حَبهً كلام

فرح محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 12:49
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

بستغرب لما بشوف بنت ترضي لِنفسها الاهانه تحت مُسميَ الحب
بشوف بجد كتير ونسبه مش قُليله لما تقول انها حبت فلان وعاوزة تكون معاه وانها اتنازلت عن احلامها وطموحها عشان تِفضل جمبه وهو يحقق احلامه مَفيش مانع المهم اكون معاه ^^
والأغرب لما يشتمها او يسبها وتُسكت وتقول اصل بحبه وهو بس بيغير عليا , طب مش مَكسوفه من نفسك وانتي بتتهانيِ وانتِ بتتكسري من جواكِ طب انتِ موافقه ذنب اهلك ايه يتشتموا ويتسبلّهم كمان ؟ كل ده عشان ايه ؟
مَفيش مانع نحب بس مَننساش احلامنا ولو مع الحب شويه عقل يكون أفضل .
ده غير بعض اخر منهُن لما تقول انا عاوزة اتجوز عشان ملاقيش نفسي في نظر الناس حاجه وحشه لِانهم بيقولوا اللي مَتتجوزش اكيد عامله حاجه او مش بنت بنوت عشان كده خايفه تتجوز ويتكشف امرها :/( ال يعني مُجتمعنا هو اللِ بِكر )
يعني ترمي نفسك عشان كلام مُجتمع ساقط فِ عقلهُ وتفكيرهُ مش اكتر من انه بيُعبُد عادات وتخاريف اكتر مَ بيُعبُد ربهُ^^
أي منطق يخليكِ تبيعي نفسك واحلامك عشان مُجرد لَقب مَتتضمنيش معاه السعاده غير شكلاً وديكوراً فقط يعني من الاخر انتِ بتجري خلف ديكور ومُتعه لَحظيه مش اكتر في حين ان المُجتمع بيشوف غيرك كل يوم وينتقدهُم يعني لو انتِ عندك قدر من العقل تفوقي وتعملي لِنفسك الكيان اللِ تستحقيه ومَتخفيش مَفيش حد بيموت ناقص رزقّ.
بقلم/فرح محمد

#فرح_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات