|
أكثرية نواب البرلمان يوزوزون ويوطوطون ويطنطنون ..!
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 18:05
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 2022 أكثرية نواب البرلمان يوزوزون ويوطوطون ويطنطنون ..! شاهدت النائبة العراقية مها الدوري في بيان صحفي تلقيه في الدائرة الإعلامية في مجلس النواب تدين فيه البرلمان المخنث حين رفض اقتراحها بمناقشة قضايا عدوان شرطة مخانيث في بغداد والناصرية وقيامهم بتعذيب بعض المتظاهرين ممن اعتقلوا في ساحات التظاهر.. قلت ُ بصوت عال ٍ: عفية يا مها الدوري.. ألف عفية يا مها .. أقول للسيدة مها ولغيرها أن البرلمان العراقي يتكون من أغلبية نواب دجّالين من حماة السرّاق والحرامية ومن التجار لا يتقنون غير الوزوزة والطنطنة والوطوطة حول منافعهم الشخصية ..! صحيح هناك نواب شرفاء لكن لا يزيد عددهم على أصابع اليدين أو الأربعة بأقصى التقديرات الإحصائية حسب بيانات جهاز القياس و السيطرة النوعية..! في البرلمان وفي الحكومة وفي الدولة العراقية كلها نجد قادة كــّذابين مليئة وجوههم وقلوبهم بالدجل، يغطون الحق بالباطل، يسوحون كل يوم على الشاشات التلفزيونية كلها ليخدعوا الشعب بالقول أن قلوب العراقيين بلا دم .. فقد قال بعض القادة العسكريين واستجاب لهم بعض النواب الدجالين أن المتظاهرين العراقيين هم المعتدين ..! بنظر البرلمانيين الدجّالين أن المتظاهرين السلميين هم الذين اعتدوا على الشرطة الجاثمين في سياراتهم السوداء حاملة المياه والغازات والرصاص الحي ..! لقد ضاع مفتاح الحق يا مها الدوري في مكاتب القيادات الأمنية الذين (يخافون) من (الرمل) الذي يدوسه الإرهابيون لكنهم (شجعان) في اعتقال وتعذيب المتظاهرين السلميين من أمثال المناضلين ، عبد فيصل السهلاني وأسيل الجوراني وجلال الشحماني وغيرهم. لقد مات الحق في بلادنا ومات العدل على أراضينا فصار ممنوعاً على المواطنين أن ينتقلوا من شارع إلى آخر وارتفع صوت دجّالين برلمانيين يتهم المتظاهرين بأنهم اقترفوا الجرم يوم 31 /8/2013 .. لا تستغربي يا مها الدوري فأن الغالبية المطلقة يعملون (ظاهرياً) في البرلمان لكن لهم أعمال (باطنية) غير شريفة يسعون لها..! تذكري أيتها النائبة الشجاعة أن من طبع النواب الدجّالين ، كلهم وكلهن ، أن يكرروا القول دائما : ليس هذا هو المقعد كنت أحلم به..! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قيطان الكلام : • الله أعطانا البرلمان والشيطان أجلس الدجّالين على مقاعده..! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصرة لاهاي في 3 – 9 – 2013
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشرطي المخنث صياد أعمى ..!
-
صدّق أو لا تصدّق .. راتبي التقاعدي نصف دولار فقط ..!
-
مسلسل (حفيظ) مرتبك لم تكتمل عناصره..
-
نوري المالكي يسوق العربانة بيد والسندويجة بيد أخرى ..!
-
الوقفان السني والشيعي مؤسستان للعميان ..!
-
جواد البولاني .. رجل مناسب في مكان مناسب ..!
-
بعض هواجس العلامة إبراهيم السامرائي على صفحات رسائله الشخصية
...
-
دولت الرئيس يبلع البيضة المسلوقة بلعاً..!
-
فنانون عراقيون يسهرون مع الحكومة .. ومصريون يسهرون مع الشعب.
...
-
النواب منشغلون بأمور الزبالة والصرف الصحي والظهور بالتلفزيون
...
-
دفاعاً عن زعيم الكهرباء الدكتور حسين الشهرستاني..!
-
الحكام الطغاة آخر من يعلم ..!
-
من أين لك هذا ..؟
-
التلفزيونات العراقية لا تبتكر جديدا.. إنها تقدم تفاهات ..!
-
محافظ البصرة يبحث عن الطاقة الشمسية في الفاو ..!
-
تجاوز التشكيك في إشكالية ثقافة الشعر ..
-
حامد أيوب : تراثٌ شيوعيٌ، نورُه حياة وجذرُه شجرة ..
-
سفينة نوح وسفينة نوري المالكي ..!
-
في احتفالية العاصمة الثقافية .. بغداد بين اليأس والسطوع ..
-
محمود عبد الوهاب .. سعادة الصداقة ومرارتها..
المزيد.....
-
الجزائر تعلن العفو عن 2471 محبوسا بينهم فنانات
-
أفلام كوميدية تستحق المشاهدة قبل نهاية 2024
-
-صُنع في السعودية-.. أحلام تروج لألبومها الجديد وتدعم نوال
-
فنان مصري يرحب بتقديم شخصية الجولاني.. ويعترف بانضمامه للإخو
...
-
منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا
...
-
لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي
...
-
فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
-
بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي-
...
-
نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
-
-بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|