أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى الحميداوي - مطشر تايلبر *














المزيد.....

مطشر تايلبر *


يحيى الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 14:07
المحور: كتابات ساخرة
    


تكشفت أنياب من يدعون الديمقراطية وحرية التعبير الذين يمثلون الشعب ويسهرون على راحته ويقدمون الغالي من اجل إسعاده وفاض الإناء بما فيه من نفاق وزيف وجهل وخديعة ,لم استغرب أبدا تصريح الناعق بالسوء (مطشر )وهو يدافع عما يسميه حقه ومشروعية راتبه التقاعدي كأن العراق بني على أكتافه وأكتاف الخلفوه ,فربما كان هذا الدايح بعد انتهاء الفترة البرلمانية وهي صفة أطلقها على نفسه حينما تطشر الكلام منه تعبيرا عن غضبه ورفضه للمطالبات الجماهيرية بإلغاء الرواتب التقاعدية عن شلة من السيبندية الذين لايخافون الله ولا يشعرون بألأم شعب ذاق ذرعا منهم بسوالفهم التفره !

أظن إن هذا المطشر على عقبيه كان أكثرهم صراحة فيما يجول في خاطره ونفسه المريضة ,كلهم يشعرون بنفس الأحاسيس الدونية ولكنهم يراوغون في طرح أفكارهم حتى لا تحترق أوراقهم الانتخابية ,لكن الطنطل تبرع وصرح تصريحه العنتري الذي لطشه لطشا وطشر لحيته الكثة الممتلئة نقمة وحقد وأصبح في عداد الشاطحين ,

هذا الدايح الذي نفض سمه في تصريح عجيب يبين مدى ثقافته ودرايته بالواقع الذي هو بعيد عنه بعد الأرض عن السماء كماهي أفعاله وأفعال أشباهه النكرات التي لولا هذه المحاصصة المقتيه لما تصابحنا بوجهه الشؤم وريحة تصريحاته النتنة ,يخاف إن يديح ( على جسر المسيب سيبوني ) هو وعائلته بعد نهاية فترة فرهوده في مجلس النوام ويتمسك بحق زائف ادعاه لنفسه ,ها أنت تديح دياحة رسمية وتنتهي نهاية ما كنت قد خططت لها ,أيها الناعق اكعد عوج واحجي عدل !

تنعت شعبا ممتد بحضارته وثقافته في عمق التاريخ بعبارات تليق إن تكون صفة ملازمة لك هذا هو التجني والجهل بعينه وستأخذ نصيبك من خلال كلامك العفن وتدور دائرة السوء عليك وتديح وأنت في مصدر القرار وشلون شبعنه من القرارات التي تصدرها وأمثالك أيها التائه ,ما يكفيك !

لعنة الله عليكم أجمعين أيها الحيتان لايكفيكم شيء أبدا جهنم لاتبقي ولا تذر ,
ودعائي أشوفك دايح وبيدك تايلُبر كما كنت أيها الحافي ومتعافي !

التايلُبر / قطعة من الحديد يستخدمها البنجرجي لفصل التاير عن الويل



يحيى الحميداوي



#يحيى_الحميداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوف أسمه الوطن
- النواخه أشرفهم !!!
- اوف هم اجى العيد !
- سوالف رمضانية (أحلام أنتخابية )
- أعذرني أبو محمد
- صالح بين طالحة وطالح
- حكايات شارعنا (أم الزين )
- من أمي (عليها السلام ) إلى النائبة حنان الدوري !!!!
- هنيالج يمه
- أكره أبو جواد وأحبّ العراق
- صلاة لوطن النخيل
- وعود انتخابية (صحيح ما اشوفك بعد )
- قصائد للبيع يعرضها كريم السراي قراءة في مجموعة الشاعر السراي ...
- رازونه للضياء
- حكايات الخبز والضوء
- الذاكرة العارية
- صلاةُ القُبْل
- مواسم الخطيئة والوجع / قراءة في المجموعة القصصية( مواسم الخر ...
- طراكات وجلاليق
- ابتسامة الموت الأخيرة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى الحميداوي - مطشر تايلبر *