أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - بين مطرقة منكر وسندان نكير














المزيد.....


بين مطرقة منكر وسندان نكير


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 02:14
المحور: كتابات ساخرة
    



كانت وصية الأستاذ الرجل الغني(الخامط من المال العام) ان يدفن معه رجل صالح يدعوا له و يقرءا القرءان في اليوم الأول مهما كلف الأمر فقد كان يعمل قي حقل السياسة العاج بالإرباح ايام زمان فما كان من أولاده البررة الا تطبيق الوصية جاءوا برجل صالح فقير وعرضوا علية مبلغ يسال له اللعاب على ان يدخل مع أبيهم القبر لليلة واحدة مع توفير جميع مستلزمات دخول الهواء الى القبر حتى الصباح وتم أجراء اللازم حسب المداولة مع الرجل الصالح إشارة الى هامش أبيهم المقبور على اصل الوصية المصدقة من كاتب عدل المنطقة الصفراء ذو الرقم( بلا في 9/4/1921)وما ان جن الليل شرع الرجل الصالح بالدعاء جاء الملكان (منكر ونكير) يحملان كيس صغير جدا وأكياس كبيرة جدا وطالبوه بالكف عن الدعاء( فهنا لا ينفع الدعاء إنما الأعمال فدع لنفسك) ففتح الكيس الصغير الخاص بالرجل الصالح وجدو فيه خطيئة واحده وهي سرقة قرص خبز من المال العام ليطعم عياله الجياع ذكروا اسمه ولكنه توارى خلف الرجل الغني وقال له اذهب أنت اولا قال له الملك (منكر) تقدم انت(الرجل الصالح) اما هذا فان واحدة من سيئاته سرقة مخازن ناهيك من المال العام وتسبب في قتل ألاف البشر,تقدم الرجل الصالح ليوفي بما في ذمته فاقتصوا منه بالضرب المبرح من الليل حتى الصباح , جاء اولاد الرجل الغني(الاستاذ المقبور) يسالون عن حال أبيهم قص لهم الرجل الصالح ما حدث وقال لهم سرقت قرص من الخبز لأطعم أولادي الجياع واستغفرت بعدها دفعت ضريبة هذه السرقة الضرب من الليل حتى الصباح ,نظر الأبناء بعضهم الى بعض واخرج كبيرهم حاسبة من حقيبته الدبلوماسية وظل يجمع ويطرح ويضرب ويقسم فقال ان الوالد علية يدفع ضريبة الخمط ضرباً الى يوم القيامة و أظن ان السكن ينقل من نخلة دبي الى الدرك الأسفل من النار. الرجل الصالح طالب بالأجر عن تلك الليلة قال أوسطهم ادخل القبر وخذ الأجر من الوالد, قال لا عتب على أولاد حرام



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب برلماني غير مبرر في ظروف صعبة(2631اب)
- بنت السلطان
- متنازل عن القيادة والتنظير
- استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي
- لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري
- عاطلة بطالة ( س)
- انتخابات برلمانية ام انتخابات برجوازية
- الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة
- قراءة في المؤتمر الصحفي لنائب الفتلاوي حول موازنة مجلس النوا ...
- فقراء البلد الغني
- زعل الشيطان على السياسي
- الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم
- ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية
- موائد المسئولين في رمضان ليست من المال العام
- رسالة الى المسؤولين
- ارحموا تقاعد البرلماني.
- عبد الوهاب الصفار:مبدعون لم تنصفهم الصحافة والأعلام
- قراءة في دعوة البرلمان
- صاحبة الجلالة في وكعة صحية
- عودة حليمة بعد الانتخابات


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - بين مطرقة منكر وسندان نكير