أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - وصفي أحمد - الحلقة السابعة و الخمسون من ثورة 14 تموز














المزيد.....

الحلقة السابعة و الخمسون من ثورة 14 تموز


وصفي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 18:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مجيء الانجليز يقلب الموازين
ادى مجيء الانجليز إلى حصول تغيير حاسم ومفاجيء في شؤون قدامى البيروقراطيين _ الملاكين . ولم يكن من السهل على هؤلاء الذين كانوا في موقع القيادة أن يتكيفوا مع دورهم الجديد كرعايا لأسياد لم يكونوا مسلمين . ولا نفعت نواياهم الحسنة في التغلب على الاستبعاد المدروس للعناصر المحلية من مراكز المسؤولية . ففي سنة 1920 كان هناك عدة موظفين كباراً ( أي من الذين يزيد الراتب الشهري لأحدهم عن 600 روبية , أو 45 جنيهاً استرلينياً ) في الادارة المدنية , بينهم 20 عراقياً فقط , اما الباقي فكانوا بريطانيين , باستثناء سبعة هنود . ولاشك أنه كان لهذا حسابه في الدور الذي لعبته ارستقراطية المسؤولين في انتفاضة 1920 . والواقع أنه إلى هذه الطبقة كان ينتمي 4 من اصل 8 أعضاء في اللجنة المركزية ل (( حرس الاستقلال )) الذين شكلوا النواة القاعدة الاساسية للحركة الوطنية في بغداد وهم بالأسماء : عارف حكمت الآلوسي , وناجي شوكت , وجلال بابان , والملاك السابق علي آل بازركان , وهو أحد مؤسسي ومدير المدرسة الأهلية التي كانت مقراً وطنياً . وكان الاداري _ الملاك الأخر الذي ظهر بشكل بارع في تحريض المشاعر الشعبية ضد الانجليز هو رئيس البلدية السابق رفعت الجادرجي , والد كامل الجادرجي , الزعيم اللاحق للحزب الوطني الديمقراطي . كذلك كان من طبقة الاداريين أمين العمري , الذي عمل ضابط ارتباط بين الكماليين وقوة الشريفيين التي قاتلت الانجليز في تلعفر في تلك السنة . ولا يشكل هذا كله إلا تأكيداً للحقيقة الابتدائية بأن ما من طبقة ترضى طويلاً بتغيير يتعارض مع مصالحها من أن تواجهه بالمعارضة أو العنف .
بعد تأسيس الملكية سنة 1921 , دمجت أرستقراطية المسؤولين القديمة بالآلة الادارية المعاد بناؤها . وعلى العموم , وباستثناءات معينة , فإن العنصر التركي شهد انحطاطاً في مكانته , وهو ما كان نتيجة طبيعية لانتهاء الحكم التركي . وفي الوقت نفسه , ومع أن الطبقة ككل شاركت السادة استياءهم من الصعود السريع للضباط الشريفيين السابقين , فإنها الفت نفسها مع النظام الجديد للأمور وجهدت لكي تكون على علاقة جيدة سواء بالملك أم بسلطة الانجليز . يتبع
وصفي السامرائي



#وصفي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الثامنة و الخمسون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الخامسة و الخمسون من ثورة 14 تموز
- الحلقة السادسة و الخمسون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الرابعة و الخمسون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثالثة والخمسون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثانية و الخمسون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الخمسون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الحادية و الخمسون من ثورة 14 تموز
- الحلقة التاسعة والأربعون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثامنة و الأربعون من ثورة 14 تموز
- الحلقة السادسة والأربعون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الخامسة والأربعون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثالثة والأربعون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الأربعون من ثورة 14 تموز
- الحلقة الحادية و الأربعون من ثورة 14 تموز
- الحلقة التاسعة والثلاثون من ثورة 14 تموز
- الحلقة السابعة والثلاثون من ثورة 14 تموز
- الحلقة السادسة والثلاثون من ثورة 14 تموز
- مصر قاعدة العروبة
- الحلقة الخامسة و الثلاثون من ثورة 14 تموز


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - وصفي أحمد - الحلقة السابعة و الخمسون من ثورة 14 تموز