أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء الصمدي - السجانة














المزيد.....

السجانة


فاطمة الزهراء الصمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


رحلت...تركتني...
سمعت صوت الباب، أغلقته بعنف وهي تغادر، ركضت للنافذة فتحتها صرخت
" عودِ" لم تهتم ركبت سيارتها و اختفت، أغلقت النافذة ولم أعرف ماذا أفعل؟؟اتصلت في المرة السابقة وعرفت أنها تغلق الهاتف عندما نتشاجر، وفي المرة التي قبلها ذهبت لبيت والديها ولم تكن هناك...كنت متعبا لذا توقفت عن التفكير و عدت للنوم.
عادت وأعادت الفوضى لحياتي، لا شهية لي لأي شيء، لا أكل لا أشرب لا أنام...فقط أدخن، انتهت أخر سيجارة ولازلت أسمع إهاناتها لا فرصة لي للرد، وقفت و حملت المفاتيح ثم عدت ووضعتها ليست ملكي، كل هذا ملك لوالد زوجتي، كانت ما تزال تتابع نشرتها الإخبارية عني وعن عدم امتناني لكل ما قدمته و تقدمه حينما خرجت و أغلقت الباب.
استيقظت و عرفت أني لم أغادر بل هي من فعلت، أخيرا أعرف ما يجب علي القيام به، حملت عصا الغولف التي تذلني بها فلولاها لما دست عشب ملعب الغولف و لبقيت طوال حياتي أراه في التلفاز فقط...أول شيء ضربته كانت المزهرية التي ورثتها عن أجدادها ثم حطمت كل شيء في طريق خروجي، ضحكت كما لم أفعل منذ سكنت هذا السجن....
في الحافلة كنت بدون عمل، بدون بيت...وبدون سجان...أقصد سجانة.



#فاطمة_الزهراء_الصمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية هنا...نهاية هناك
- لا أنا أنساك ولا أنت تتذكر
- وشاء القدر...
- سهى
- الإبداع في إجازة
- في حياتي اربعة جدران
- سيد التناقضات


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء الصمدي - السجانة