أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - شباط وموعد الرحيل














المزيد.....

شباط وموعد الرحيل


علاء جاسم المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


كأن القدر اشتراك مني
لااعرف من دونك كيف ابدو؟
وكيف أحتمل من دونك ليل الشتاء
هل سارتشف قهوتي حينها وحدي
ومن سيملأ وحشة الليل سوى سلواك
تنبض عروقي بذكراك حنين
وطيفك الهائم في باحة ايامي
يرمي بالاشجان عليً سمل رداء
يؤجج اللهيب
فيصول الحزن كرعد في السماء
مكبلة يداي بعدك وعاقمةٌ نوافذ الضياء
ايها الاخ
ايها الصديق
ايها المهاجر الى المدن البعيدة بلارفيق
بلا وداع
سفينتك تلاشت ملامحها
استجمع ابصاري ربما لمحة تسترق طيف شراع
لكنما تراعشت يداك وانحسر في وجودك البقاء
و حامت في فضاءات الله نذر الفراق
درت حممها اللاهبة في ظلماء تنتحب
وتتأمل هل من ثمة شعاع
رحماك لظى الهجر خلًفت من الروح رماد
عـُد واخترق عوالم الظلام
كفانا بعاد
نضبت سويعاتك فأنضبت الدموع من الفؤاد
عفوك نسيت بأنك لحقت ركب امك واختك وأباك
في غرف الرمال التي تأكل الاجساد
في غرف مأسورة تصطاد نازليها بلا شِباك
شباط ُ ان عدت سأنأى عنك الى سعف النخيل
الى الكؤوس المفعمة بالوجع والانين والامال
الى الظلال
وأغلٌقُ الابواب
عُد حاملا ً ما سلبت من الاحباب
سأقنع حينها بأن لامحال
محال سأقنع محال
محال هو اللا محال



#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرة الذاتية لوطن
- قائد المسيرة
- طقطقة ثورية
- مداخن الموت الاسود
- قصيدة جريئة
- وتتكرر الفلتات
- طقطقات جديدة
- درج السلطان
- عنترة
- طقطقات على القانون
- ضلع الغول
- الى طالب غالي
- سيدي النائم
- مجلس التجار
- المثلث العراقي
- صراع مع الذاكرة
- لواعج..بعد شهر منذ الرحيل
- تساؤلات غير مشروعة
- ابو ايفان
- طقطقات اخرى


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - شباط وموعد الرحيل