أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوارث جديدة داخل مصر














المزيد.....

ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوارث جديدة داخل مصر


مختار عبد العليم

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 09:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوارث جديدة داخل مصر.
بقلم: مختار عبد العليم.
يقوم أحد فصائل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المتطرفة وهو نصيرها الأكبر وهو تنظيم الجماعة الإسلامية الإرهابي المتطرف بزعامة محمد نصر غزلاني وطارق الزمر
وعاصم عبد الماجد تحت إشراف جماعة الإخوان وبتخطيطها الكامل بالقيام منذ فترة وحتى الآن بتشييد الدُشَم الحديدية والأسوار الأسمنتية والسواتر الحصينة حول قريتي كرداسة وناهية وغيرهما من قرى الجيزة في
هذه المنطقة والتي شاهدت مجزرة قسم شرطة كرداسة ونقطتها بذبح عدد من ضباط الشرطة والأفراد والأمناء في يوم أربعاء فض بؤرتيهما الإرهابية المسلحة ثم التنكيل
بجثثهم. ليقوموا باعتصام مسلح بعد احتلالهم لهذه المنطقة، وقد قاموا بطرد معظم الأسر والعائلات المسيحية بعد تهديدهم لهم بالقتل إذا لم يغادروا بيوتهم نهائياً
متهمون إياهم بأنهم هم الذين يقومون بتوصيل المعلومات عنهم لرجال الأمن والصحفيين، وبنفس الوقت هددوا بنسف القرية والقرى المحيطة بها إذا ما حاولت قوات الأمن
اقتحام أو الدخول أو حتى الاقتراب من هذه المنطقة، وذلك رداً على القبض على عدد من كوادرهم وخلاياهم الإرهابية وفض تجمعي رابعة والنهضة المسلحين وإحباط مشروعهم
القذر بحرق مصر كما أعلن هذا من قبل التيار الإسلامي الإرهابي المتطرف بجميع فصائله.
فإلى متى ستنتظر الحكومة ومتى تنهي هذه المهزلة؟ هل ستنتظر تلك الحكومة إعلان هؤلاء الإرهابيين هذه المنطقة إمارة إسلامية وذلك بعد أن عزلوها تماماً عن الوطن؟ أم ستنتظر الحكومة حتى يستغل داعمو الإرهاب في العالم لهذه الإمارة؟ أم أن جل اهتمام هذه الحكومة أصبح هو شغلها الشاغل بالعمل على تطبيق الإجندة الإمبريالية بكامل طواقمها بأمريكا وأوربا ومتنطعيهم من العرب وأفريقيا بتطبيق مفهوم المصالحة الذي يرفضه قطاع عريض من شعب مصر؟ أم استلذت تلك الحكومة وظيفتها المهمة وهي وظيفة ارتعاش اليد؟ هذا الارتعاش الواضح في عدم الدخول في إنجاز شيء من ملفات الدولة من سياسة واقتصاد واجتماع وتعليم وعمال وفلاحين ونظافة شوارع ومرور وحتى مجرد ضبط أسعار السلع التي تهم المواطن البسيط، أم هل تنتظر الحكومة خروج الشعب عليهم بطوفان يأكلهم ويأكل مصر كلها؟؛ فيكفي الإشارة هنا فقط وهذا في المناطق الشعبية البسيطة ذات الدخول المنخفضة وأقل من المتوسطة والمعدمة، بأن كيلو الفاصوليا بأربعة عشرة جنيهاً والبطاطس بسبعة جنيهات والبصل بثلاثة جنيهات ونصف والباذنجان بكل أنواعه بأربعة جنيهات والبامية بثمانية جنيهات، والكوسة بسبعة جنيهات، وهذا على سبل الأمثلة لا الحصر، يعني الشعب مشلاقي يأكل يا حكومة الببلاوي يا ترى الحكومة طالبة إيه تاني؟
ألم تقتنع الحكومة بكل هذا الدم المُثال في سيناء من أبنائنا بالقوات المسلحة وشرطة مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة وجنودنا وهم يكافحون الإرهاب لتخليص مصر منه؟ أم تنتظر تلك الحكومة إغراق مصر كلها في الدماء؟!!!!
على كل حال نحن بانتظار تخليص أهل كرداسة والمناطق المحيطة بها من اختطاف الجماعات الإرهابية لهم وتحرير قطعة من أرض مصر من هذا الاحتلال الإرهابي، حتى نتفرغ لبقية الأراضي المحتلة والمختطفة في قرى مثل دلجة بالمنيا وميت العطار ببنها على أيدي مساندي التيار الإسلاموي الإرهابي من البلاطجة حيث أن ميت العطار لا قدرة للأمن على دخولها أمام تسليح القرية بالسلاح الخفيف والمتوسط وبعض الأسلحة الثقيلة مثل الآربيجيه وخلافه.



#مختار_عبد_العليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثال آخر رائع لأمل مصر في شبابها
- إقرار خاص مني بوضع جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيار الإسل ...
- حقيقة مضافة إلى حقائق الإرهاب الإسلاموي
- أشهر لقيط في العالم
- دعوة إلى تكوين لجان شعبية من شعب مصر العظيم
- يوميات التعبد بصلوات التقرب إلى الإله الخاص الملاكي للتيارات ...
- ذكرى مؤجل الاحتفال بها
- زيارات خبيثة الهدف منها الوصول إلى كسر الشعب المصري
- شيء مخيف إذا لم نفِق أيها المصريون
- رباعي الحكم
- خدم الصهيونية
- أخونة حتى النخاع
- مشروع حرب أهلية
- من تونس إلى مصر يا قلبي احزن.
- مرسي وصندوق الدم.
- دولة القانون المصرية في مهب الريح
- القطيع قصة قصيرة
- تجليات ديمقراطية إخوانية الجزء الثاني
- تجليات ديمقراطية إخوانية
- تحقيق.


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوارث جديدة داخل مصر