنا انهم بدأوا يتغيرون فى مواقفهم تجاه العمال ولم يصبحوا سندا لهم مثل ايام عبد الناصر فدخلنا فى صراعات مع ادارات الشركات والمصانع وقيادات الاتحاد الاشتراكى ولم يكن هناك شخصية مساندة للعمال إلا الاستاذ نبيل نجم المحامى وقدم الكثير من المساندة والدعم فى حالة الاضراب ضد الادارة للحصول على حقوقنا ... فى هذه الاثناء بدأت العلاقة مع شيوعيين المنطقة تدخل مرحلة جديدة وخاصة المناضل العمالى التاريخى محمد على عامر الزهار الذى اطلق مقولة جعلتنا جميعا نشعر بالقوة والفخر وهى ( لاتيأسوا واعلموا انه عندما يتحرك العمال يهتز الجبل ) من هنا بدأت مرحلة جديدة من حياتنا بعد احداث 15 مايو 1971 واطيح بكل رجالات عبد الناصر والقبض على نبيل نجم وايد بعض العمال الاحداث وخرجوا فى مسيرات مؤيدة للسادات ومن خلال عدم وجود رؤية واضحة تزداد علاقاتنا بأصدقائنا الشيوعيين وعلى رأسهم محمد على عامر ازدادت الارتباطات الثقافية والمناقشات والتفاعل مع الاحداث السياسية الداخلية والخارجية وجاء الحدث الاكبر فى حياتنا السياسية مع احداث الطلبة التى وضعت ارجلنا على اول طريق الماركسية وبدأ يعرض علينا الانضمام إلى تنظيمات ومحمد على الزهار يهتم بنا ويحضر الينا نشرة اسمها الشروق وشكلنا اول مجموعة فى منطقة المطرية وكنا خمسة افراد وفى مارس 1973 عرفنا ماهو السجن بعد القبض علينا فى قضية تنظيم شيوعى وتم التحقيق معنا امام المدعى العام الاشتراكى وهناك فى سجن القلعة وجدنا مصر محبوسة فى زنازين وكان معنا طلبة كثيرون وقيادات عمالية وشيوعية امثال محمد على عامر الزهار وجودة سعيد وغريب نصر الدين ومحمد القط وعلى الشريف ونبيل الهلالى وجميل حقى وعرفنا أن عميل الامن كان شيوعى سابق اسمه صادق المهدى من خريجى معتقلات عبد الناصر وبع التحقيق تم الافراج عنا بعد أن قررت المحكمة التحفظ لمدة عام على نبيل الهلالى ومحمد على عامر وجميل حقى وكانت نتائج هذه التجربة درسين مهمين اولهما اننا فوجئنا اننا فى تنظيم شيوعى لانعرف له اسم الدرس الثانى أن مصدر الامن احدى القيادات الشيوعية السابقة . بعد الافراج التف حولنا العمال مما زادنا اصرارا على الاستمرار فى النضال رغم صدامتنا فى سقوط احدى القيادات الحركة الشيوعية السابقة والذى كانوا يتحدثون عن تاريخه النضالى وبرغم هذا ابلغ عن التنظيم الذى ننتمى اليه وبرغم هذا اعدنا تنظيم انفسنا وشكلنا اكثر من مجموعة تنظيمية تعمل فى اوساط العمال وانقطعت علاقتنا بالشيوعيين القدامى لكن علاقتنا لم تنقطع بمعلمنا محمد على عامر الزهار فور خروجه من السجن وعادت اتصالتنا بالتنظيم وكان يطلق عليه اسم الشروق . وفى يناير 1975 حدثت اضرابات عمال حلوان وتضامنا معهم وقمنا بمظاهرة فى مصانع المنطقة ( المطرية ) مؤيدين مطالبهم العمالية وتم القبض علينا مرة اخرى وكانت عملية واسعة شملت المئات من العمال والشيوعيين القدامى وفو جئنا أن المصدر الامنى الذى ابلغ عنا شيوعى سابق اسمه حسن ابراهيم وتلقينا الصدمة مرة اخرى وتأكدنا أن معظم الشيوعين القدامى خريجى سجون عبد الناصر على علاقة وثيقة بالامن وفى نفس الوقت تأكدنا ايضا من صلابة العمال وشرفهم النضالى وجاءت المفاجأة الثانية اننا متهمون بأنضمامنا إلى عدة تنظيمات لانعرف عنها شيئا ولانعرف قياداته ولااسمه ورغم اننا من منطقة واحدة ونعمل معا لم نكن نعلم بهذه الانقسامات وكان فى اعتقادنا اننا نعمل فى تنظيم موحد مما زاد مرارتنا وصدمتنا فى مصداقية ماكنا نعتبرهم رموز نضالية ولكن اتضح انهم مقاولين انفار . وفى السجن شاهدنا العجب وكانت دروس مستفادة من اهمهابعد الافراج اننا فقدنا الثقة فى كل الشيوعيين القدامى وان تاريخهم النضالى مزيف واغلبهم حدث داخله انهيار نفسى واصبحوا فى خدمة الامن وانهم بعد مأساة حل حزبهم وانضمامهم إلى التنظيم الطليعى فقدوا الروح النضالية وتجمدت افكارهم ولكن الامر كان بالنسبة الينا تجربة مفيدة تعلمنا منها دروس كثيرة واكدنا اصرارنا على مواصلة النضال دفاعا عن حقوق العمال وعلمنا بعد ذلك أن هناك وحدة حدثت بين التنظيمات الشيوعية وتم اعلان الحزب الشيوعى المصرى فىاول مايو 1975 وعادت اتصالاتنا مع بعض العناصر ووافقنا على العودة للانخراط فى العمل التنظيمى واخذنا نعد انفسنا وكنا محدودين العدد ونشاطنا قائم على التثقيف فى حلقات ضيقة ولم نكن متحمسين مثل البدايات الاولى وبدأنا نفقد الثقة فى جدوى النضال ويرجع هذا إلى اننا من واقع التاريخ شعرنا أن الحركة الشيوعية المصرية تتسم منذ تكوينها بثلاث سمات اعتقد انها لازالت حتى الان وهى :ـ
ـ أن الذى انشئ الحركة وقادها اليهود والاجانب
ـ أن طابع الحركة الانقسام المستمر الذى تعدى 40 انقسام
ـ تبادل الاتهامات بالخيانة والعمالة والبوليسية
واكد ذلك مجموعة من الشهادات ورؤى كتبها الشيوعيين القدامى. فى عام 1976 بدأ الاعلان عن تكوين المنابر واصبح لليسار منبر علنى وشرعى وقانونى وفتح امام العمال امل جديد فى التنظيم وهب العمال فى كل مكان للانضمام وتحول المنبر إلى حزب تعدت فيه العضوية اكثر من 170 الف عضو لتؤكد بالفطرة الطبقية أن العمال حريصين على تنظيم أنفسهم . وشكلت مجموعات تجوب المصانع لجمع استمارات عضوية التجمع فى نفس الوقت احتفظنا بأنتمائنا إلى التنظيم الشيوعى المعبر الحقيقى عن العمال مسلحا بالنظرية الثورية . وبدأنا فى نشاط واسع ومكثف فى المنطقة وخضنا نضالات عديدة حتى حدثت الانتفاضة الشعبية الجماهيرية العقوية التى تجاوزت كل حدود اى قوى سياسية وهب العمال متضامنين مع الجماهير ونتيجة لعدم وجود تنظيم سياسى قادر على قيادة الجماهير انتهت الانتفاضة بأنتصارها واجبار النظام على التراجع عن قراراته وفى حملة عشوائية قبض فيها على عناصر منا وهذه المرة لم تكن التهمة الانضمام إلى تنظيم ولكن جاءت التهمة التحريض ... وفى نفس الوقت تم القبض على الشيوعيين القدماء واغلبهم اختفى وحدثت حملة شرسة على حزب التجمع وفوجئنا بهوجة الاستقالات الوهمية للاسف الشديد قادها من كان ينتمى للحركة الشيوعية القديمة واذكر منهم احمد ابوريه واخريين رغم أن العمال لم يوقعوا اى استقالات وكان من الممكن أن يستمروا فى التجمع لولا فهم خاطئ من قيادة التجمع حيث انهم بعد انضمام العمال بالالاف لم يكن هناك اى رابطة أو صلة بالعضوية واكتفوا بأختيار عدد محدود تم تشكيل السكرتارية العامة منه وانعزلت القيادة عن الجماهير فانفرضت العضوية ورغم انها لم تستقيل فعلا وماتم هى استقالات وهمية قام بها بعض الشيوعيين إلا انهم لزموا الصمت وفضلوا السلامة ولو وجدوا من يتصل بهم ليتأكدوا انهم لم يستقيلوا واوكد انهم مقتنعين بالتجمع حتى الان والدليل على ذلك أن جميع مرشحى اليسار وفى التجمع خاصة كانوا يحققون الاف الاصوات فى انتخابات مجلس الشعب مثل زينات محمد رزق فى المطرية وغريب نصر الدين فى الزيتون ومحمد عبد العزيز شعبان فى الحدائق الذى يعتبر ناجحا فى كل الدورات السابقة لولا التزوير حتى استطاع أن يجبر الحكومة على الاستسلام لارادة الجماهير وفوزه على مدى دورتين ويحصل على الالاف من الاصوات واؤكد أن هؤلاء هم اعضاء التجمع وعدم انخراطهم فى العمل التنظيمى يرجع لازمة فى مفهوم التعامل منذ 1977 كما أن ظروف الحياة الصعبة لاتمكنهم من العمل السياسى فالفقر يطحنهم فى الانتخابات النقابية ومجالس الادارات ... اذا الازمة التى حدثت ليست ازمة العضوية لكنها ازمة قيادة بعد ازمة 1977 فو جئنا بأن الحزب المصرى انفرط وتشرذم واتقطعت اوصاله .. وقد قام العمال بمنطقة المطرية بعمل مجيد فقد احتضنوا القيادات الهاربة ومنهم محمد على عامر ومبارك عبده فضل وسيف الدين صادق وبدأت الاتصالات لجمع شمل الحزب ووفرنا لهم الاماكن لعقد اجتماعات القيادة المركزية واعادة تشكيل المناطق وطبع النشرات وتوزيعها وعقد مدارس التثقيف وعلى صعيد تجميع العمال ولم يكن باقى احد غير قيادى واحد بمنطقة حلوان واخر بمنطقة شبرا الخيمة وشرق القاهرة وعن طريق زكى مراد ومحمد على عامر تم تشكيل لجنة ضمت هذان القيادتينوتم اتصالهما بأحدى القيادات الشابة وهكذا بدأ بناء الحزب الشيوعى المصرى على يد زكى مراد وخلال شهور اعيد بناء الحزب وتكونت المناطق والاقسام والخلايا والاجهزة الفنية واجهزة الاتصال ووسلت العضوية فى منطقة القاهرة وحدها إلى مثات وجميعها عمالية جديدة لاتنتمى إلى الحركة الشيوعية السابقة وبعد ذلك بدأ ينضم اليها فرادى من القدماء لايتعدون اكثر من 5 إلى 6 وكان نشاطهم محدود . انتعشت حركة بناء الحزب من منتصف 1977 حتى 1979 وذلك كله يرجع إلى قيادة زكى مراد الذى ارتبط بالعمال وفى اغسطس 79 تم القبض على عدد من اعضاء الحزب ورغم انها كانت ضربة امنية قوية إلا انها لم تؤثر فى بنيان الحزب لانه كان راسخا وقويا خاصة فىالقاعدة العمالية ولم يتوقف النشاط بل صدرت نشرات الحزب وبياناته فى اليوم التالى لعملية القبض ولكن لم يقبض على اغلب القيادات النشيطة وتم توفير الامكانيات فى الاختفاء واستمرار النشاط رغم أن ماتم كان من خلال عنصر امنى شديد الاهمية وكان عضوا بالجهاز الفنى للحزب يدعى على ضيف من منطقة حلوان واستمر العمل المكثف وبناء الهياكل التنظيمية وزيادة العضوية ونتيجة لفهم صحيح افرج عن جميع المقبوض عايهم بعد ايام معدودة وهكذا عاد الحزب بعد هذه الضربة اقوى مماكان وظهرت مجموعة شابة على درجة من الوعى والثقافة والتنظيم وتقدمت مجموعة من القيادات العمالية المناضلة ومن خلال كتب المؤرخين الذين شهدوا أن الحزب الشيوعى المصرى فى هذه الفترة اقوى مماكان فى اى فترة تاريخية على صعيد كافة الاتجاهات سياسيا وتنظيميا وعضويا وامكانيات ونشاط . ورغم كل هذا للاسف الشديد وكما هو طابع الحركة الشيوعية المصرية دائما حدث انقسام داخل الحزب من مجموعة هاشم فى رؤية سياسية حول طبيعة النظام وهى عادة اتسمت بها الحركة ولكن الحزب لم يتأثر وتمت انجازات ضخمة حتى تمكن الحزب من عقد مؤتمره العام الاول فى قلب القاهرة وصدر عن المؤتمر وثائق برنامج ولائحة وتقارير وذلك فى 1981 وللاسف الشديد ونتيجة اخطاء فى القيادة وطابعهم المنفرط واغراضهم الذاتية تسلل إلى الحزب على مستوى القيادة المركزية فقط عنصر امنى خطير جعلوه بطلا قوميا فى بعض الاحيان سواء فى الحزب الشيوعى المصرى أو حزب التجمع جعلونا نصفق له ساعات فى احدى مؤتمرات التجمع واصدروا فيه قصائد المدح وكلمات الاطراء لبطولته وهو السوبرمان الرجل الخارق حمزة العدوى ولكنه لم يتمكن من اختراق اى عضوية اخرى غير القيادة الغبية بل حافظنا على كافة الامكانيات الحزبية الفنية ووثائق المؤتمر وللاسف الشديد القوا المسئولية على الابرياء ولم يحاسبوا أنفسهم ورغم ذلك وضخامة حجم العملية إلا أن الحزب لم يتأثر واستمر اقوى مماكان ولاانكر جهد شخص للحقيقة التاريخية اعترف بدوره فى ترميم ماحدث حتى اعاد للحزب كيانه اقوى مماكان رغم حساسية موقفه السياسى ولهذا اقدم له التحية فى أن له الفضل فى استمرار الحزب رغم انه كان له موقف معادى معى شخصيا اخيرا نتيجة سوء فهم خاطئ ودور تخريبى قامت به بعض النفوس الضعيفة مماجعلنى افقد ايمانى بالعمل السياسى واى امل للحركة الشيوعية المصرية المحملة برواسب الماضى اللعين اكدته الاوضاع الحالية التى جعلت من الخونة وعملاء الصهيونية وخائنى الوطن واصحاب المصالح الشخصية والسكارى والحشاشين والممولين قيادات الحزب الشيوعى المصرى الان وهم عدد لايزيد على اصابع اليد جمعتهم المصالح والخيانة والجميل انهم ليس بينهم عامل واحد واذا كان هناك من يدعى فهو افاق فالعمال اشرف وانقى من ذلك ، ومن واقع هذه التجربة المريرة اؤكد على الآتى لعلها تكون تذكرة وهى : ـ الحزب الشيوعي الحقيقي المعبر عن الطبقة العاملة المصرية والذى اسسه الشرفاء من العمال بقيادة زكى مراد موجود وموحد ولم بنقسم ويضم الالاف واعضاؤه يناضلون فى مواقعهم ويلتقون ولكن ليس بشكل تنظيمى فلا صراع على قيادة أو انتهازية أو يافطة للاسترزاق ـــ * الحزب الذي يدعى البعض انه الحزب الشيوعى الان ليس هو الحزب الشيوعى الاصيل ولايوجد به قيادى أو عضو من الحزب السابق بل يضم مجموعة بلا تاريخ نضالى لها ولايعرفها احد ولم نسمع عن أن لها دور فعال فى اى وقت مضى يتخذون من البارات مثل كاب دورا والنادى اليونانى أو الجريون اماكن لقاءاتهم ليناقشوا امور النضال والدفاع عن حقوق العمال والفلاحين على قرقعة الكاسات وضحكات الصديقات الفاتنات ولانجد لهم تمايز أو استقلالية بل اذيال
• لايوجد فى قيادة الحركة الشيوعية وخاصة الحزب الشيوعى المصرى سياسى بارز أو قيادة عمالية أو مثقف وطنى أو فلاح واعى بل تضم طبال ومكوجى وكومبارس واهطل وأحد قيادتهم ليس له تاريخ سابق إلا فى قضية سرقة جمعية 1977
• عندما كشف زكى مراد مخطط الصهيونية فى داخل الحركة الشيوعية تعرض لحادث سيارة غامض ادى بحياته على الطريق الزراعى بعد أن هدد بكشف المستور وعلاقة بعض القيادات الحزبية التليفزيونية باللوبى الصهيونى القادم عن طريق مجموعة روما * ابرز القيادات مبارك عبده فضل الذى بذل دورا تنظيميا فى بناء الحزب الشيوعى اصيب فى اخر ايامه بالشلل وكان يستجدى ثمن العلاج ومات معدوماوتخلى عنه من علمهم النضال * ليس هناك شيوعى واحد فى حزب التجمع ينتمى للحزب الشيوعى المصرى والازدواجية وهم وان كان البعض قد انضم للحزب الشيوعى المصرى شكلا فى مرحلة ما بهدف تحقيق مصالح شخصية 0 * ظاهرة الوحدة و الانقسام طابع مميز فقد حدث انقسام داخل الحزب وانشئ حزب جديد بإسم الشعب الاشتراكى وبعد ذلك شاهدنا ماحدث من مجموعة ماسمى بتطهير الحزب إذ اصبح الانقسام سمة نضالية من نضالات الحركة الشيوعية بعد أن اطلعت على مجموعة شهادات ورؤى التى اعدتها لجنة التوثيق بمركز البحوث العربية شعرت بالارتياح لاننى اكتشفت أن ماحدث معى من تجربة مريرة قاسية بمعرفة حفنة ظهرت عشوائية طفيلية على الحركة الشيوعية مجهولى النسب لاى انتماء سابق هو طابع سائد دائما منذ نشأة الحركة الشيوعية واستمر حتى الان وهو اتهام كل من يختلف معهم أو يكشف مؤامراتهم وخيانتهم اما خائن أو عميل أو امن بل للاسف حيث أن الطبع يغلب التطبع وهذه صفات يطلقونها بغباء حتى لو كان فى حزب شرعى قانونى علنى جماهيرى المفروض أن هذا الحزب يعمل فى اطار النظام والدستور والشرعية اذا فماجدوى اتهام اى احد به بأنه امن ولكن يتضح أن البعض لم يتخلص من امراض الحركة الشيوعية المصرية ومن يريد اكثر ايضاحا لابد أن يقرأ الجميع تلك الشهادات وشخصيا اعتقد أن موضوع توثيق الحركة ليس له غرض إلا التشويه والاساءة إلى هذه الحركة فالشهادات مليئة بوقائع واحداث تلطخ هذه الحركة وخاصة المصريين مبرزة دور الاجانب الفعال المشرف وقد دمعت عيناى مع بعض الشهادات وخاصة شهادة روحية الساعى انها شهادات وصمة عار . الحديث طويل ولكن فى النهاية نؤكد على التذكرة التى نرسلها إلى الجماهير الواعية : * أن الحزب الشيوعى حزب العمال والفلاحين موجود ومستمر ويناضل والمستقبل مزدهر بالنسبة له لانه واقع وضرورة وحتمية يؤكدها التاريخ وهو ليس ملك لهذا أو ذاك فالمسيرة مستمرة .... ومن انهار بعد انهيار الحركة الشيوعية الدولية ليس الحزب لكن من كانوا يدعون النضال والثورية وفقدوا المصالح والتمويل الذى كانوا يتطلعون اليه لان المبادئ لاتتجزأأ والمناضل لاش ينهار وسيستمر كثيرون فى الدفاع عن الحقيقة وكشف الزيف والبهتان واتذكر هنا مقولة الفيلسوف سبينوزا الذى طردته الكنيسة فلاذ إلى غرفة فى سطح بيت قديم بمدينة اخرى هجر اليها يكتب مايراه حقيقة ...( انهم يكبلوننى بالحديد .. انهم يقطعون يدى ورجلى انهم يريدون منى أن اكذب ... سوف اموت واخلف لهم شئ لايموت هو الحقيقة )



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ اضرابات الحركة العمالية وذكريات النضال والانتصار مع شو ...
- محمد يوسف يسأل هل للآقتصاد تأثير فى القرار السياسى
- أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟
- من يصنع الفساد فى مصر ..... ومازال ؟ محمد يوسف يبحث عن ثقافة ...
- هل للدين دور فى صناعة القرار السياسى ؟
- ومازال المشروع الساداتى مستمرا الى اليوم لعبة التعديل أول ال ...
- محمد يوسف عن التحركات المشبوه والتمثليات الساذجة فى تمرير تو ...
- lمن اوراق جريدة الانباء العالمية الثقافية بمناسبة يوم المرأة ...
- رصدلاهم فترة من السجون والمعتقلات في تاريخ الحركة الشيوعية م ...
- حقيقة ايمن نور بين التزوير والتحليق فى سماء السلطة
- حوار مع رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
- محمد يوسف فى حوار مع علاء الاسوانى بعيدا عن الادب والابداع ي ...
- محمد يوسف وحوار مع النقابى المناضل طه سعد عثمان عن الحركة ال ...
- محمد يوسف فى حوار مع سيد ابوزيد المسنشار القانونى لنقابة الص ...
- محمد يوسف فى حوار مع شوقى الكردى وايام الشقاوة والجامعة والن ...
- حوار مع اهم رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
- حوار مع عضو اللجنة الطلابية العليا عن هند سة عين شمس فتحى ام ...
- دعوة للاخر تعليق على كلمة نبيل الهلالى
- محمد يوسف يقلب فى اوراق المفكر الكبير محمود امين العالم
- حوار مع بنت جيل السبيعينات التى مازالت على ساحة الرفض والمطا ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد يوسف - محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة الشيوعية ويكشف مافعلت الحركة الشيوعية وسط العمال