أشعر بالخزي والعار -مقارنه بين مشايخ الاسلام وبابا الفاتيكان-

احمد ناصر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 11:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كوني مسلماً أشعر بالخزي والعار بسبب ما يفعله مشياخ وعلماء ديني تجاه الاوضاع والاحداث في سوريا فهذا يصرح بالجهاد هنا وهذا يحلل بالنسف هناك وهذا يبيح جهاد النكاح وذاك يأمر بتدخل الامريكان لعنه الله عليكم جميعا يا مشايخ حلف الناتو يا من عبدتم الدرهم والدينار يا كلاب الحكام وعملاء الامريكان.
أشعر بالخزي والعار عندما أجد بابا الفاتيكان يطالب روساء الدول وقاده العالم وزعماء الأمم بعدم ضرب سوريا والوصول الي حل سياسي وعندما يطلب من مسيحيي العالم الصوم و الصلاه للاجل سوريا وشعبها
أشعر بالخزي والعار عندما أجد أشخاص عديمي الضمير عمي القلب معدوم الانسانيه ليس عنده ضمير يحلل مره ويحرم مره محسوبين علينا كشيوخ و علماء دين كالمدعو يوسف القرضاوي هذا الشيخ الضال الذي يدعو إلي توجيه ضربه أمريكيه بمباركه عربيه وإسلاميه .
أشعر بالخزي والعار عندما أجد بابا الفاتيكان قلبه علي سوريا أنفطر وقلبك انت عليها حجر أشعر بالخزي والعار عندما أجد البابا عنده إنسانيه وضمير أكثر منك يا شيخ.
سوريا أبقي وأعظم منكم يا شيوخ الفتن والنقم
سوريا ابقي وأعظم سوريا باقيه وحكوماتها فانيه
سوريا ابقي وأعظم بشعبها وأهلها
سوريا أبقي وأعظم من تصريحاتكم
أشعر بالخزي والعار بسبب الشخص الذي دعي حلف الناتو ليقضي حفله في بلاد ليبيا والان أشعر بالخزي والعار لان هذا الشخص قد عاد من جديد ولكن هذه المره من أجل دعوة الامريكان والناتو في حفله سوريه.
ولكن عندي سؤال وهو هل أمريكا هي التي ستحررنا وتنقذنا كما فعلت في العراق وليبيا وكما يعترف الامريكان بأن الاسلام هو الأرهاب فأنا أقول أن أمريكا هي الأرهاب نفسه ولكن في صوره شخص متحضر هل هم محررونا وان كانوا كذلك فأنا أشعر بالخزي و العار
سوريا كانت ومازالت باقيه بفضل الله وشعبها العربي الحر الاصيل,ولكن سوريا ابقي وأعظم بشعبها سوريا حضاره واصاله سوريا بركه وطهاره سوريا عظمه وعراقه سوريا ايها الحمقي باقيه باقيه باقيه
بالرغم من الفتن التي تُحاك والدسائس ستكون سوريا في الامام ستكون سوريا هي الجنان ولكن إحذروا يا شيوخ الارهاب فسوريا لن تنسي لكم مكركم وخداعكم.
عاشت العروبه,عاشت سوريا,عاش الشعب الثوري الحر

#احمد_ناصر_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات