خالد الصلعي
الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 19:13
المحور:
الادب والفن
ستنهزم ،
حتما ستنهزم ،
لأنك منذ البداية استعملت سلما بلا أدراج ،
ولم تذق طعم السقطة الأولى ،
وتوهمت نفسك نبيا ،
قام برحلة الاسراء والمعراج ،
وأنت كما ترى ،
تتوكأ على هواء يهب كشظايا الزجاج ،
حقا ليس كل من سقطوا نهضوا ،
لكنهم جربوا لذة الانكسار ،
وان لم ينهضوا ،لذة السقوط
*********
ستنهزم ،
حتما ستنهزم ،
لأنك منذ البداية استعملت سلما بلا أدراج ،
ولم تذق طعم السقطة الأولى ،
وتوهمت نفسك نبيا ،
قام برحلة الاسراء والمعراج ،
وأنت كما ترى ،
تتوكأ على هواء يهب كشظايا الزجاج ،
حقا ليس كل من سقطوا نهضوا ،
لكنهم جربوا لذة الانكسار ،
وان لم ينهضوا ،
ففي ارادتهم نام سلطان الاعوجاج ،
وهذا ليس شأني ،
كل ما أرغب قوله ،
بدون زيت لن ينير السراج ،
لغتي لا تنبهر بوعود السراب ،
ولا تثق بالكواكب والرمل والأبراج ،
لغتي دمي ، تجربتي ، خطاي ،
أحلامي التي صنعت من انكساراتها ،
أجمل وأروع وأبهى تاج ،
وموتي كما أراه على وجه كفي ،
يضحك مع حياتي ،
يلعبان لعبة الغلق والانفراج ،
سدوا كل الأبواب أمام خطاي ،
لكني فتحت أبوابا أكثر مما أحتاج ،
هذا قدر رؤياي ،
ولكل رؤيا ألف مؤمن وحاج ،
أقفلوا كل منافذ الهواء ،
ونسوا في جيبي المفتاح والرتاج ،
فلتعل سماؤكم يا أيتها العصافير ،
التي تطير معي ،
ان الفضاء لنا ، والأمل لنا ،
والغد وان لم نر غدنا ،
فقد عشناه بأرقى مزاج .
9--9--13
ففي ارادتهم نام سلطان الاعوجاج ،
وهذا ليس شأني ،
كل ما أرغب قوله ،
بدون زيت لن ينير السراج ،
لغتي لا تنبهر بوعود السراب ،
ولا تثق بالكواكب والرمل والأبراج ،
لغتي دمي ، تجربتي ، خطاي ،
أحلامي التي صنعت من انكساراتها ،
أجمل وأروع وأبهى تاج ،
وموتي كما أراه على وجه كفي ،
يضحك مع حياتي ،
يلعبان لعبة الغلق والانفراج ،
سدوا كل الأبواب أمام خطاي ،
لكني فتحت أبوابا أكثر مما أحتاج ،
هذا قدر رؤياي ،
ولكل رؤيا ألف مؤمن وحاج ،
أقفلوا كل منافذ الهواء ،
ونسوا في جيبي المفتاح والرتاج ،
فلتعل سماؤك يا أيتها العصافير ،
التي تطير معي ،
ان الفضاء لنا ، والأمل لنا ،
والغد وان لم نر غدنا ،
فقد عشناه بأرقى مزاج .
#خالد_الصلعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟