ومضات إنسانية ...6

أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 15:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

إستكمالا لبعض الخطرات و الأفكار والتى هى وليدة إنفعال ما ام تحليل لبعض الظواهر و الأحداث ها هى بعض الومضات
• ذاكرتنا ضاقت بذكرياتنا السعيده فتختزن فقط المشاعر اليوميه السلبيه من قلق ،أحباط و سخط ، فيتعامل معها العقل و يعالجها فتخرج فى صورة امراض عضوية جسديه أو سلوكيات ضارة كالعدوان و الشحناء بين بعضنا البعض أو تلف ذاتى لنشاط و حيويه الذهن .فحاول ان تتسع ذاكرتك للحسن و الجميل من المشاعر .فالمقدمات الجيدة تفرز نتائج مفرحة .

• الشال الفلسطينى رمز و علامة النضال و الكفاح الفلسطينى ضد عدوه الصهيونى وفى بعض الفترات تم نسخ الشعار إلى بعض المصريين دلالة على الأنتماء و النضال الوطنى وبأنه ولد ليغير تاريخ امته .و بتواضع فى ملبسه و ترك شعيرات بلحيته تكمتل صورته البطوليه .فنحسبه ثائرا .
عن اى قضية واضحة و ظاهرة أنت تدافع و تحارب عنها ؟
و اى عدو ظاهر لنا تحارب ؟
ام ان بعضهم يساوى بين خصمه السياسى و عدوه الصهيونى .

• نحن فى شتات و تيه ،نصدر للعامة و الشعب امور نحسبها من الجهل انها من كبرى المعضلات و أم الأزمات، كلجنة تعديل ،تحرير ،ترقيع ،تنقيح الدستور فهل عجزت عقول سابقة باهرة او حاضرة نابغة عن كتابة اوراق بها قواعد التعامل و قوانين الأتصال بين الشعب و ساسته .ام إن إلهائنا و تشتيت طاقتنا عن الأهداف لنترك البلاد لمن يتصارع او يتنازع على حكمها بعد زرع الكره و البغضاء بيننا فنظل فى معاناة و إنحدار .

• سنفقد اللحاق بركب قطار الحضارة و الأنسانية لأنشغالنا بالنزاع والخصام عن ربط العربة بالقطار بمن يركب إليها أولا.

#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات