أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلمى بالحاج مبروك - مقتطفات من كتاب - أزمة الثقافة - : ما هي السلطة ؟ حنة آرنت ترجمة أ. سلمى بالحاج مبروك














المزيد.....


مقتطفات من كتاب - أزمة الثقافة - : ما هي السلطة ؟ حنة آرنت ترجمة أ. سلمى بالحاج مبروك


سلمى بالحاج مبروك

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 14:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقتطفات من كتاب " أزمة الثقافة " : ما هي السلطة ؟
حنة أرنت : ترجمة أ. سلمى بالحاج مبروك
( حول مفهوم السلطة )

بما أن السلطة تتطلب دائما الطاعة فإنّنا كثيرا ما نأخذها كشكل من أشكال القوّة أو العنف .
رغم أنّ السلطة تستبعد استعمال وسائل إكراه خارجيّة ، فحيث يتمّ استخدام القوّة تفشل السّلطة ، من ناحية أخرى تتنافى السلطة مع الإقناع الذي يفترض المساواة و تعمل من خلال عمليّة من الحجج ، حيث يتمّ استخدام الحجج يتمّ تجاهل السلطة و تركها جانبا . أمام النظام المساواتي للإقناع يقف النظام الاستبدادي ، الذي هو دائما ما يكون هرميّ .
إذا كان يجب فعلا تعريف السلطة فإنها يجب أن تكون نقيض كلا من الإكراه بواسطة القوة و القناع بواسطة الحجاج ( العلاقة السلطوية بين الذي يأمر و الذي يطيع لا تستند إلى عقل مشترك و لا إلى قوة و سلطة من يقود و يأمر ، ما لديهما من قواسم مشتركة ، هو التّسلسل الهرمي ذاته ، حيث أن كل واحد يعترف بالعدالة و الشرعية ، و حيث أن الاثنين يمتلكان بصفة مسبقة مكانه الثابت ) . و هذا الأمر مهم من الناحية التاريخية ، فجانب من تصورنا للسلطة هو من أصل أفلاطوني ، و عندما بدأ أفلاطون النّظر في تطبيق السلطة في إدارة الشؤون العامة " للبوليس " ، قال أنه يعلم أنه كان يبحث عن بديل لكلا من الأسلوب العادي في السياسة الداخلية ، المتمثلة في الاقناع ، و الطريقة الشّائعة في إدارة الشؤون الخارجية ، المتمثلة في القوة و العنف .
تاريخيا يمكننا القول أن اختفاء السلطة هي ببساطة المرحلة النهائية ، على الرغم من كونها
حاسمة ، وهو تطوّر قد قوّض إلى حدّ كبير الدّين و التقاليد خلال قرون عدّة .
من بين التقاليد و الدين و السلطة ( حيث سنناقش لاحقا صلاتها ) ، تظهر السلطة العنصر الأكثر استقرارا . في الأثناء مع اختفاء السلطة ، قد غزا الشك العام للعصر الحديث أيضا المجال السياسي ، حيث أن الأشياء لا تجد فقط تعبيراتها الأكثر راديكالية ، و إنما بلغت حقيقة خاصة بالمجال السياسي وحده . ما كان إلى حدّ الآن ، تقريبا ، ليس له أهمية روحية سوى لأقليّة ، أصبح الآن شأن الجميع . إنه ليس سوى اليوم ، إذا جاز التعبير فيما بعد ، أن اختفاء التقاليد و الدين أصبحت أحداثا سياسية من الدرجة الأولى . ( مقتطفات من كتاب " أزمة الثقافة " : ما هي السلطة ؟ )
( مترجم عن النص الفرنسي الآتي : )
النص الفرنسي :
Puisque l autorité requiert toujours l obéissance, on la prend souvent pour une forme de pouvoir ou de violence. Pourtant l autorité exclut l usage de moyens extérieurs de coercition--;-- là où la force est employée, l autorité proprement dite a échoué. L autorité, d autre part, est incompatible avec la persuasion qui présuppose l égalité et opère par un processus d argumentation. Là où on a recours à des arguments, l autorité est laissée de côté. Face à l ordre égalitaire de la persuasion, se tient l ordre autoritaire, qui est toujours hiérarchique.
S il faut vraiment définir l autorité, alors ce doit être en l opposant à la fois à la contrainte par force et à la persuasion par arguments. (La relation autoritaire entre celui qui commande et celui qui obéit ne repose ni sur une raison commune, ni sur le pouvoir de celui qui commande--;-- ce qu ils ont en commun, c est la hiérarchie elle même, dont chacun reconnaît la justesse et la légitimité, et où tous deux ont d’avance leur place fixée.) Ce point est historiquement important --;-- un aspect de notre concept de l autorité est d origine platonicienne, et quand Platon commença d envisager d introduire l autorité dans le maniement des affaires publiques de la polis, il savait qu il cherchait une solution de rechange aussi bien à la méthode grecque ordinaire en matière de politique intérieure, qui était la persuasion (peithein), qu à la manière courante de régler les affaires étrangères, qui était la force et la violence (bia).
Historiquement, nous pouvons --dir--e que la disparition de l autorité est simplement la phase finale, quoique décisive, d une évolution qui, pendant des siècles, a sapé principalement la religion et la tradition. De la tradition, de la religion, et de l autorité (dont nous discuterons plus tard les liens), c est l autorité qui s est démontrée l élément le plus stable. Cependant, avec la disparition de l autorité, le doute général de l époque moderne a envahi également le domaine politique où les choses non seulement trouvent une expression plus radicale, mais acquièrent une réalité propre au seul domaine politique. Ce qui jusqu à présent, peut-être, n avait eu d importance spirituelle que pour une minorité, est maintenant devenu l affaire de tous. Ce n est qu aujourd hui, pour ainsi --dir--e après coup, que la disparition de la tradition et celle de la religion sont devenues des événements politiques de premier ordre. (…)
Hannah Arendt, La crise de la culture, « Qu’est-ce que l’autorité ? » (extrait).



#سلمى_بالحاج_مبروك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي السياسة ؟
- هل يستوي الذين يقتلون و الذين لا يقتلون ؟
- وجهان كنّا لاحتمال واحد ...الحبّ
- لا أريد لهذا الحب أن ينتهي
- الجمعية النسوية السرية للإطاحة بالنظام الذكوري المستبد
- شعائر شعرية
- إلى الجحيم حضرة الزعماء و فخامة الرؤساء اللامحترمين
- لمن يريد أن يتعلم درس الثورة التونسية
- شعر
- حزام ناسف لكل إنسان
- حدود شعرية
- فوز الكاتب الفلسفي زهير الخويلدي بلقب أحسن -كاتب باحث- في ال ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلمى بالحاج مبروك - مقتطفات من كتاب - أزمة الثقافة - : ما هي السلطة ؟ حنة آرنت ترجمة أ. سلمى بالحاج مبروك