أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد فيصل يغان - الأنماط الاساسية للمعرفة (ضد الجابري) 2















المزيد.....

الأنماط الاساسية للمعرفة (ضد الجابري) 2


محمد فيصل يغان

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 23:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


النمط المعرفي البرهاني - أرسطو
يقدم الجابري النمط المعرفي الأرسطي أو البرهاني كنظام معرفي مستقل بذاته أوجده و طوره و سار عليه العقل الغربي و ذلك كنقيض لنظامي المعرفة العرفاني و البياني اللذان اختص بهما العقل العربي, فما هي حقيقة هذا الادعاء و هل يرقى هذان النمط كما ندعوه إلى مستوى نظام كامل و مستقل؟
أولاً: كون منهج أرسطو سكونيًّا فهو واضح من مبادئه الثلاث, الهوية والتناقض والثالث المرفوع, هذه المبادئ تحيل الشيء إلى أحد قطبي الثنائية- الأشكال, ولا تسمح لأي تفاعل جدلي أو حتى انتقال من النقيض إلى النقيض, وبالتالي لا يمكن لها أن توصل العقل إلى حل إشكالات الثنائية من خلال إحالتها إلى الطبيعة الازدواجية الجدلية للموجودات. ولو أنّ فيزيائيي القرن العشرين التزموا بهذه المبادئ, لأصبح لدينا الآن فيزيائان اثنتان, واحدة مبنية على الطبيعة الجسيمية للجزيئات وأخرى مبنية على الطبيعة الموجية لهذه الجزيئات.
ثانيا: يعلمنا أرسطو بأن الاستدلال (القياس الجامع) لا يوجب ضرورة أن تكون المقدمات صحيحة, المهم أنْ تقود عملية الاستدلال إلى نتائج تترتب منطقيا على المقدمات بطريقة تحتمل الحكم بالصدق أو الكذب عليها (قياسا بالمقدمات). فالمقدمات إمّا أن تكون بديهيات صحيحة (الكل أكبر من الجزء مثلا) عامة عند كل العلوم, أو أصول موضوعة خاصة في كل علم, (وهي قضايا يضعها المعلم ويسلم بها المتعلم) وهذه كما نعلم هي الخاصية الأساسية للنمط المعرفي المدرسي, فهنا سلطة النص وسلطة السلف الذين أسّسوا المدرسة الفكرية المعنية واضحة. الأسس والرؤية معطاة, والمنهج هو آلة (أورغانون) تصنع النتائج بناء على هذه الأسس ولا تحاكمها, ومن هنا وانطلاقا من الولاء الأيديولوجي, تنبع انتقائية العقل المدرسي في اختياره للظواهر والنصوص بما يتلاءم مع منطلقاته, والتعريفات التي تحدد الماهية (من الواضح أنّ المتعلم لن يستحضر تعريفات من خارج نصوص المدرسة التي ينتمي إليها).
بالنتيجة، نجد أنَّ القول الصحيح عند أرسطو هو تماما كما عند ابن تيمية (الموافق لصريح المعقول وصحيح المنقول)‏ - مجموع فتاوى ابن تيمية, المجلد الثاني عشر, وذلك في سياق تصديقه لقول الإمام أحمد في مسألة خلق القرآن - هكذا يبدو أرسطو لنا بيانيا. بالنتيجة, يمكن توظيف آلة أرسطو لخدمة أي فكر مدرسي سواء بياني أو عرفاني بالصيغة الموزونة لمبادئ العقل (القياس, العلية,..) في مرحلة نمو وتأسيس الفكر إيّاه (وهو ما أمله أرسطو دون أن يقدم له الضمانات الكافية) أو, بالصيغة الباطنية لهذه المبادئ (المماثلة, العادة,..) وهو ما نراه في الواقع عند استهلاك المدارس الفكرية لإمكاناتها وتحوصلها (نتيجة انحصار العقل في دورته الداخلية وعجزه عن الدخول في الدورة الخارجية للتفاعل مع الواقع من خلال العمل).
البديهيات هي من إنتاج العقل في مستواه الأوّل ما يجعلها مشتركة لكل العقول البشرية, إذ إنّ المعارف والخبرات المتوافرة لحظة الحدس في أي زمان ومكان كافية لتشكيل البديهيات (من مثل علاقة الجزء بالكل), في حين أنّ المقدمات والمسلمات التي يضعها المعلم هي عرضة للاختلاف والتفاوت ما بين معلم وآخر وحسب الظروف الخاصة بكل منهم وتتجاوز المستوى الأوّل للعقل إلى مستواه الثاني, وبالتالي يمكن لآلة أرسطو أن توظف في خدمة أي مدرسة فكرية.
من الواضح هنا أنَّ منهج أرسطو هو نفس منهج العقل البشري المدرسي السكوني, فهو (عقلي) بنفس درجة عقلانية أي منهج مدرسي آخر, ولا يتمايز إلا بكونه يصف آلية العقل قبل تطبيقها, في حين أنّ مناهج مدرسية سكونية أخرى تطبقها ضمنًا دون وصفها كونها تنطلق من مقدمات ومسلمات المعلم لا من البديهيات, فالحاجة للانطلاق من البديهيات لدى أرسطو تمليها احتياجات (تدريسية) أكثر منها معرفية. الأنظمة المعرفية العقلية (التي يسودها النمط البرهاني) المثالية بما فيها ما يمثله أرسطو, تنطلق من هذه المقدمات بصفتها حقائق كونية لا تحتمل النقد, فتستنفذ وبسرعة إمكانات التقدم والإبداع التي تتيحها هذه المقدمات كون العقل المدرسي يبقى محصورا ضمن دورته الداخلية لتشكيل للفكر دون التفاعل مع الواقع من خلال الدورة الخارجية, فتتكلس هذه الأنظمة على قالب ثابت وتتضخم كمّا من خلال إضافة طبقات جديدة من الكلس الواحدة فوق الأخرى. فنجد مثلا أنَّ كتابًا أصيلاً واحدًا يستولد سلسلة من الكتب كهوامش وشرح وشرح لشرح.
بفهم طبيعة الفكر الأرسطي كما ورد أعلاه, يتبين لنا كيف عمدت انتقائية الفكر البياني الإسلامي إلى انتقاء وتوظيف منهجه بمواجهة الفكر العرفاني المعارض. فبغض النظر عن الرؤية المؤسسة لفكر أرسطو في تفصيلاتها, فهي مشابهة من حيث مرجعياتها للرؤية المؤسسة للفكر البياني, وبالتالي فإنّ المنهجية الأرسطية تخدم هذه الرؤية البيانية وبنفس الكفاءة.
وتبتعد الأنظمة المعرفية المذكورة كذلك سريعا عن تطبيق مبادئ العلية والقياس المنطقي (الصيغة الموزونة لمبادئ العقل), وتلجأ بدلا من ذلك للغائية والمماثلة (الصيغة الباطنية) لتجاوز تناقضات رؤيتها مع الواقع. فنجد أنّ الحدسية الغيبية تتأصل في هذه الأنظمة وتبدأ بفرز عرفانيات صوفية كتناقض داخلي يعكس تناقضها الخارجي مع الواقع (الاتجهات الصوفية السنية).
واضح أنَّ العقلانية هنا تعني توظيف المستوى الأوّل للعقل, في حين أنّ (العلمية) هي منهج من المستوى الثاني للعقل يوفر مسارا للتغذية الراجعة من خلال التجربة, يعيد تشكيل الأسس والمقدمات لتتواءم مع نتائج التجربة في الواقع, فلا قدسية للمنطلقات والمفاهيم الأساسية ولا كهانة في العلم.
وعليه, فإنّ وصل المنهج العلمي الحديث (بعقلانية) أرسطو بخط مستقيم غير مبررة بتاتا, وسنرى ضمن هذه الدراسة, أنّ امتداد هذا الخط لم يتجاوز فكر الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا القرون الوسطى. فلا رؤية أرسطو ولا منهجه يمكن أن يكونا البذرة التي أنبتت العلم الحديث القائم على المنهجية العلمية والتي هي نتيجة مباشرة للتقنية وتطورها التي كما ذكرنا سابقا تتبنى مبدأ التجربة والخطأ. إنّ فكرة التطور لا يمكن أن تنبع من النظرة السكونية للعالم, كما أنّ مفاهيم عدم التعين UNCERTAINTY والاحتمالية (وليس الصدفة) كما هي في ميكانيكا الكم, هي أبعد ما تكون عن النظرة الأرسطية السكونية للكون القائمة على مقولات وصفية محددة.
ثالثا, يصنف أرسطو الأسباب إلى أربعة, المادة, الفاعل, الصورة والغاية. هناك مادة (موجودة) وصورة (موجودة), والمادة (تتوق) للصورة فيحقق الفاعل (غاية المادة) وتتخذ المادة الصورة.
لا يمكن تبرير هذه الغائية على أنها علية بالمفهوم العقلي-العلمي باعتبار أنّ الصورة موجودة في ذهن الفاعل, كما تكون صورة التمثال في ذهن النحات, فيحقق الغاية باعطاء المادة الصورة التي يتوق (هو) إليها, فالغاية هنا ليست في ذهن النحات, بل في (نفس) المادة. تماما كما أنّ المحرك الأوّل الذي لا يتحرك لدى أرسطو, هو الغاية الأسمى في (نفوس) الأشياء تحاول أنْ تتقرب منه عن طريق أخذ الحركة منه بواسطة المتحرك الأوّل (فالمحرك الأول كالمعشوق يحرك عاشقه دون أن يفعل) والخلاف مع ابن تيمية مثلا لا يتجاوز شكل مصدر هذه الغائية (وأما أرسطو وأتباعه فإنهم قالوا‏:‏ إن لها (الأفلاك) علة غائية تتحرك للتشبه بها في تحركها، كما يحرك المعشوق عاشقه، ولم يثبتوا لها مبدعًا موجبا ولا موجبًا قائمًا بذاته) - مجموع فتاوى ابن تيمية, المجلد الثاني عشر - إذن هناك غائية واضحة تتجاوز إرادة الإنسان, ويبدو فيها (الإنسان) أقرب إلى الوسيلة التي تحقق فعل فاعل أسمى منها.
رابعا: أضف إلى ما سبق, أنّ أرسطو يرضى للعالم الأرضي (مقارنة بعالم الأفلاك السماوية) بأنْ تفعل به المصادفة فيما يخص الجماد والحظ فيما يخص الإنسان, وذلك لتفسير الظواهر التي يعجز عن تحديد أسبابها العقل (وهذا بالطبع بسبب المعرفة المنقوصة والخبرة المحدودة), وهذا شكل آخر من أشكال الغائية, فالصدفة والحظ هما في الواقع تحقق لغاية ما عليا مجهولة لدينا.
خامسا: وبخصوص لحظة الحدس لدى أرسطو كرؤية مبنية على معرفة ناقصة ومعلومات وخبرة شحيحة, تكاد لا تتجاوز المراقبة السلبية للعالم المحيط, شأنه شأن أرستقراط الإغريق المتبطلين والذين يحتقرون العمل اليدوي بأشكاله, فتتجلى بوضوح في توظيفه للمماثلة في الطبيعة, فالخواص عنده أربعة, البارد والساخن واليابس والرطب. أمّا العناصر فهي أربعة أيضًا: النار والماء والهواء والتراب, تتشكل هذه العناصر باتحاد خاصيتين وعلى النحو التالي: عنصر النار من اتحاد اليابس بالحار وهذه نتيجة مماثلة مع ظاهرة احتراق الخشب (مثلا) عند التقائه بمصدر حرارة, وعنصر الهواء من اتحاد الرطوبة والحرارة, وهنا أيضًا مماثلة مع ظاهرة تبخر الماء عند التقائه بمصدر حرارة وتحوله إلى بخار غير مرئي, العنصر الثالث هو الماء, والمتشكل من التقاء الرطوبة مع البرودة, وهذه مماثلة أخرى مع ظاهرة تكثف الأبخرة, وأخيًرا التراب من التقاء اليابس والبارد, فهو لا يحترق (بارد) ولا يتبخر (يابس).
سادسا وأخيرا, التبريرية, فهي ظاهرة وجلية في استنساخه للنظام الاجتماعي السائد في زمانه والقائم على ثلاثة أركان رئيسة, أسياد وعبيد وجيش, إلى صورة العالم الطبيعي, فنجد محركًا أولاً لا يتحرك (وهل كان أسياد اليونان يتحركون؟), ومتحركًا أولاً ثم الأشياء الناقصة.
إذن فالفكر الأرسطي مدرسي, مبني على رؤية حدسية غيبية, يتعاطى مع العلية بانتقائية ويوظفها تبريريا, ويتبنى الغائية كمكمل للعلية, والمماثلة كمنهج. وعقلانية أرسطو تتمثل في وصفه لمنهج العقل البشري السكوني لا في ابتداعه, وبما أنَّ كل الأنماط المعرفية تتضمن توظيف العقل وآلياته, إذن فكل الأنماط بهذا المعنى هي (عقلية) بنفس الدرجة.
ماذا عن مقولة الجابري المركزية, وهل حقا أن برهان أرسطو كان المحرك الأول للتطور العلمي والتقني الذي حققته أوروبا حين تبنته (زعما) دونا عن كل التأثيرات التي حملتها المسيحية معها في رحلتها من الشرق إلى الغرب؟
في الفقرات السابقة جهدنا في تبيان حقيقة أن فكر أرسطو هو مدرسي وأنه سكوني بعيد عن جدلية الفرضية – التجربة وأنه مناقض للفكر العلمي بمفهومه الحديث والذي طورته أوروبا في عصر التنوير. أما المؤرخ والمفكر الغربي جون هرمان راندال في كتابه تكوين العقل الحديث , فإنّه يفصّل الدور المعيق الذي لعبه الفكر الأرسطي في وجه الانتقال من فكر العصور الوسطى إلى فكر النهضة والتنوير, فعند إشارته لتبني توما الإقويني فيلسوف الفكر اللاهوتي الأول في القرون الوسطى لمنهج أرسطو وتعليقا على أقوال توما من مثل (أن صانع الكون الأوّل ومحركه هو عقل و...أن سعادة الإنسان الصحيحة هي في تأمل الحقيقة لا في فضائل العقل العملي التي نسميها فنا واعتدالا) يقول راندال (أن ما يجب ملاحظته في هذا النص البليغ هو أن الهدف ليس في البحث العابر اللامتناهي عن الحقيقة ولا في دراسة الطبيعة التي هي هدف العلم الحديث, وأنما في تأمل حقيقة ساكنة ثابتة, تامة كاملة منذ الأزل. إنّ النتيجة لا العمل المؤدي للنتيجة هي التي تولد الفرح. وهذه الفكرة التي أخذها توما الأقويني عن أرسطو, شأن الكثير من أفكاره وحججه, تعبر عن أعمق جوانب الروح العلمية في القرون الوسطى وهي تفسر لنا لماذا كانت طريقة البحث العلمي جدلية استقصائية, تنهج الى الاستنتاج من الحقائق المعروفة أكثر من البحث عن الحقائق الجديدة) وفي موقع آخر يقول (كان العلم اليوناني مهتما بالدرجة الأولى بالحياة الإنسانية فكان علم حياة بيولوجيا لا علما رياضيا... ويتضح هذا التباين عند أرسطو, فكتبه في علم الأخلاق والسياسة من المعجزات غير أن كتابه في علم الطبيعة مثار للسخرية والهزء), (إنّ خطيئة أرسطو والأقويني بالنسبة لطريقتنا الحديثة في التفكير, لم تكن في بحثها عن الغايات والأهداف ولكن بجعل تلك الأهداف والغايات في غاية التبسيط والجمود) وأخيرا (ولكن إذا بحثنا عن جذور عالم النهضة الحديث في الأحوال الاقتصادية, فإنَّ تبريرها ومعناها يقومان على الروح والعلم الجديدين اللذين هدما الرهبانية والعلم الأرسطوطاليسي, كما هدمت الرأسمالية الإقطاع والنقابات) كما وينتقد راندال (رجعية) فكر أرسطو الذي يجعل الأولوية للنوع على الفرد وبالتالي تحديد هوية الفرد من خلال طبقته الاجتماعية والذي أسس للفكر الاستغلالي الطبقي. ومن قبل راندل, سبق وأن حوربت الأرسطية بصفتها معيقا لتطور الفكر من قبل مفكرين آخرين مثل فرانسيس بيكون فيلسوف الثورة العلمية الكبرى وهكذا تسقط دعوى الجابري القائلة بأنّ الثورة العلمية وسيادة الفكر العلمي في الغرب هو نتيجة (لعقلانية) أرسطو, وأنَّ المشروع البرهاني الرشدي (نسبة لابن رشد) بانتمائه لمدرسة أرسطو, كان البوابة التي لو بقيت مفتوحة لعبر الشرق العربي المسلم نحو التطور والنهضة. إنَّ فكر أرسطو وكما رأينا في فقرات سابقة, وفي الفقرة الأخيرة, ما هو إلاّ فكر سكوني يمجد المقدمات التي ينطلق منها ويقدس مصادر هذه المقدمات, وبالتالي هو فكر معيق للتطور ومنافٍ للمنهجية العلمية.
إنّ ما يسمى بالنظام المعرفي البرهاني والمنسوب لأرسطو, وكما توضح لنا أعلاه, ما هو إلا نظام معرفي مختلط يتواجد فيه بالتوازي والتزامن, الأنماط المعرفية الثلاثة التي حددناها بداية البحث. وأن السائد من هذه الأنماط في هذه الحالة هو العقلي السكوني, وذلك كنتيجة لطبيعة الموضوع قيد البحث وليس كخاصة للعقل الإغريقي الذي يمثله أرسطو في مثالنا.
أخيرًا نستطيع القول بأنَّ أسطورة البرهان الأرسطي وكونه الدليل القاطع على الطبيعة المادية العقلانية للعقل الإغريقي-الأوروبي (في مقابل العقل الإسلامي العربي القيمي) تسقط ويسقط معها نموذج المركزية الغربية للعقل والحضارة.



#محمد_فيصل_يغان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنماط المعرفة الأساسية (ضد الجابري)-1
- محاولة لتعريف العقل
- في العقل
- ملاحظات حول نظرية النسبية الخاصة
- القيم ما بين العقل و الدين 2
- القيم ما بين العقل و الدين 1 من 2
- تأويل القديم أم إبداع جديد
- ما بين المفهوم و المصطلح
- الإسلام و البداوة و أزمة الهوية
- هل اللوحة الفنية سلعة؟
- تأملات في كتاب رأس المال (3) - فائض القيمة
- تأملات في كتاب رأس المال (2) - النقد
- تأملات في كتاب رأس المال (1) – القيمة
- مفهوم المعرفة كقيمة
- أصل القيم و دورها في تطور المجتمع الانساني
- دور النموذج و الأسطورة في التاريخ
- مبدأ العلية
- في الفن
- في مبادئ العقل
- في مفهوم الملكية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد فيصل يغان - الأنماط الاساسية للمعرفة (ضد الجابري) 2