كأسك يا وطن في امسية لنادي الكتاب

علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 23:58
المحور: الادب والفن
    

كأسك يا وطن
في امسية لنادي الكتاب
علي العبادي
أقام نادي الكتاب في كربلاء امسية، لعرض مقاطع كوميدية من مسرحية كأسك يا وطن للمؤلف (محمد الماغوط) تدور احداثها حول الوضع السياسي الذي منيت به الامة العربية، من تقسيم واضطهاد وتكبيل الحريات وتكميم الافواه، وإزاء كل ذالك ضعف الحس الوطنية لدى المواطن العربي، وفقدانه لكرامة في ظل المتغيرات السياسية التى طرأت على الشعوب العربية.
ادار الجلسة الاعلامي (حسين المستوفي) وكان قبل وبعد كل مقطع يعلق عليه، وبهذا قد كسر الروتين الذي اعتاد عليه المثقفين في الاماسي.
بعد انتهاء عروض المقاطع، شهدت الامسية العديد من المداخلات من قبل الحضور، وكان اولهم الاستاذ احمد الجنديل الذي قال:
كنت اتمنى ان تعرض الاغنية التي في المسرحية، ان محمد الماغوط، لم يكن يكتب رواية او مسرح بقدر ما كان ينزف دما على الوطن.
اما الباحث المسرحي عبد الرزاق عبد الكريم،قال:
شكرا للأستاذ حسين المستوفي الذي ذكرنا بالمسرح العربي الجميل، وان هذه المسرحية عرضت في بغداد وشهدت اقبالا جماهيريا كبيراً، ولم تغطيها الصحافة،هذا هو المسرح الذي يكشف العيوب المستشرية في الدولة، للأسف طرقنا مراراً وتكراراً ابواب الدولة من اجل دعم المسرح، ولم نجد دعماً.
اما الاستاذ فرقد عزالدين قال:
أنا حزنت ولم اضحك، في ذلك الوقت نقمع ولا وجود للحرية وفي هذا الوقت ايضاً.
اما الاستاذ جعفر النصراوي، قال:
حقيقة اتمنى ان تؤخذ القضايا الوطنية بجدية.
وشهدت ايضا الامسية العديد من المداخلات الاخرى من قبل الحضور.

#علي_العبادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات