أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - متاهات














المزيد.....

متاهات


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


(1)
لاذت بقربي وانحنتْ
وهوى رصيفُ ملاذها
الأحلامُ فرّتْ من غروبِ تأجلتْ أوشاجها
وهو المتيمُ بالدعاءْ
كالمومياءْ ………
ويضجُّ من غفواتهِ مطراً يشاءْ
السيفُ أمضى
والغوايةُ لم تنمْ عن غابرِ الصورِ العتيقةِ يا زمانَ العابثينْ
وطنٌ تبلغهُ الحرابُ سوادهُ الغوث المبينْ
فارقصْ على وترٍ يطوفُ وينحني
من مكمني ……..
(2)
اهدأْ صديقي فالرمادُ مدمّرٌ والأغنياتُ مهادناتْ
واضحك ودع عنكَ الحياةْ
هذي المناقبُ لم تشأْ
لتراوغ الحممَ الغُلاةْ
اهدأ ونمْ يا غافياً بينَ الأنا وتشتتي
يا صحبتي ……
يا طيفَ أحلامِ الدُمى همْ لعبتي
هُمْ غربتي
هُمْ ضجةٌ ملثوغةٌ مرّتْ عليَّ بكربتي
ماذا أرى ؟؟؟؟؟
أحقادُ ناهبةِ البُكاءْ
والسيفُ مسلولٌ مُراءْ
والسدرةُ اعتمرتْ ببوحِ منافذي
يا منقذي………
أعطِ التحايا للالهْ
إْن كنتَ ساهْ …….
وامرقْ على بوابةِ القدرِ اعتلاهْ
طفلٌ من الكينونةِ الحرّى وما بوحَ الذي
بهِ لوثةٌ وأناملٌ وطيوبُ سيفٍ من مناهْ
أنا تائهٌ بئري احتواهْ
ودعا المناقبَ تنجلي من بوحِ طلقِ مهادنٍ ملّ ارتواهْ
مسبوكةٌ وعلى النشيدِ تقمّصَ الضجرِ المدندنِ يا سماهْ
أهذي ومنْ وجعِ الحرابِ مقاصدي يا مُبتغاهْ
طيفٌ يجوسُ بصدرِ ثاكلةِ القُرى
من وهنِ تاهْ
أنّى تراني لعبةً أو منفض الشكِّ البكى
يا أغنياتِ ويا وترْ
بُلِعَ القمرْ …….
وانزاحَ يطفو بالشفاهْ
يا موتَ دسني واسترحْ من عاتياتٍ لا تراهْ
هل يغفو بينَ جنانهِ أو يستعينَ من الرباباتِ اللصيقةِ من عُلاهْ
هبني أطوفَ وما يدي عثقاً نزرْ
أسرفتَ بالجاهِ المؤجلِّ يا مطرْ
وبكيتني وأملتَ مثقالَ الأنا وتبلّغ الوجع الخطرْ
اهدأْ ونمْ يا صاحبي
إسبل يداكَ ومرّغَ الصنمَ المُباحْ
يا سابلاً من مغمضِ الشكِّ المُسرْ
أو فاستدرْ …….
الغي التوهمّ وانتظرْ
لا تنتحرْ …….
الربُّ جرحاً مُنتشرْ
ويكنّ بي ماساتي الوهناءِ من حجرٍ أشارَ خواطراً للاشتباهْ
هل لي بذاكرةِ الشفاهْ
هل لي ببوحِ مقاصدٍ غامت بلاهْ
يا سيفَ قفْ أو لا تدرْ
قبلاتي ضجتْ وانزوتْ
وبلا دموع للحياةْ ……
ماذا يراودني لهُ من صبوةٍ فرمتْْ بلاداً لا تراهْ
وجهي سماهْ …….
وطني بلابلُ ندبةٍ ومضتْ بهِ ماذا تُريني مَنْ رواهْ
بلغاءُ طافوا تسرّبوا من إشتباهْ
مطرٌ يثورُ ويستبيحُ مناقبي وأنا أدورْ
يا ظلَّ وحيٍ لا يثورْ
البلبلُ الفتّانُ نامَ على الرصيفْ
وبكتْ على أهدابهِ المنسيّ منهُ وما عداهْ
هل كنتَ مولى يا طبيبَ خوارجي
رحْ ما تؤوله السنونْ
وجنونُ أهلي تابعوهُ وسمهم لا يرتجي
يا بَلبلات الشرقِ عقمَ تفرجي
واحكي حكاوي القهرَ هاكِ ترجرجي
أينَ الدعاةُ وأينَ زانيةُ العويلْ
ونهارنا المصلوب فزّ من الجليلْ
يا مستحيلْ ……..
يا بنت أمّ المصبغةْ
هي ( مدمغةْ )
وعليّ من طبالِنا الوتري لهوٍ أسبغهْ
وبلا مفرْ ……
أين القدرْ ………
خمسونَ طفلاً باكياً وأصابعي ارتوتِ الحذرْ
انهي الربابةَ يا بُنيّ وشققِ الغيلانَ من أصواتِ ندبِ الأمهاتْ
أهي الحياةْ ؟؟؟؟؟؟؟
كوفئتُ عتمةَ واهنيْ
الآياتُ تبكي حاضنيْ
يا ويلتاه من النحيبْ
فجرتَ موتي كالغريبْ
وطني عجيبْ
الضحكُ يمنعهُ البغاةْ
الحزنُ يمنعهُ الرواةْ
أينَ الصلاةْ ؟؟؟؟؟؟
يا واهنَ القدرِ الموشحِ باكتئابْ
يا أيّنا الموفورُ دُسْ وجعاً ببابْ
إنّي افترشتُ مساوئي عبرَ الغرابْ
ضجي ونامي واهدأي يا أغنياتْ
الليلةُ ماتَ المغنّي وانزوى
وتثوّرتْ لُعبي بآتْ
هل يا ترى وطني أنا
أم لعبةٌ ممجوجةٌ شتّتْ كُراتْ ……..
هاتوا لعينٍ أورقتْ تيجانها
وبكتْ تجرّ مراقداً من حانِها
صوراً قديمةَ يا علاه
أين الالهْ ؟؟؟؟؟؟؟
أين الربابةُ والكمانْ
اين الزمانْ ؟؟؟؟؟؟؟
يا صاحبَ الوجهِ الصبوحِ صويحبي
ألفُ السلامِ على الهدايةِ والجنانْ
وكمانُ يتعبهُ كمانْ
يا نافذاً بدمي بأحضانِ الشُتاتْ
يا ماخراً لُعبَ الحياةْ
يا صاحبي غزلٌ عتيقٌ هزّنيْ
وطوى صحيفةَ مٌهجتيْ
يا غربتيْ
إني حزينْ
والوقتُ ماتَ ولم يبينْ
ضحكٌ ولهوٌ وانزلاقْ
أينَ العراقْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أينَ العراقْ ؟؟؟؟؟؟؟



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف
- هوامش صحفية
- اخاف عليك
- العالم السفلي
- فراشتان
- عتاقة - 2
- هل لي برقصتنا الاخيرة
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس
- هستريا النص الوردي
- اظلاف المس


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - متاهات