|
سلسلة أغلى اللوحات الفنية في العالم: - بورتريه د. غاشيه - لفان كوخ
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 09:47
المحور:
الادب والفن
لا شك في أن فنسنت فان كوخ هو واحد من أعظم الرسّامين في تاريخ الفن الأوروبي. وقد أنجز خلال حياته القصيرة " 1853-1890 " نحو " 900 " لوحة منفّذة بالزيت على الكانفاس، و " 1100 " عمل تخطيطي في مدة قياسية لم تجتز العشر سنوات، آخذين بنظر الاعتبار أنه أنتج أكثر من " 70 " لوحة زيتية في الفترة المحصورة بين 20 مايو " أيار " 1890 و 29 يوليو " تموز " من العام ذاته وبنشاط جنوني محموم قبل أن يطلق النار على نفسه من بندقية صيد، لينهي حياته الصاخبة، ويموت بين يدي أخيه ثيو فان كوخ عن سبع وثلاثين سنة بعد أن استسلم إلى مرضه العقلي الذي أخذ منه مأخذاً كبيراً. لم يحقق فان كوخ أي نجاح يُذكر في حياته، وقد باع لوحة واحدة خلال حياته الفنية وهي لوحة " حقل العنب الأحمر " وهي موجودة الآن في متحف بوشكين في موسكو، ولكن شهرته تحققت بشكل مذهل بعد " أحد عشر عاماً من وفاته "، وخاصة بعد أن عُرِض له " 71 " عمل فني زيتي في باريس في 17 مارس " آذار " 1901، إذ بدأ النقاد يسلّطون الضوء على حجم التأثير الكبير الذي خلّفه على المدارس الفنية المهمة كالتعبيرية، والوحشية، والتجريدية. وقد لا نغالي إذا قلنا بأن أصداء تجربته الفنية، وبأوجه متعددة، كانت موجودة بقوة لدى الكثير من أقرانه الذين عاشوا في القرن العشرين. وقد أفردت أمستردام مُتحفاً لفان كوخ يحمل اسمه، ويتضمن أعمالاً فنية لبعض من معاصريه. كما يضم متحف " كرولر– مولر " في مدينة أوترلو الهولندية بعضاً من أعماله الفنية المهمة. ومن المعروف أن العديد من روائعه الفنية تحتل مرتبة أغلى اللوحات الفنية في العالم. ففي 30 مارس 1987 بيعت لوحة " السوسن " في مزاد علني في " Sotheby " في نيويورك بمبلغ " 53.9 $ " مليون دولار أمريكي. وفي 5 مايو " أيار " 1990 بيعت لوحة " بورتريه للدكتور غاشيه " في " كريستي " في لندن بمبلغ " 82.5 $ " مليون دولار أمريكي محققاً أعلى رقم قياسي في العالم آنذاك، ولم يحطم هذا الرقم إلا الفنان الكبير بابلو بيكاسو عندما بيعت لوحته الشهيرة " صبي مع غليون " عام 2004 بمبلغ " 104.1 $ " مليون دولار أمريكي. وجدير ذكره في هذا المضمار أن لوحة " بورتريه شخصي من دون لحية " لفان كوخ هو أغلى بورتريه في العالم إذ بيعت هذه اللوحة عام 1998 في نيويورك بمبلغ " 71.5 $ " مليون دولار، وهناك لوحات أُخر عديدة لفان كوخ بيعت بالملايين، ولكن ما سر لوحة " بورتريه للدكتور غاشيه " وما سر اختفاء هذا الأثر الفني العظيم، ومن هو الدكتور بول فرديناند غاشيه؟ ولماذا حصد هذا العمل الفني شهرة واسعة بالرغم من أن هناك لوحات أخر عديدة لا تقل أهمية عن هذه اللوحة مثل سلسلة لوحات " عباد الشمس " و " الليلة المرصّعة بالنجوم " و " حقل الحنطة مع الغربان " و " آكلو البطاطا " و " رصيف مقهى في الليل " و " غرفة نوم في آرلي " وغيرها من الأعمال الفنية. بورتريه للدكتور غاشية . . خلاصة الحزن البشري لدراسة وتحليل هذه اللوحة الفنية نحتاج لبعض المعلومات المحددة التي تسلط الضوء على حياة الدكتور غاشية الفنية والعلمية على حد سواء. فالدكتور بول فرديناند غاشيه من مواليد مدينة " ليل " الفرنسية عام 1828. درس الأمراض العقلية للنساء والأطفال، وتخصص فيها، ونتيجة لأبحاثه وقراءاته المتنوعة فقد وسّع من دائرة اختصاصه على مدى خمسين عاماً. وكان يتبع طرقاً طبية مختلفة في العلاج، مثل العلاج بالصدمة الكهربائية، والعلاج النباتي، وغيرهما، ومن الواضح أنه كان يتوفر على معرفة واسعة ومميزة في " العلاج المثلي " بالرغم من أن هذه الطريقة لم تُذكر لا في " كارته الشخصي " أو رسائله، أو إعلاناته الدعائية. وقد عالج عدداً من الفنانين الانطباعيين أمثال بيسارو، ومانيه، وسيزان، ورينوار، غير أن بيسارو كان هو الفنان الوحيد الذي أعلن عن تلقيه هذا النوع من العلاج المثلي، ولم يكن بامكاننا أن نعرف فيما إذا كان فان كوخ قد تلقى هذا النوع من العلاج أم لا؟ فليس هناك أية إشارة تدلل على ذلك. الشيء المهم في شخصية د. غاشيه أنه كان فناناً هو الآخر، وينطوي على معرفة فنية كبيرة خلافاً لما كان يدعيه البعض من أنه ليس أكثر من مجرد هاوٍ للأعمال، والتحف، والآثار الفنية المهمة. وما يعزز وجهة النظر هذه أن بعضاً من النقاد والخبراء قد اتهموه بتزوير النسخة الثانية من لوحة " بورتريه للدكتور غاشية " الموجودة حالياً في متحف " أورساي " في باريس. في عام 1872 انتقل د. غاشيه إلى أوفر- سور- أويس، وهي قرية صغيرة شمالي باريس، وهناك تعرّف على الفنان فنسنت فان كوخ، خصوصاً وأن كوخ وجد فيه طبيباً بارعاً، وفناناً يحمل قدراً معقولاً من الموهبة الفنية، هذا إضافة إلى علاقاته الحميمة بالفنانين الانطباعيين الكبار. من النقاط المشتركة التي تجمع بين فان كوخ والدكتور غاشية أنهما يحملان الكثير من أوجه الشبه، الخارجي والداخلي في آنٍ معاً. وإذا غضضنا الطرف عن الشبه الشكلاني الخارجي، وخصوصاً أن لكليهما شعر أحمر، وبشرة برشاء لوّحتها الشمس، تختفي وراء لحية غير مشذبة دائماً، فكلاهما عصبي، وحاد المزاج، ومريض، وغريب الأطوار، وربما كان الدكتور غاشيه يقف على حافة الجنون من دون أن يسقط في هوّته. وقد وصفه فان كوخ في الرسالة التي تحمل رقم " 648 " قائلاً " أنا أعتقد أنه أكثر مرضاً مني، أو دعني أقول أنه كان مريضاً مثلي ". كان د. غاشيه يحب جمع الأعمال الفنية، ويقوم بالترويج لزملائه الفنانين، بل أن رينوار ومونيه كانا يعطيانه لوحات فنية مهمة، وتخطيطات مقابل تسديد أثمان الفواتير الطبية المترتبة جراء الفحص والمعالجة. كان منزل د. غاشية أشبه بالصالون الفني والثقافي حيث يجتمع فيه أغلب الفانين والأدباء بمن فيهم أرمان غوالامه، وبيسارو، وسيسلي، ورينوار، ومونيه، ثم فان كوخ لاحقاً حيث تعمّقت أسس العلاقة بينهما، لأن فان كوخ كان يرى في د. غاشيه ليس صديقاً، حميماً، ولطيفاً حسب، بل كان يعتبره أخاً جديداً يعتمر قلبه بالحب والإخلاص والعطف. صحيح أن الملامح الخارجية للدكتور غاشية كانت تثير فان كوخ، وخصوصاً النظرات الثاقبة، الحادة التي تبدو وكأنها تخترق أفق المسافة التي يتطلع إليها. كما كان يشده الحزن العميق الذي يسكن عينيه اللتين تحدقان عبر أجفان ثقيلة تحيط بها غضون وتجاعيد عميقة، إلا أنه كان يمسك بخيوط التطابق والتماثل الروحي التي تربطه بالدكتور غاشية، الإنسان المُحب للآخرين، والمغرق في إنسانيته. ومن بين النقاط المشتركة التي تجمع بينهما هي الوهن الذهني، والكآبة العميقة، فهذا المناخ الميلونخولي كان يوحدهما معاً، وكانا يحاولان أيضاً القضاء على هذه الكآبة واليأس والقنوط من خلال الانغماس في العمل للتخفيف من وطأة الوحدة، والعزلة الذاتية، والتقوقع الروحي، وكأن هذا العالم الشاسع لا يسعهما لذلك كان يلجأ كل واحد منها إلى عالمه الخاص بعيداً عن الحياة اليومية المقلقة. كان د. غاشية رجلاً أرملاً في الثانية والستين من عمره، يعيش في منزله القروي الواسع مع ابنه بول 17 عاماً، وابنته مارغريت 21 عاماً. وذات مرة رسم كوخ بورتريهاً لمارغريت، ويبدو أنه استلطفها، وربما أحبها أيضاً، لكن هذا الجانب ظل معتماً، ولم يُسلط عليه الضوء. تحشيد معطيات الكآبة، وتكثيف المناخ الميلونخولي كتب فنسنت فان كوخ لأخته فيلهليمينا رسالة مقتضبة قبل أن يموت قال فيها: " أنا لا أحاول أن أنجز هذه الأعمال من خلال الشبه الفوتوغرافي، ولكن بواسطة التعبيرات الحميمة، المشبوبة العواطف. "، وكلنا يعرف بأن فان كوخ قادر على الاستنساخ إذا ما أراد، وقد أتى بهذا الشبه في العشرات من اللوحات، ولكنه كان يريد دائماً الإمساك بالعواطف المتقدة، والمشاعر الحقيقية الملتهبة. ولو تأملنا لوحة " بورتريه للدكتور غاشيه " لوجدنا أن هذا الشخص لافت للانتباه، ليس لأنه صورة مطابقة للأصل، وإنما لأن اللحظة التعبيرية المُلتقطة هي لحظة وجدانية، محركة للعواطف البشرية. ولا يستطيع المتلقي إلا أن يتعاطف مع هذا الكائن الذي يحمل شبهاً كبيراً من الفنان نفسه، ويخترق هذا الشبه حدود المعالم الخارجية ليتوحد مع المشاعر الداخلية لصاحب البورتريه، وطريقة تفكيره أيضاً. أنا أعتقد بأن كل شيء في هذا البورتريه يحمل رمزاً من رموز الكآبة، وعلامة من علامات الوهن الداخلي، ودليلاً من أدلة الميلونخوليا. فالوجه المتغضن، المليء بالتجاعيد الذي يكشف عن وطأة الزمن الذي عاشه، وثقل المعاناة التي كان ينوء بها، والعينان الثاقبتان المحوطتان بأجفان ثقيلة، متهدلة تريان حجم المأساة، وتشعران بها، بل أنهما تخترقان أعين المتلقين. والرأس برمته يتكئ على قبضة اليد اليمنى ليبين طبيعة الحزن الشديد الذي يخيم على روح الدكتور غاشية، وهو المعادل الموضوعي، لحزن الفنان نفسه، بل هو حزن الزمن الذي عاشوه في تلك الحقبة. هذه النبتة التي نسميها في العربية " قفاز الثعلب " وكذلك نبتة " القِمَعية " هي عشبة ذات أزهار أرجوانية اللون، ناقوسية الشكل تستخدم أوراقها المجففة كمنبه للقلب، أي أن وجودها له علاقة مباشرة بالمرض، والعلاج المثلي، وما إلى ذلك. كما أن الروايتين الفرنسيتين الموضوعتين على الطاولة واللتين تؤثثان المشهد الأمامي بلونهما البرتقالي المصفر لهما أكثر من دلالة تعزز معنى الحزن البشري، وتكشف عن الكآبة الإنسانية عندما تبلغ ذروتها. فهاتان الروايتان تتحدثان عن الحياة الحديثة والمعاناة الذهنية في باريس " جيرميني لاسيرتو " 1864 و " مانيت سالامون " 1867- 1868 وقد كتبهما الأخوان كونكورد. بعض النقاد قالوا بأن فان كوخ قد اختصر أفكار الفن الحديث التي هيمنت خلال تلك السنوات في خلال هذا البورتريه. وقد كتب إلى أخيه ثيو مخبراً إياه بأنه تأثر كثيراً بحالة د. غاشيه في أثناء عملية الرسم التي كان يتمرأى فيها، ويجد أصداءً لنفسه، وروحه المعذبة الملتاعة. حتى القبعة الصغيرة التي يعتمرها د. غاشيه كانت تحمل نوعاً من الغرابة، ويبدو أنه كان يرتديها كلما ذهب إلى حديقته حيث يشذب الزهور، ويعتني بحيواناته الداجنة المؤلفة من درزينة من القطط، وخمسة كلاب، ومعزاة، وطاووسين وسلحفاة! لو دققنا في " التكوين التشكيلي " للعمل الفني لوجدناه يميل كله إلى يسار الناظر، بدءاً من الدكتور غاشية، مروراً بغصني " قفاز الثعلب " وبحركة جبال " أوفر " التي تشكل خلفية زرقاء فاتحة موشاة بضربات بيض متقنة من فرشاة جريئة خاطفة تذكرنا بمنحاه التنقيطي المعروف. أما عن العينين الذكيتين النفاذتين اللتين تنطويان على حزن كبير فقد قال: " كان عليَّ أن أرسمها بهذا الشكل لأنقل حجم التعبير والعاطفة الموجودين في رؤوسنا نحن البشر في هذا الزمن الذي عشناه مقارنة بالرؤوس القديمة في البورتريهات القديمة وحجم التوق والصراخ الذي تنطوي عليه. ". اختفاء أغلى لوحة في العالم قدّمت الباحثة سنثيا سالزمان دراسة قيّمة لجامعة هارفارد وبيركلي لنيل درجة الماجستير في تاريخ الفن. وقد بذلت جهداً كبيراً في بحثها الذي عززته بالوثائق والأدلة والبراهين، وتابعت من خلال أطروحتها القصة المتسلسلة، والشيقة لحكاية هذه اللوحة منذ لحظة الشروع برسمها وحتى بيعها إلى الملياردير الياباني ساييتو ريوئي، الرئيس الفخري لشركة صناعة الوروق في مدينة داييشوا " اليابانية في عام 1990 في مزاد علني في نيويورك بقيمة 82.5 $ مليون دولار أمريكي بعد 100 سنة من إنجازها. إذ بدأ التاريخ الممتع لهذه اللوحة قبل أن يحصل عليها ساييتو ريوئي بمدة طويلة. فلقد كانت بحوزة متحف " ستادل " في فرانكفورت في ألمانيا منذ عام 1911 إلى 1937 عندما صودرت من قبل وزارة الرايخ للتنوير العام والدعاية، إذ كانت هناك شعبة عسكرية تابعة للحكومة النازية تسعى للتخلص مما كان يسمى " بالفن المنحط " ما قبل الحرب العالمية الثانية. وبعد أن صودرت أصبحت اللوحة من ممتلكات هيرمان غورنك والذي باعها بسرعة إلى تاجر لوحات في أمستردام، كما باعها هذا الأخير بدوره إلى جامع لوحات وتحف فنية يُدعى سيجفريد كراماسكي. وقد باعت عائلة كرامارسكي هذه اللوحة إلى ساييتو ريوئي عام 1990. وما يزال مكان وجود اللوحة " النسخة الأولى " غير معروف حتى هذه اللحظة. ويمكن العودة لتفاصيل أخر ممتعة في الكتاب الذي أعدته الباحثة سنثيا سالتزمان والمعنون بـ " قصة التحفة الفنية لفان كوخ، النقود، السياسة، جامعو اللوحات، الجشع، والخسارة ". أما النسخة الثانية للبورتريه والتي أثارت جدلاً واسعاً أيضاً فهي موجودة في متحف دي أورساي في باريس فرنسا. ربما يخشى البعض من أن رجل الأعمال الياباني ساييتو قد أحرق اللوحة فعلاً، ولكن الأدلة القاطعة لا تؤيد هذه المخاوف فالمعروف عن ساييتو أنه محب للفن بشكل عام، ومتعلق بالتحف الفنية الكبيرة التي أبدعها أساطين الفن العالمي فمن غير المعقول أن يشتري لوحة بهذا المبلغ الكبير ليحرقها في مماته. وقد صرّح ذات مرة قائلاً: " ما أردت أن أعبّر عنه هو رغبتي في الاحتفاظ بهذه اللوحات إلى الأبد ". وقد عزز مساعدوه هذا الرأي عندما أكدوا بما يقطع الشك باليقين بأنه كان يتحدث بصيغة مجازية عندما قال " إنه يريد أن يضرم النار باللوحات لكي يعبّر عن حبه الشديد لهذه التحف الفنية ". وبالرغم من اختفاء هذا الأثر الفني العظيم إلا أنه لا بد أن يكون محفوظاً في مكان ما من هذا العالم.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المخرج السينمائي سعد سلمان ﻟ - الحوار المتمدن -: الشع
...
-
المخرج خيري بشارة لـ - الحوار المتمدن -: في الفيلم التسجيلي
...
-
المخرج السينمائي قاسم حَوَلْ لـ - الحوار المتمدن -:عندما تسق
...
-
المخرجة الأمريكية - مصرية الأصل - جيهان نُجيم: أشعر أن هناك
...
-
لماذا لم تندلع الثورة الذهبية في أوزبكستان، البلد الذي يسلق
...
-
الأصولية والإرهاب: قراءة في مستقبل الإسلام والمسلمين في هولن
...
-
المخرج فرات سلام لـ - الحوار المتمدن -:أتوقع اقتراب الولادة
...
-
موسوعة المناوئين للإسلام - السلفي - والجاليات الإسلامية - ال
...
-
التراسل الذهني بين فيلمي (ان تنام بهدوء) و(معالي الوزير) الك
...
-
الرئيس الجيورجي ميخائيل ساكاشفيلي والثورة الوردية: حليف أمري
...
-
فرايبيرغا، رئيسة لاتفيا الحديدية: تتخلص من تبعية الصوت الواح
...
-
-المخرج فرات سلام في شريطه التسجيلي الجديد - نساء فقط
-
صمت القصور - فيلم من صنع امرأة: كشف المُقنّع وتعرّية المسكوت
...
-
في زيارته الثالثة لأوروبا خلال هذا العام جورج بوش يحتفل باند
...
-
سمفونية اللون - للمخرج قاسم حول: شريط يجمع بين تقنيات الفيلم
...
-
الروائي بختيار علي لـ - الحوار المتمدن -: النص لا يخضع لسلطة
...
-
في جولته الجديدة لكل من لاتيفيا وهولندا وروسيا وجيورجيا جورج
...
-
التشكيلي سعد علي في معرضه الجديد - المحبة في مدينة الليمون -
...
-
الملكة بياتريكس في يبويلها الفضي: لا نيّة لها للتخلي عن العر
...
-
نزلاء حتى إشعار آخر - للمخرج فرات سلام: فيلم تسجيلي يقتحم قل
...
المزيد.....
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|