أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - مدافع اية الله














المزيد.....


مدافع اية الله


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بدءا وحتى لايخرج الكلام من موضع النص والسياق فيفهم على انه ميل او ميلان لقبيلة كتلوية او جهة سياسية او قطب اقليمي ,بل في حقيقة الأمر انني اخوض في منهجية الرصد والتشخيص الواقعي المنطلق من فهم وادراك علمي لمنطق سياسي يعي ان احد الاركان الاساسية لرسم كيان دولي في خارطة الوجود السياسي , يقع في طبيعة وادارة المصالح القومية مابين تلك الدول من جهة و من جهة اخرى قائم على القاسم المشترك الجيوسياسي , لا ان ينبري التشخيص بلباس التسقيط و الشخصنة التي تنحسر رؤيتها في مديات مبتورة الافق, وهو مايدفعني الى بالتوقف في ابعاد زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى العراق مؤخرا في خضم الاستعدات الغربية الرامية الى تشغيل الماكنة العسكرية في الارض السورية , والراغبة في قلب التربة السياسية في الشرق الاوسط على وجه اعم.
بداية ان اعرابات المشهد الاقليمي في الظرفية الراهنة هو اخطر ما يشهده الشرق الاوسط خلال المئة عام المنصرمة, فربما تبادل الادوار والاختلاف في ميزان القوى العالمية فضلا عن شكل ومضامين الارادات الدولية مع يترافق معها من انشطار تكنولوجي عسكري سريع الانتشار والدمار , قد اجلست منطقة المتوسط فوق بركان الاحتمال و المنعطف , حتى بدأت تباشير ولادة محرقة عالمية بشرية تقترب من خط الشروع , وهنا نتكلم عن "تفاحة ادم" سوريا التي قد تحذف وتشطب وتضيف الكثير في قاموس الثابت والمتحرك في المعادلة الدولية, فأذا ما نظرنا باتجاه مايحدث الأن سنجد اننا امام طوفان عارم يحمل في مجراه الشكل الاثني والمذهبي والديني , كادوات تنفيذ بغطاء انساني من أجل ضرب العمق الاستراتيجي لبعض الدول الواقعة تحت خط الاستواء السياسي ,ايران , سوريا ,العراق.
اذا نحن نتكلم عن شواخص وضعها البيت الابيض اهداف له مع الاختلاف في التوقيت في اطلاق الرصاص, غير انها حتما ستكون بقعة الزيت التي تنسكب في سوريا وتمتد فوق حدود الدول الاخرى , وبما ان ايران اليوم الجملة الاوسطية الثقيلة في كتاب الولايات المتحدة لماذا لايراعى ان تلك الزيارة الايرانية الى العراق , هي بمثابة قراءة للنص في تداعيات الحدث و اجراءات استباقية في مواجهة اسقاطات التحرك الغربي تجاه دمشق في التربة العراقية,فلماذا قرأها البعض في حدود الصفقة المخلة بالشرف .
حقيقة مازال البعض من السياسين في العراق متمسكا ببطاقة المد الاقليمي على حساب الذات الوطنية , فبقاء ايران لاعب مؤثر في المشهد الدولي سيعكر صفوة المياه للمسارالسعودي التركي القطري الراغب في نشر وباء الاسلام المتطرف فوق حواضن العروش المتساقطة ربيعيا ,ولم يفهم ابدا انه اذا ماحدثت ان وقعت الولايات المتحدة في الفخ السوري , ستجر المنطقة بأسرها الى اتون الاحتراق والمحرقة, رغم انني قلت مسبقا ان امريكا لن تقدم على ضرب سوريا واوضحنا حيثيات واسباب ذلك في مقالنا السابق "سوريا لن تضرب" , مع ان معظم القوى السياسية في العراق وعلى مختلف مشاربها الفكرية والدينية قد فهمت الرسالة مما يفضي اليه الحل العسكري في سوريا لتطلق موقفها الواضح والمعلن بالاصطفاف وراء المخرج السياسي للازمة السورية .
التعامل مع الاخر في الميزان الدولي يجب ان ينطلق من معادلة الارقام والاوزان لها , فأيران الشاه التي كتب عنها عميد الصحافة العربية محمد حسنين هيكل ابان ثورة مصدق "ايران فوق بركان" ليست هي ايران الخميني , التي كتب عنها "مدافع اية الله" ,وبالتالي علينا ان نفرق بين مشروع وطني قائم على مصالح وطنية وبين انسلاخ وطني قائم على مشروع اقليمي.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خط الاستواء السياسي _سوريا عراق
- هل نجحت وصفة السيسي في العراق؟؟
- سوريا لن تضرب
- لماذا مرسي عام والمالكي اعوام؟؟؟
- حبيبتي ..حقوق الحب محفوظة
- خارطة الضياع
- مرسي ..فات المعاد
- عذرا ايتها النساء
- لولا الوطن ما عبد الرب
- من سيهزم من ؟؟؟ البرلمان السني أم الحكومة الشيعية
- اوطان الدم اوطاني
- اغسلوا عار فشلكم باستقالة
- النساء بين الحياء والازياء
- لايصلح للقراءة..العراق تحت الانقاض
- البحث عن الريس
- من معاوية الى بنياميين حجر بن عدي يموت مرتين
- مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك
- عقارب الساعة تقترب من الصندوق الانتخابي ..انتبه رجاءا
- مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة
- بين النسيان وصناعة الاصنام ..العراق انموذجا(سونار سياسي)


المزيد.....




- الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
- بعد سجنه في -معسكر بوكا-.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح ...
- الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلس ...
- من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
- هواية رونالدو وشركائه.. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- سقطتا في النهر.. قتلى في اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية قر ...
- مراسم تسليم الرهينة الإسرائيلية آغام بيرغر للصليب الأحمر في ...
- -كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر-.. الإعلام العبري يكش ...
- أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى دمشق في أول ...
- دقائق قبل الكارثة.. رجل يكشف آخر رسالة من زوجته قبل حادثة مط ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - مدافع اية الله