أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام هاشم - لقد افسدت حباتي الفاسدة ! !














المزيد.....

لقد افسدت حباتي الفاسدة ! !


وسام هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 300 - 2002 / 11 / 7 - 02:51
المحور: الادب والفن
    




ليس نهرا ما يطل على كتفك

مطر هزيل

يباغت السنوات باللهاث الأصفر

مطر ناحل
يردد اغنيتك على شرفة العمر

انت ازدحام خيانات البحر على صخرة

زرقة من لا زرقة له

. وبريق اموات .

حقيبتك تابوت

أصابعك بقيا عنق

. ورماد سجائر ماضية .

بوردو صحراؤك

انت صحراؤها

يدي التي اينعت فوق مجد ضئيل

يدك الناحلة على الشبابيك وصباح الشتائم

اللغة ليست صديقتك

ولا فيروز ولا آنا

سعال كثير غطى فراشك ,

: ولهاث يقول لك

أنا قدمي ذاهبة ,بعيدا عن زرقة الكدمات في قلبك

وعن صهيلك المرّ

وعن مائك القليل

يا امرأة قليلة

ومقبرة كثيرة

* * * * * * *



أنا سعف

. لايليق بك تسعّفي. . .

ولا بنفسجة ياس( خضر) على نافذة بوردو

ولا رؤية الباص قادما من شمال الى شمال

لا الفسائل على قلبك

لا الطرقات اشطبها من الخرائط

لا جرس الهاتف يقطع الحب

لا رماد السنوات على طاولتك

لا صديقتك الخائفة

لا صمت ابنها الذي يخرسني بالعربية

لا ( عراقي ) يذوب في عراقك

لا بحر يأوي هروبي الى بحرك



النص مقبرتي ,اقولها ثانية ,

الخدعة بهاؤك

الخدعة الماكثة على أصابعك كالطلقات

النص مقبرتي

وربيعك فائت ,

حتى لو نهضت كل مساءاتك فجأة

حتى لو ركضت كل الايا م

. حتى لو مال العمر . .

وقد مال

كغصن

حتى لو انك نمت هذا اليوم متأخرة جدا

. لو انك اطلقت الريح وقلت تعال .

لو أن عصافيرك ,

: كل عصافيرك , صاحت

- يامجنون

- الخدعة ثانية ,

- والخطوة ثانية ,

- والريح تسيل على روحك

- والسعف كثير

يا مجنون

خمسة قتلى تحت الشرفة

ودخان حياة مازال ,

. وانت تقول .

هي . . او . . هي. . او . . هي

حتى لو ان كل عصافيرك نامت

وا! لنهر يفي ق ,

وبنفسجة العمر تقول: هي فقط



. سأقول .

للشارع ارجع خطواتي

لفرا شك رد ّ فحيحي

: ولعنقك سأقول

خذ روحي الإفريقية واتركني في صحرائي

. يا مجنون .

ستقول

وداعا للباص الكسلان

ولفجر بروكسيل

ووداعا للحادي والعشرين من تموز

يتناسل في اسنان خيانات قادمة

. بل . . . . . .

كل عراق أصيح عراقي

كل صباح ساقول لك وداعا

الأن اودع زرقة بوردو

لأنام فوق عراقي . . . . وحدي

. وسأغفو ممتلئا .

بك وحدك لكن وحدي

وعلى نافذتك المر ّة

: ستقولين

. هنا . . كا ن .

رجل آخر

ينزفني وبلادا اخرى

واقول لك : لقد افسدت حياتي الفاسدة






7 /8 / 2002 دنمارك






#وسام_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام هاشم - لقد افسدت حباتي الفاسدة ! !