زكرياء لهلالي
الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 20:34
المحور:
الادب والفن
كل شئ يحوم حول اللاشئ , أخرج من المنزل متجها نحو حول لا أدري , ليس بالعبث أني لا أدري بل هي حالتي التي لا تدري بأنها لا تريد ، , ألتقي بصديق لي لا يعرف الا لغة الشكوى فأكون له كالطبيب المشافي , يقول يا هذا ما هذا ؟
فأقول له , مذا تقصد ؟
يجيب من أنا ؟
أقول له اسمه , وأضع يدي على جبهته متفقدا حالته الصحية ؟
فيقول لي صارخا : ان العالم بليد
أقول له : كيف ؟
أنت أول من صنع البلادة
لم أفهمك يا صديق العزيز
يقول منفعلا , هل تذهب معي عشية هذا اليوم , لنرى نشرة الاخبار في مقهى الحي ؟
قلت لا بأس ولمذا " الأخبار بالضبط " انني أرى كل ما يقع من رقص مع المطر
يقول ما المطر ؟
اني أصارحك الان أيها العزيز الغالي , صرت لا أمتلك نفسي حين أرى المطر فأبدأ بالرقص مع حبيبتي ؟
يقول : ومن هي ؟
أقول :ألا تدري ذاتي الحبيبة , روحي
يقول لي : انك لفي خيبة من أن ,,,
لمذا لا تكمل كلامك
يقول أين شيطانتك التي كانت تراودك
اجيب مبتسما ؟
طلقتها لانها كانت بدينة البنية مطبزة الوجه صغيرة العينين
يقول : انها مثل ثورة عربية ممسوخة
مجنونة
أقول له صارخا لا , لا تعنت بهذا الوصف
أجاب موعدنا نشرة الضهيرة
....
#زكرياء_لهلالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟