أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق














المزيد.....


التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 13:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق
إن التظاهرات الأخيرة التي خرجت بعد سبات بسبب القمع والتفجيرات والتلويح من قبل السلطات وإعلامها المؤيد لما يسمى بالعملية الطائفية المحاصصاتية السياسية هي تحول سياسي ومعادلة جديدة بتوازن القوى ...لقد بدت بشكلها المتمدن وشعاراتها الإصلاحية والنقدية من قبل غالبية السواد الاعضم من الفقراء والشباب المتطلع للحرية وذوي الأجور القليلة وبعض المثقفين المتحالفين مع تلك الفئات ..بالرغم من جميع المحاولات لمنعها إلى أنها وبسبب الواقع الموضوعي خرجت بهذا الوقت للضرورة التاريخية التي بات الفساد والتشرذم الطائفي للدولة العراقية أوجه رغم كل المحاولات الدولية والإقليمية لملمة الوضع الذي كان ينخر بالإنسان بقوته وبحريته وأحلامه التي تلاشت بفعل برامج وثقافة وعقلية القوى الدينية الطائفية القومية العصبية الكولنيالية...ورسمت الجماهير لوحة المواطنة والتمدن لتعلن أنها الدولة الحقيقية القادرة على رفاه وحماية المجتمع وتوحيده إنسانيا ومدنيا واجتماعيا وعزل كل القوى من البرلمان إلى السلطة التنفيذية التي هي انعكاس لواقع تلك القوى المحلية الاثنية والطائفية والتي توجها الاحتلال عبر مجلس الحكم بأموال وإعلام لبناء هذا الواقع اللا نساني والفاسد الذي حول المجتمع إلى كيانات واثنيات عرقية وطائفية سلخت ما تبقى من رمق الحداثة والمدنية دون شفقة أو رحمة وفتحت الجماهير منفذا وأملا كنا نحن من ضمن القوى الثورية التي راهنت على الإرادة الحرة للجماهير وعزل صفوفها وشعاراتها واستقطاب الجماهير طبقيا ومدنيا تحت خيمة المواطنة والعيش الكريم..لقد فضحت الجماهير كل القوى المشاركة بالعملية السياسية رغم اعتراض البعض وتأيد البعض الأخر لتلك الاحتجاجات إلى أنها ومن خلال تلك اللوحة السياسية المطلبية للجماهير باتت معزولة وتقف من الجانب الآخر بتخمتها ومواقعها...إن أنضار المجتمع بدأت تتوجه وبتركيز نحو طبيعة ورؤى وتصورات تلك القوى المدنية العلمانية التي لا مصلحة لها سوى خلاص المجتمع من مستنقع التفا هات والحروب والقتل على الهوية التي ترسم لها تلك القوى المهيمنة بسبب سياساتها المذهبية وامتيازاتها المالية والموقعين والتي مازالت تريد جر الجماهير بالإطار الديني وحقانية تلك الطائفة على تلك وهو السلاح الوحيد الذي تملكه عبر دعاتها ومحرضيها من على المنابر..ولكن بد1 الشباب والعقلانيين ونتيجة المتغيرات بالمنطقة والثورات الشبابية الداعية إلى التحرر وعالم أفضل انسلخ الشباب نحو حقوقهم المدنية والسياسية عبر اصطفافهم الجماهيري الميداني وهاهي تبتعد وتمقت تاريخ الموت والحرب والقتل الطائفي لتجد وسيلة حضارية إنسانية منضمة وتقف عبر تلك الوسائل النضالية بالضد من دعاة التقسيم والفدرلة الطائفية والقومية وتدخل مسار الأحداث لتطبع الصراع بطابعها المدني ولتغييري حتى تحقيق مجتمع خالي من الطائفية والطائفيين والعصبيان والعسكر مجتمع مبني على أساس الابتكار والإبداع وفتح أفاق فكرية حرة يرافقها حزمة قوانين تحررية اقتصادية واجتماعية ثقافية وتربوية من اجل انسنة الحياة وعقلتنها دون قيد وشرط لتدخل الجماهير بالتغيير ومن اجل تحقيق ذلك طالبت بالحريات السياسية وحق التظاهر والتعبير اللام شروط وكذلك ضمان البطالة وتحقيق العدالة من قبل محكمة مستقلة غير مسيسة طائفيا وعنصريا وإعلام حر مستقل غير تابع للحكومة أو الدين والمذهب والقوم ويكون الإنسان هو الهدف والغاية وهو المحور الأساسي الذي تتمحور حوله القوانين والصراعات من اجل حريته ورفاهة وضمان مستقبله دون التفتيش عن مذهبه أو دينه وعرقه وجنسه وميوله الفكرية والسياسية



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنة في الارض وليست في السماء
- ارحلو انها ثورة الجماهير
- العالم ينهار
- نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا
- الثورة عرس
- ذكريات نضالية
- حروب وحصار ,احتلال وطائفية
- متى اكون حرا
- الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي
- شيوعية عمالية
- استراتيجية الانتهازية داخل الحركات الثورية والموقف اللينيني ...
- عندما تموت الحرية
- امقت وطن لايسع لاربعة اطفال
- ديكتاتورية السماء
- نادية


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق