أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - من الالعاب الامازيغية القديمة..تاقورا..او الهوكي الامازيغي التقليدي القديم














المزيد.....

من الالعاب الامازيغية القديمة..تاقورا..او الهوكي الامازيغي التقليدي القديم


الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


من الألعاب الأمازيغية القديمة( تاقورا )أو الهوكي الأمازيغي القديم

تازناخت الكبرى ورزازات نمودجا

بقلم : الباحث والإعلامي الحسن أعبا

من قال بأن الهوكي ليس لعبة أمازيغية.

يطلق على الهوكي الأمازيغي بتازناخت الكبرى,بتاقورا ويمكن تجزئة هذه الكلمة إلى قسمين:
تاق..بمعنى الضربة و ؤرا بمعنى العصى المعوج في المقدمة,وتاقورا هي لعبة قديمة جدا بتازناخت الكبرى ولقد انقرضت في بداية التمانينيات من القرن الماضي.

نعم هي ليست كرة مصنوعة من الجلد بل هي قطعة صغيرة تصنع من الخشب فهي لعبة خطيرة وتضرب بالعصى المقوس في المقدمة ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح هنا هو كيف تلعب ومتى تلعب هذه اللعبة الشعبية انداك.

عندما تكون النساء في القرى التابعة لتازناخت الكبرى في أيام العطل الدينية كعيد المولد والأضحى وعيد الفطر.

والعطلة في المفهوم الشعبي الأمازيغي هي تيكا حيث تنزل جميع النساء والذكور إلى ساحة نطلق عليها اساراك وتكون النساء في جانب والذكور في جانب أخر من الشارع وتلعب أما المرمى فهو الأبواب الرئيسية للساحة وهما بابان الأول للنساء والثاني للرجال.

لكنها بالمقابل هي لعبة خطيرة ولايلعبها إلا الشجعان ونظرا لكونها مصنوعة من الخشب فإنها خطيرة لكن الشخص إذا أصابته إصابة بليغة فإنه لايحق له أن يحتج لأن المعتقد الشعبي المتفق عليه يفرض على المصاب أن لايحتج وهكذا يقول المثل الشعبي في هذه اللعبة.

تاقورا تكا لمقادير يانت نيت ءيران.

أي أن هذه اللعبة هي مصيبة ولعنة لمن يريد أن يدخل إلى ميدانها.
نعم تلعب اللعبة فإن انتصرت الإناث على الذكور,فما على الذكور إلا أن يقوموا بمأدبة خفيفة على شرف هؤلاء الإناث وهذه المأدبة تكون بين العصر والمغرب أو مانسميه نحن ب (الاس ) ولم يقتصر الأمر على هذا فقط بل هناك قصيدة مشهورة مازلنا نتدكرها تقولها النساء في تلك المناسبةوهي :

احباري وانات ءيشان

وانات ءيشان ءيش باباس

ءيش باباس ارد ايالا

ارد ايالا ايكلين

أما الرجال إذا انتصروا على الإناث فيرددون

اشكامد اتي حري ايد مي حمار

أجل هي لعبة شعبية قديمة وقديمة جدا وهاهي الآن على وشك الإنقراض كانت تلعب بنواحي تازناخت الكبرى ولقد أشار اليها محمد ولكاش كذلك الإداعي المعروف في جريدة أضواء الجنوب حيث قال بأن هده اللعبة كانت تلعب باكأدير قبل الزلزال وتسمى بسوس تاقوراشت.

هي لعبة تاقورا كانت تمارس بين الذكور والإناث وانقرضت في بداية التمانينيات من القرن الماضي



#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلف دول شمال افريقيا هل السبب يعود الى الشعوب ام الى الانظم ...
- ترى متى سيثور الامازيغ
- الانظمة العروبية والاعلام الرسمي
- على هامش..مهرجان وينتجگال..موسم ايت سموس عادات وتقاليد
- المغرب..او مايسمى بالعفو الملكي
- شمال افريقيا والمقاطعة مع الخليج
- ماذا لو حكم الامازيغ شمال افريقيا فهل سيتعرضون للانقلاب العس ...
- المقاربة الاولية لتعريف الثرات الشعبي الامازيغي
- المراة في الاساطير الشعبية الامازيغية تازناخت الكبرى ايت واو ...
- فشل الاسلاميين هل هو بداية اندحار فكر الاسلام السياسي
- الملاح او دلك الحي الشعبي اليهودي الامازيغي
- القصبة الامازيغية ودورها السياسي التقافي والاجتماعي
- من الالغاز الشعبية الامازيغية تازناخت الكبرى المغرب نمودجا
- انظمة شمال افريقيا والميز العنصري
- هل استفادت الامازيغية من الفكر الاباضي....
- شمال افريقيا والاجنحة المكسورة..
- شمال افريقيا ومشاكل الجنوب الحسن اعبا
- الحلقة التانية...الحاج محمد بن ياحيا ؤتزناخت الرايس او الشاع ...
- الحاج محمد بن ياحيا ؤتزناخت.الرايس او الشاعر الامازيغي الكبي ...
- الحاج محمد بن ياحيا ؤتزناخت.الرايس او الشاعر الامازيغي الكبي ...


المزيد.....




- السر المقدّس: لماذا اختار المصري القديم الشكل الهرمي تحديدًا ...
- أزمة التمثيل في منظمة التحرير بين التعدد والاحتكار
- خُرم سلطان: من هي الجارية التي أغوت السلطان وكتبت التاريخ بد ...
- فيلم -لي ميلر- : قصة الصحفية الحربية وحمّام أدولف هتلر الشخص ...
- النظام الإيراني يتربص بالفنانات لمنعهن من الغناء
- ترامب يوعز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على المنتجات السينمائ ...
- سوريا.. سحب الثقة من نقيب الفنانين مازن الناطور
- مصر.. غضب بسبب امتحان -اللغة الثانية- في الثانوية العامة
- نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالروائي حميد المختار
- صراع في نقابة الفنانين السوريين.. مازن الناطور يلغي قرار عزل ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - من الالعاب الامازيغية القديمة..تاقورا..او الهوكي الامازيغي التقليدي القديم