أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - (مثل موت و حياة)














المزيد.....

(مثل موت و حياة)


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 07:09
المحور: الادب والفن
    


(مثل موت و حياة)
مثل شيء أغرب من الخرافات...
بصدفة أو قدر..
مر بالخاطر غفلة
كومضة نفذت بسرعة الصمت
كطيف كان بالأمس
و فجأة تجسد،
بنظرة يَستل القصيدة...
قبل أن تمُسها الأنامل
كُل حرف
و كل تشكيلة و فاصل...
يربك السراب ليضيع
و يمضي كموج الرمل،
بِلون الصبح إذا أشرقَ صارخا بالنور..
على حلمٍ غافل
لم يسعه تفسير الفرق أو المَكان،
لم يشعر بشيء لأكثر من انتزاعه من الماضي، من الآتي..
ليملك روحه الحاضر
للحقيقة كلها ، و لأبعد من تفسير الأوهام
باستطراد أحرف الأسماء
بِتجددِ لن تستوعبه الحناجر و الأصوات...
أو تنال بزوغه أقرب وأقصى الأمنيات
بلا أمل
بضياعٍ لذيذْ،
يشبه الخلاص من الجذب،
من التحنط بأنماط الخطوط
من النوم و الصحو،
من غاية لا يُدركها دليل
مِن كل الضَجيجِ
و مِمَ لم يعُد يعنيه... في كل الكلام
ليُدرِكَ بعد ساعة...
أنه الإله المستبد،
و العابِد المسئول،
و الحرب و الَسلامْ،
و السؤال قيد الإجابة
و أنه الجواب الذي ذَبحَ عن كل السطور..
عِلل الاستفهام...
هناك بيوم حل السكون
أدركهُ الأجل...
و لم تُدركهُ المسائل

سمرالجبوري
10/9/2013م



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( دمشق و جبل الياسمين )
- ظلّ هزيل
- للحب والحرب بشرط...؟
- صدى المدينة السمراء
- لوحات بابلية
- تيراكوتا عربية
- لوحات بلون الغسق
- قصص من وحي رمضان
- قبيل إغماضته الأخيرة/قصة
- نحن أهل الوطن
- شرفات الياسمين
- بلا عنوان
- قراءة في الأحداث الإقليمية
- نص البيان العربي المشترك للتضامن مع الأديبين اليمنيين : المق ...
- الحكمة من الحياة والموت قراءة في ديوان (كان نبياً خلف الباب) ...
- إنته كل العمر
- سياسة خلف الكواليس
- حوار الاستاذ أحمد محمود القاسم مع الشاعرة سمرالجبوري
- حيث لايتيه القدر
- شعوب لامرئية


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - (مثل موت و حياة)