|
جهلة.. جهلة.. جهلة
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 09:04
المحور:
كتابات ساخرة
سخر الكثير من الناس وهم يرون في اليوتيوب ذات يوم كيف ان الزعيم الشاب مقتدى الصدر يصيح بقومه "جهلة ،جهلة،جهلة". وشحذت الاقلام ضد هذا المسكين الذي صحت نبوءته هذه الايام. كان بعض الناس يعتقدون انه هو الجاهل ولكن اتضح،مع الاسف، العكس، فالجماهير العريضة وليست الطويلة تريد وماتزال ان ترسي الطائفية وليذهب الوطن الى الجحيم. وألا لماذا تعلق صور الخميني وخامنئي في شوارع بغداد؟ هذا اولا. لماذا لاتعلق صور اوباما ووزير دفاعه؟ لماذا لاتعلق صورة ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذي انصاع الى البرلمان بعدم الاشتراك في الحرب ضد سوريا؟. لابد من تفسير معقول لهذه الاسئلة. بعض اولاد الملحة يجيبون بان التفسير الوحيد هو ان فئة كبيرة من العراقيين ترقص مع الراقصين فقد رقصت منذ ايام نوري سعيد ومازالت ترقص مع كل حكم يأتي مهما كان شكله وطبيعته. الذي يرقص على جحيم وطنه جاهل. الذي يرقص من اجل الدولار جاهل. الذي يرقص للطائفية وسعادته تكمن في الغاء الاخرين جاهل. اذن هم جهلة ،جهلة،جهلة مع سبق الاصرار والترصد. الجهل لايرتبط بالفقر بل بالتعصب المذهبي وبعد صيحة "يامحسنين" ينتظرون من يحسن اليهم من دول الجوار. لايهم من يكون والى أي مذهب ينتمي ،المهم ان يدفع بالدولار حسب اسعار اسواق الحالية. ومادرو ان الشيعة لاتستطيع ان تصنع وطن والتجربة امامنا. ولا السنة تستطيع ان تصنع وطن والتجارب السابقة مازالت ساخنة بالذاكرة. الذي يصنع الوطن هو الذي يضع تراب وطنه فوق رأسه ويدور بين الناس صائحا: هذا هو تراب الوطن وهو تراب ليس شيعيا ولاسنيا ولا قاتلا.. امامكم ايها الناس خيار واحد،اتركوا الطائفية والتفتوا الى وطنكم لتحاربوا ضد الارهاب والقتلة والا ستضيعون كما ضاعت دول من قبلكم. بعدها ليصحوا وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي والمحاصصة ويعيروا وطنهم الاهتمام المطلوب والا سوف يضيعون"بالرجلين" كما ضاع غيرهم ان لم يكن على يد اوباما الذي يريد اسلاما على المقاييس الامريكية او على يد بلد الجوار بدولاراتهم أو يد اولاد الملحة وما اكثرهم. لاتغرنكم الكراسي فهي ليست سوى قطع خشبية جلس عليها الكثيرون ثم ذهبوا الى غير رجعة ، فهل تريدون ان تذهبوا انتم ايضا الى غير رجعة؟. حسنا ..سنرى بعد هذا الفاصل.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
-
لم يتخرجوا بعد من الروضة
-
قليل من الحياء ايها السادة المحترمون
-
بانت سعاد
-
بانتظار العريس او العروسة؟
-
ماذا سيحدث في اليوم الاخير من هذا الشهر؟
-
الشهرستاني محاضرا في الهند.
-
كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل
-
كهرباء العراق ماتنتل عيني
-
سرقات في وضح النهار
-
مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير
-
الغباء انواع في هذه المرحلة
-
من أي طينة انتم؟
-
حقائق وردية من وزارة الداخلية
-
لكم كل الحب يا اهلنا في الناصرية
-
مخصصات ملابس داخلية لأعضاء البرلمان
-
حزورة هاي خويه علي شبر
-
عادت حليمة
-
خريج محو الامية يتكلم
-
الكاوبوي العراقي علي الغالبي
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|