طه المراياتي
الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 21:13
المحور:
الادب والفن
وسواس
ماذا تريد ؟
للوقت هم ًٌ
لايقل ُّ ولايزيد
لمكانِ هذا الهمُّ
متسعٌ بعيد
لولادةِ البعدِ الجديد
زمنَ مكينًٌ للولاده
ومكانُ مزمنُ للوليد
ماذا تريد ؟
حشداًمن الحيواتِ.
تَمْنَحكَ الَمزيد
تفاحتاً أخرىٰ-;-
ومنفىٰ-;- من جديد
ماذا تريد ؟
أجهدْتَني وملئتني
فوضىٰ-;- التّٓ-;-عَبد
كالعبيد
آغويتنَي .. فَمَنَحْتنَي
ثمناً زهَيد
شذَّبْتَ فيَّ مناقبي
وبذرْتَ في عمقي المزيد
قلّي ... جريرةَ من تريد
من الفِ عامٍ ساقني وجعُ التمني
واسَْتطابَ ليَ القديد
آمْليتَ كل موائدي نزقاً
آطرقْتُ سمعي من بعيد
هْوَ صوتُكَ الموبؤ يصرخ
مَنْ يزيد ؟
الكُل يعلم مبتغاك
بلا اكتراث ولا نصاب
لكنَّ ما لا يعلمون... هو العقاب
حاولتُ أن
أقطفَ حزنأ أخراً
حتىٰ-;- تتم مناسك التكوين
طوّعتُ نفسي كالعجين
وفخرتَهَ بكَ
لااصيل أنا... ولا حتىٰ-;- هجين
أصْبَحت منْكَ اليكَ
تحمِلُني الخطايا كلّ حين
ماذا تريد؟
صنوي العتيد
وبأيّ أشكالٍ نَحِلّ الغزَ
نفتح طلسم الأبواب
في دنيا الجَحِيمْ
لِنسْتَهيمْ ......
على الوجوه
علىٰ-;- القفا
لا مخرجاً .. الاّ وفيه
أراكَ مثلي يادميم
لازلْتَ تبحثُ عن غريم
عن ضياعٍ
عن بقاعِ لم يطأها
بشرٌ مثلي
ومخلوقٌ قميٌَ
هو مثّْلك
لازلتَ تبحثُ عن عناوينِ ،
نهايه،
لمَطافٍ آخرٍ وعقَابِ آخَرْ
لازلتَ أنت كما تريد
متوحداً بخطاكَ تبحثُ
عن وحيد
متجدداًً بهواكِ
تبحثُ من جديد
لك ما تريد
لك وغزتاَ
لكَ طعنتاً
لك قبلتاً بفم حديد
#طه_المراياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟