أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الغش كقيمة في ذاتها !!














المزيد.....


الغش كقيمة في ذاتها !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في إحدى المنافسات الانتخابية، قلت لمنافسي الانتخابي وهو طبيب يحمل البورد الأمريكية في طب القلب، بأنك فشلت رغم استخدامك لأساليب الغش والتزوير مع حزبك وحلفائك ....فأجاب حلال على الشاطر ....كنت افعل مثلنا وغش كما غششنا !!! قلت: أنا نجحت بدون غش فما الذي يضطرني للغش ...
وتساءلت وأتساءل :هل أصبح الغش قيمة في ذاتها بغض النظر عن الخسارة والربح ،كبديل لقيمة الصدق ....متسائلا هل منافسنا الانتخابي السوري -الأمريكي ، اكتسب هذه القيمة من الموروث الأسدي الذي أفسد الماء والهواء في سوريا ؟؟؟أم اكتسبها من القيم البيرغماتية الأمريكية ؟؟؟
ذكرني بهذه الحادثة تلك القراءة لفيلسوفة النظام الطائفي المافيوي الرعاعي الأسدي ، بأن مقاتلي الثورة، نقلوا 1500 رجل وامرأة ، وبينهم حوالي 500 طفل بين رضيع وفطيم من الساحل (علويين)، إلى الغوطة الشرقية ورشقوهم بالكيماوي !!
هذه ذروة الثقافة والفهم والقيم العليا الأسدية ( عبر الست بثينة أكبر دماغ إعلامي فلاحي (قناني) حثالي عندهم ؟؟ أم البيريغماتية الأمريكية التي دعى رئيسها (أوباما ) الوريث الأسدي ا إلى التنحي عن ميراثه الرئاسي لفقده المشروعية بعد قتله لشعبه .. وذلك منذ سنتين ..لكنه لا يلبث أن يتراجع ويضع له خطوطا حمر جديدة، ليتجاوزها الوريث الأبله أكثر من 12 مرة ...إذ شجعته هذه التجاوزات على الإقدام على ضربته الاستثنائية في همجيتها في خنق الأطفال الرضع التي أرغمت القيم العليا الأمريكية والغربية على الاستيقاظ بعد نوم دام طويلا بدون أي وخزة للضمير....وذلك للتنديد والتهديد والصياح والضجيج حول (ضربة تأديبة عقابية ) أي "شدة أذن" ...
ومع ذلك يتراجع الرئيس أوباما عن حقوقه الشرعية والقانونية كرئيس ليس مكرها دستوريا على العودة إلى الكونغرس ، بل هو يحرض المعارضة الأمريكية على نفسه، عسى أن تنقذه معارضة الكونغرس من هذه المجازفة التأديبية ... التي إذا اكتفت بعدم كسر ظهر النظام الهمجي، فسيقفز البهلول الأسدي في الهواء ويعلن (الانتصار ) وإلحاق قوى الممانعة والصمود والمقاومة الهزيمة بالإمبريالية ...
هكذا نعود لنختم أطروحتنا عن (الغش كقيمة في ذاته) ، لنتساءل عن اطروحة الأخ السوري المعارض صاحب البورد الأمريكية، من اين تلقى واكتسب مرجعيته (الثقافية والقيمية حول مقولة "حلال على الشاطر " ) ؟؟ هل من البريغماتية الأمريكية أم من الرعاعية الأسدية ، أم من دمجهما معا ؟؟؟؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول علاقتنا بلجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق
- لعبة ( الكشتبان ) لدول أصدقاء سوريا !!!
- يسألونك : عن هذه اللحظة - الحكيمة- في تاريخ الطاغية (الجيفة ...
- أشد أنواع هزائمنا : هي الهزيمة أمام إسرائيل أخلاقيا !!!!
- بيان - يسألونك : عن مؤتمرات لإعلان دمشق يسطو عليها حزب الشعب ...
- الاختلاط واللبس بين الخطاب الأخواني، والإسلامي الليبرالي في ...
- إلى صناع السياسة الأمريكية ..كفانا تلاعبا !! شبع شعبنا تمثيل ...
- يسألونك: حول مصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان !!
- وأخيرا تم (الثأر للحسين) من أطفال ونساء (القصير) !!
- مشكلة الغرب مع الثورة السورية، إهي في إجباره على تغيير عملائ ...
- أردوغان و -الرعاعية- الأسدية !
- يسألونك عن أحول الثورة السورية !!
- أخي الأكاديمي في بريطانيا المعادي للعلمانية، كيف سيكون الغرب ...
- الدكتور (عيد) يعقب على تحذير (هادي العبد الله) لسمير نشار .. ...
- هل تدمير الجوامع فعل تقدمي عصري وفق المفهوم الأسدي والطائفي ...
- صديقنا (الموارض : الموالي والمعارض) الذي لا نعرف حتى اليوم . ...
- ويسألونك : هل يمكن للثورة السورية أن تكون صفقة أو سلعة للبيع ...
- ويسألونك عن الملتقى الفكري في باريس و حقيقة ( مديح جيش العصا ...
- الأخوان المسلمون السوريون لا يملكون فرض مهابتهم المصطنعة إلا ...
- أية خيبة للشعب السوري ولثورته العظيمة، بل وللعرب بهذا المرسي ...


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الغش كقيمة في ذاتها !!