|
الفنانة وداد سالم - الحلقة الثانية
قاسم حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 11:23
المحور:
الادب والفن
الفنانة الرائدة وداد سالم الحرية من القيم الأساسية في حركة الإنسان الفرد والجماعة يقاس تقدم الأمم وتطورها بتنوع وتعدد الثقافات وتميزها لا يمكن أن يتحقق التقدم إلا بالتحرر من كل معوقاته وكوابحها إشكالية حرية التعبير وواقع المسرح في العراق التضامن مع الشعوب من أهدافنا أيضا والحرية هي العنوان العريض للقدرة الإنسانية على إزالة المعوقات وإنجاز أسباب وعوامل النهوض والتقدم. لذلك فإن المفردات الأساسية التي تنبع من قيمة الحرية، ألا نتعامل معها وفق عقلية ظرفية، آنية، وإنما نتعامل معها باعتبارها جزءا من منظومتنا الثقافية دور المسرح في إنعاش حرية الرأي لدى المجتمع تميزت تلك المرحلة ( النصف الثاني من الستينات)، والتي امتدت الى اواسط السبعينات بالانتعاش الثقافي بمختلف المجالات ومنها ، الفن بكافة اشكاله وأنواعه ، ويعتبر اكثر المراحل نضجا وحركة دؤوبة ، حيث تعددت الفرق المسرحية العاملة على الساحة الثقافية ، والانفتاح والحرية النسبية التي توفرت ، وعودة الكفاءات الفنية التي اكملت دراساتها الأكاديمية في خارج العراق ، واقبال الشباب على دراسة الفنون في معاهد وكليات الفنون الجميلة ، لما كان للفن والفنانين دورا مهما في الحياة الاجتماعية والسياسية ، وتغير وجهة نظر الناس تجاه العمل في الوسط الفني بعد ان كانت النظرة الى هذا المضمار سيئة وسمعة غير طيبة ، حيث اصبح الفنان عكس ذلك وينظر له بالاحترام والتقدير والتقديس احيانا ، والاحتكاك المباشر وغير المباشر مع الحركات الفنية في خارج العراق والعلاقات الثقافية مع الدول التقدمية التي تحترم الفن والفنانين وتعتبره من الثوابت الأساسية في توعية البشر ومن صلب التنمية البشرية .. إضافة ، وهذا من العوامل المهمة والكبيرة جدا ، صدور بعض الصحف التقدمية التي لعبت دورا هاما في دفع الحركة الفنية وتطورها وإغناءها في النقد والتحليل والمتابعة المكثفة ، فكانت جريدة طريق الشعب اليومية ، وجريدة الفكر الجديد الأسبوعية ، ومجلة الثقافة الجديدة الشهرية ايضا ، اضافة الى جريدة التآخي اليومية وغيرها من الصحف والمجلات كالجمهورية ومجلة الاذاعة والتلفزيون المختصة بمتابعة نشاطات وفعاليات الفن والفنانين ، وكذلك البرامج التلفزيونية والاذاعية التي كان يعدها ويديرها خبراء من الوسط الفني لهم باع كبير في هذا الاختصاص ...كل هذه العوامل وغيرها ساهمت في نهضة فنية عالية الجودة ، وذات مستوى راقي ومرموق علاوة على ذلك، اهتمت المؤسسات التربوية، ممثلة في دوائر الأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم بالمسرح، بتنظيم المسابقات التي تعنى بالمسرح المدرسي. كما تكللت تلك الجهود بإشراف المختصين من الذين تخرجوا من المعاهد الفنية والمعلمين ،ومن جانب آخر، هناك عروض مسرحية متخصصة قدمها خريجو قسم الفنون المسرحية في المعهد والأكاديمية في مجالات الفنون كافة ، بالإضافة إلى الأسابيع الثقافية للكليات التربوية التابعة لوزارات التربية والتعليم العالي ووزارة الثقافة في إثراء الحركة المسرحية من خلال إقامة الملتقيات المسرحية لمسارح الشباب، وكذلك إقامة مهرجانات المسرح بين فترة وأخرى، وتنظيم العديد من الفعاليات المسرحية كالندوات والحلقات التدريبية والدراسية تقول الفنانة وداد سالم عن هذه المرحلة .... بعدما أجيزت (فرقة مسرح اليوم) عام 1969 دُعيت أنا وزوجي الفنان أديب القليه جي الى الانضمام الى الفرقة التي تضم في حينها، كوكبة من الفنانين المبدعين في المسرح كــ نور الدين فارس وقاسم حول ونجيب عربو وعلي فوزي وجعفر علي ومنير عبد الامير وبسام الوردي وفاروق أوهان ومكي البدري وغيرهم ... وبدأنا بالتحضير لعمل مسرحية ( الغريب) من تاليف الكاتب نور الدين فارس واخراج الفنان جعفر علي... اعجبتني فكرة العمل ومضمونه ، التي تتوافق مع مبادىْ وتوجهات المجموعة كلها ، وتتماشى مع الظروف التي نحن فيها في تلك الفترة ... لتنصف الأنسان البسيط والساذج أمام سيطرة القوي والظالم .. وعرضت المسرحية على خشبة المسرح القومي ، وأثارت ردود أفعال كبيرة وكثيرة بين اوساط المجتمع والمثقفين والنقاد وكذلك في الصحافة والاعلام .. كونها سجلت للتلفزيون وبُثت من خلاله .. وكذلك أثارت جدلا واسعا بين الاوساط السياسية ايضا ، ولابد من الاشارة الى ان الكثير من المغريات ، تُقدم ، بأستمرار لهذه الفرقة في عرض اعمالها بشرط ان يحذف مشهد هنا ومشهد هناك لكن اصرار الفرقة وأعضاءها على نهجهم التقدمي والناضج ، رفضت كل هذه المغريات وإستمرت الفرقة وتتالت أعمالها في هذه المرحلة والتي امتازت بالانتاج الغزير والنوعي والمشترك ، بالرغم من الظروف المحيطة بها ، وصنعت جمهورا نوعيا ومميزا كان السند الكبير في استمرارها ، كانت الاعمال ( وهنا لابد أن اشير الى أنني أسرد هذه المعلومات والنشاطات المسرحية وعروض الفرقة ربما بشكل غير متسلسل وربما يسقط تاريخ هنا او اسم هناك ... لكن المهم ان نتذكر تلك الأعمال ونفتخر بها). تتزامن اعمالي ونشاطي في هذه الفرقة مع اعمال اخرى للتلفزيون والاذاعة وغالبا مااكون مع نفس المجموعة الخيرة من هؤلاء المبدعين ، فكانت التمثيلية التلفزيونية ( رغبة فراشة) لمؤلفها نور الدين فارس ومخرجها جعفر علي ، الى جانب الفنانين منذر حلمي وعلي رفيق واديب القليه جي ، و تمثيلية( الأبرة واللهب) التي تتحدث عن ثورة العشرين ، وتمثيلية ( عندما تكون الزوجة ربة بيت) من تأليف وجدي العاني وهي تمثيلية كوميدية لاقت نجاحا باهراومنقطع النظير ، خاصة وإنها تحاكي العائلة في المجتمع وتناقضاتها . التضامن مع الشعوب كان من أهدافنا ايضا ، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة قدمت الفرقة ( فرقة مسرح اليوم ) عملها التلفزيوني ( حادث ليلي ) الذي يتحدث عن العمل الفدائي في تلك المرحلة عمل توليفي من اشعار المقاومة الفلسطينية ، عُرض هذا العمل تلفزيونيا من خلال تلفزيون بغداد واداره فنيا الفنان عبد الوهاب الدايني بإخراج الفنان جعفر علي . منذ تلك الفترة أصبح التقليد السنوي لدى المسرحيين العراقيين ، أن يحيوا يوما مهما للمسرحيين في العالم ، وكان لايمر هذا اليوم دون الأحتفاء والاحتفال به ، حيث تجري الاستعدادات مبكرا ، وتتبارى فيه الفرق المسرحية والفنانين المسرحيين العراقيين في تقديم أفضل مالديهم من مسرحيات عالمية وعربية ومحلية ، لايمر هكذا يوم دون أن يكون للفنانة وداد سالم مساهمة فيه ، سواء كان ذلك مع ( فرقة مسرح اليوم) أو مع ( فرقة مسرح الصداقة) وعلى خشبات مسارح عدة في بغداد ... تجربتها مع ( فرقة مسرح الصداقة ) لايمكن أن لانتوقف عندها ، لما لهذه الفرقة من ميزة خاصة تعتز بمشاركاتها فيها ، خاصة وان تلك الفرقة تهتم في الأعمال النوعية والتقدمية كان دورها مميزا في حركة المسرح العراقي ،والأنكى من هذا ان الفرقة واعضاءها من(المغضوب عليهم) بنظر السلطة الثقافية وجلاوزتها في تلك المرحلة ، والعمل فيها او المشاركة في اعمالها يعتبر تحديا صارخا للسلطة والنظام وحزبه القائد ، وطالما تعرض اعضاءها والمشاركين في اعمالها الى المساءلة والملاحقة والتضييق ، وحتى الاعتقال والسجن ، داعيك عن التهديد بالطرد من الوظيفة او محاربتهم في قطع ارزاقهم ، الى غير ذلك ... لكن اصرار الفرقة واعضاءها على مواصلة اعمالهم ونشاطهم ورصيدهم الجماهيري كان قوة عظمى لإندفاعهم وانتاجهم النوعي والمهم ، قدمت الفنانة مع هذه الفرقة أجمل الأعمال .... نذكر منها مسرحية ( الخطوبة) لمؤلفها (تشيخوف)واخرجها الفنان اديب القليه جي ومسرحية (سيزيف والموت) والمسرحية التي أثارت جدلا واسعا وارتياحا كبيرا لدى الاوساط الثقافية والفنية والاعلام والصحافة الا وهي مسرحية ( أجراس الكرملين) من اخراج الفنان اديب ايضا والتي لعب الدور الرئيس فيها الكاتب نور الدين فارس بشخصية ( لينين) قائد الثورة البلشفية في الاتحاد السوفيتي السابق وكانت السبق الفني في ظهور هكذا شخصية على المسرح على مستوى الوطن العربي عامة خاصة لما لهذه الشخصية من مكانة أممية وعالمية ومؤثرة ومثيرة للجدل ،ويتبع الأفكار التي تضمنتها نظريته ، المغيرة للنظام العالمي، والتي اعتنقها وسار على هداها نصف العام وعاداها النصف الآخر. (خلال عقد السبعينات مثٌلتُ أو إشتركٌت في تمثيل مئات التمثيليات التلفزيونية وعشرات المسلسلات التي يصعب حصرها وعدْهــا مع أغلب الفنانين نجوم تلك المرحلة ، ومن أجيال مختلفة في التجربة والخبرة والحضور الأبداعي ، ومنها على سبيل المثال لاالحصر ( فارس بن حمدان) اخراج الفنان (ع – ن – ر) و( كنز السلطان) اخراج خليل شوقي و( الحالمون)اخراج حسين التكريتي و( الانسان والارض) اخراج سمير الصائغ و( المتمردون) اخراج المصري ابراهيم عبد الجليل و(الحارس) اخراج المصري ابراهيم الصحن وغيرها الكثير الكثير .. أغلب هذه الاعمال ، بل جميعها ،عُرَضت على التلفزيون الوحيد للدولة ، اضافة الى تقديمي بعض البرامج التلفزيونية منها مثلا برنامج (جولة في عالم الفن). من التجارب المهمة في حياة الفنانة وداد سالم منتصف السبعينات من القرن الماضي هي مساهمتها الى جانب زملاء لها في تنشيط وتفعيل ، بل وإحياء ، الفرقة العريقة في بغداد ( فرقة المسرح الشعبي) والتي كان جُل اعضاءها وهيأتها الادارية من خيرة فناني ومبدعي المسرح ومن التقدميين في أفكارهم، والمحترمين لفنهم ،والأنقياء في ممارساتهم ، أضَافَت لحماسهم حماساً ، ليعملواجميعا وبحماسٍ وعزيمةٍ الى إعادة بناءِ هذه الفرقة من خلال التفكير بحلول للكثير من المعضلات التي تواجه المسرح العراقي والمسرحيين ، معروفة، فكان التفكير جماعيا ، بالمكان وطريقة العرض المسرحي ، نظرا لوجود أزمة كبيرة في قلة المسارح وعدم وجود الدعم المادي لمثل هذه الفرق ، إضافة الى نوعية اصحاب المشروع ( أعضاء الفرقة ) في مناهضتهم لمشروع السلطة ونهجها الشوفيني في الثقافة والفن خاصة ، من هنا جاءت فكرة بناء مسرح صغير في بناية وسط بغداد ، بجمع شقتين متجاورتين في الطابق الثالث منها ، وبناءه وتأسيسه وتحويره وتأثيثه ليكون مسرحا بستين كرسي وخشبة تستوعب حركة الممثلين ، والعمل على انتاج مسرحيات تتناسب مع هذا المكان الصغير.... من هنا كانت فكرة ( مسرح الستين كرسي) إشتهر هذا المكان ( المسرح) وذاع صيته بين الاوساط المسرحية والثقافيةوالفنية وجماهير المسرح ومحبيه،وقدمت على خشبته اجمل الاعمال لفنانين مرموقين ومن أجيال مختلفة ، من هم من الرواد والشباب ،ومابينهما ، تعددت النشاطات والفعاليات والعروض وحظيت بنجاح ساحق ، مما أغضب السلطة الخانقة للحريات والتي لايعجبهاهذا الحِراك والنشاط الثقافي والتمدد والتوسع في جماهيرية هذا النوع من الفنون المؤثرة والمعبرة عن قضايا المجتمع والناس . ( أنتخبتُ عضوا في هيأتها الإدارية الأولى عام 1974 في هذه الفرقة العزيزة على قلبي إشتغلت أعمالا جميلة ومهمة منها نسرحية ( بهلوان آخر زمان) التي أخرجها عبد الوهاب الدايني حيث أن المسرحية تكشف المستغِلين والمتسلقين والمتلاعبين بقوت الشعب ، وما أكثرهم في تلك الفترة ، وكانت تلانس رموز النظام وجلاوزته والمتملقين له، ولعب ادوار هذه المسرحية الى جانبي الفنان منذر حلمي وثامر الزيدي وشهاب احمد وعدنان الحداد وغيرهم ، ومسرحية (شيخ المنافقين) التي أخرجها الفنان جعفر السعدي وكذلك مسرحية ( حكايات للناس) التي اخرجها الفنان ثامر الزيدي ولعب أدوارها معي الفنان هادي الخزاعي وعرفان عبدي ونضال عبد الكريم وغيرهم ، ومسرحية ( الغضب) التي وقفت فيها على مسرح الستين كرسي والتي اخرجها الفنان أديب القليه جي والتي مثٌل ادوارها الى جانبي الفنانة الراحلة سهام حسين والفنان هادي الخزاعي ايضا وعدنان الحداد والفنان صبحي الخزعلي عُرضت المسرحية في شباط عام 1978 ) وغيرها من الفعاليات والعروض المسرحية ضمن إطار هذه الفرقة .... يقول الفنان عرفان عبدي( مسرحنا الرائع " مسرح الستين كرسي" وفرقة المسرح الشعبي، التي اخافت البعثيين من خلال اعمالنا " مهنة حذّابة" من اعداد واخراج الرائع فلاح هاشم وبطولة الطاقة المبدعة نماء الورد والرائعين غانم بابان واسعد راشد، وآخرون، من بينهم انا، ثم جاءت " حكايات للناس" التي اخرجها ثامر الزيدي، واسهم الراحل الكبير عوني كرّومي في تدريبنا، ولهذه المسرحية قصة غريبة، آمل ان يكشف زميلي الرائع علي حسّون يوماً خباياها، فقد كانت المسرحية من بطولته، وانسحب منها بيوم واحد قبل ليل العرض، ولولا أنني كنت احفظ المسرحية بكاملها، لما تمكٌنا من تجاوز تلك المحنة، فقد دخلت بدلاْ عنه وانقذنا العرض جميعنا معاً.. عرضنا المسرحية47 ليلة وكان مسرح بغداد يُكتظ كل ليلة بالجمهور القادم من بغداد ومن جميع المحافظات، ولولا التزامات فرقة المسرح الحديث وانشغال مسرح بغداد لكان العرض استمر اسابيع اخرى كثيرة.. يا لها من ايام.. خطيئة اندثارها تقع على كاهل صدام حسين وحكمه، وعلى الذين تولٌوا الحكم في العراق .) هذه الفرقة ونشاط الفنانة فيها ربما هي آخر اعمالها داخل الوطن ... إشتدت الأزمة السياسية في البلد وإشتد معها التضييق على الحريات واستعرت الهجمة الشرسة على المناهضين للسلطة ، والذين لايؤمنون بافكارها ولاينتمون الى حزبها الحاكم ، هجمة طالت المثقفين والسياسيين والمبدعين من الفنانين والشعراء والكتاب والصحفيين وغيرهم من الناس البسطاء ، وكان من نصيب أغلب أعضاء هذه الفرقة المتوهجة وفي ذروة عطاءها ، كان نصيبهم الملاحقة والمراقبة والاعتقالات والسجون فنجا منهم من تخفى ، أو ترك العمل فيها او ترك الوطن باعجوبة ليضمن حياته وحياة اصدقاءه واهله وزملاءه وحتى جيرانه ، ومن هنا بدأت رحلة المنفى لأغلب الفنانين العاملين في هذه الفرقة وكانت الفنانة وداد سالم وزوجها الفنان اديب القليه جي وباقي افراد عائلتها ، من شملهم هذا التضييق والتهديد والملاحقة ،وان تبدأ رحلة المنفى القاهرةِ والقاسية.
نهاية الحلقة الثانية
#قاسم_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفنانة وداد سالم - الحلقة اﻷ-;-ولى
-
الفنان العراقي الكبير أديب القليه جي
-
الفنانه نضال عبد الكريم
-
الفنان ثامر الزيدي
-
بمناسبة انتهاء العام الدراسي
-
الفنان بهجت ناجي
-
الفنان سامي كمال
-
الفنان الدكتور عوني كرومي .. قديس المسرح العراقي والعربي
-
الفنان طه حسين رهَكَ
-
الفنان منذر حلمي
-
الفنان والملحن والموسيقي كمال السيد ملحن من الزمن الجميل...
-
الشاعر ذياب كَزار أبو سرحان
-
الفنان مفيد الناصح فنان من الزمت الجميل
-
خبر عاجل
-
مهرجان الثقافة العراقية ... نموذج لثقافة التعايش
-
المفسدون في الفن
-
الموسيقى والدراما
-
مسرح الستين كرسي في هولندا
-
كرنفال التعميد الذهبي للمندائيين في هولندا
-
غماس ... بغداد
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|