أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رياض خليل - حول التدخل لحماية الشعب السوري














المزيد.....

حول التدخل لحماية الشعب السوري


رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 12:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



رياض نظير خليل :
بيان :
حول التدخل لحماية الشعب السوري



أن المجتمع الدولي قد قصر وتأخر طويلا في مساعدة ودعم الشعب السوري لنيل حقوقه المدنية والسياسية الأساسية ، التي نصت عليها المواثيق الدولية والأممية ، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وملحقاته ، وحقه في تقرير مصيره الوطني السياسي الديمقراطي ، وفي التحرر من الغزو والاحتلال والقمع والقتل الذي يتعرض له . وفي هذا السياق القانوني والأخلاقي الدولي يعتبر تدخل المجتمع الدولي بأنواعه لإنقاذ الشعب السوري من مسلسل الموت والجرائم التي يتعرض لها من قبل الطغمة الأسدية الحاكمة ، يعتبر واجبا قانونيا وأخلاقيا وسياسيا عاجلا ، وبنفس الوقت يعتبر حقا قانونيا للشعب السوري على المجتمع الدولي
إن القضية السورية ليست شأنا وطنيا معزولا ومنفصلا عن الشأن الدولي ، بل هو جزء لايتجزأ منه ، وهي تعكس الصراع الإقليمي والدولي في سوريا وعلى سوريا .
كان لابد للثورة السورية من مواجهة التدخل الروسي / الإيراني ( عبر المالكي وحزب الله ) ، من خلال المطالبة بموقف دولي عادل ومسؤول من الشعب السوري ، وثورته من أجل الحرية والكرامة والعدالة . وكان لابد للثورة من الاستفادة من كل مايمكن أن يساعدها على تحقيق أهدافها المحقة والعادلة ، ومنها حقها في الحماية الدولية من القتل والغزو والتدخل الخاردجي الداعم لآلة الموت الأسدية .
إن المجتمع السوري هو جزء من المجتمع الدولي ، ولكل منهما حقوق وواجبات إزاء الآخر ، ومصالح مشتركة ، مايفرض على المجتمع الدولي موقفا حازما وجادا تجاه سوريا والشعب السوري .
وفي الإطار السابق نطالب المجتمع الدولي ، وخصوصا الولايات المتحدة ، بألا تنطلق فقط من مصالحها القومية / الدولية ، بل أن تأخذ بعين الاعتبار أولا وبشكل أساسي مصالح سوريا والشعب السوري في الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية على قاعدة الديمقراطية . ونطالب بأن يكون هدف التدخل هو تمكين السوريين من تحقيق أهدافهم في الوحدة الوطنية على قاعدة الديمقراطية ، والتحرر من الديكتاتورية التي خانت الوطن والشعب والعروبة والإنسانية .
ونطالب أيضا بالاعتماد الرئيس على الجيش الحر في انتصار الثوار على الأرض ، من خلال
دعمه بالسلاح النوعي واللوجيستي والاستخبارات ، ومن خلال ضرب ماكينة القتل الأسدية ، وتعطيلها وشلها
إن معاقبة المجرمين الأسديين ، ووضع حد لجرائمهم ، مطلب وطني سوري شعبي وثوري وأخلاقي وسياسي . وكل عمل يحقق هذا الهدف هو عمل جيد ونافع ومنقذ لسوريا والسوريين . ولايجوز الدفاع عن المجرمين وحمايتهم ، وهم من يستقوون على الشعب بالغزاة من كل حدب وصوب . لايمكن رد التدخل العدواني الروسي الإيراني إلا بتدخل مكافئ له . لايجوز الخلط بين سوريا الوطن وبين العصابة الأسدية المجرمة . الضربة ستوجه للعصابة وقدراتها العسكرية والأمنية وآلة القتل التي يوجهها لقتل السوريين وتدمير مقومات الدولة السورية ، وحواضن الثورة السورية . من يساعد على التخلص من الإجرام والمجرمين والقضاء على ترسانتهم من أسلحة الموت والتدمير ، هو صديق للثورة والشعب ، وليس عدوا ، ولايمكن وصف تدخله وضربته بالعدوان على الوطن ، بل عدوان على العدواي الأسدي الفاجر ضد كل شيء في الحياة السورية . من يدعمنا هم حلفاؤنا ، وكما للنظام الأسدي حلفاؤه ، فلم لايكون لنا حلفاء مثله ، أم أن استقواء النظام بالحلفاء مشروع ، واستقواء الشعب بالأصدقاء غير مشروع ؟ ، على كل القضية السورية هي في الواقع قضية إقليمية ودولية بامتياز ، وتلك هي المعادلة التي لايمكن لأحد أن يغير ها ، بل أن يعمل بمقتضاها .
وفي هذه المناسبة ندعو كل من بقي مع النظام خوفا أو جهلا أو اضطرارا من عسكريين ومدنيين إلى الإسراع في الانشقاق عن ذلك النظام ، والانفكاك عنه . كما ندعو من بقي من الضباط مع الأسد أن يسارعوا إلى الانشقاق عنه ، والمساعدة والمشاركة في إسقاطه ، وإسدال الستارة على الفصل الأخير من الحقبة الأسدية .
ندعو الجميع إلى الوحدة الوطنية والتلاحم العسكري والمدني والسياسي لإنجاز تلك المرحلة من تاريخ سوريا المأساوي ، والمساهمة في بدء المرحلة الانتقالية مابعد الأسد بأقل مايمكن من الخسائر والسلبيات ، وبعيدا عن روح الثأر والانتقام ، مع التمسلك بمبدأ العدالة الانتقالية ، والقصاص من المجرمين



#رياض_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعاقب المجرم بشار؟
- إلى بشار الخائن
- ثقافة الموت
- دمشق رئة المشرق العربي
- المعارضة الافتراضية
- سوريا : سيناريوهان أحلاهما مر
- سوريا بين مفترسين
- بيان لجنة المتابعة لمؤتمر: - كلنا سوريون -
- فيسبوكيات رياض خليل : (4/5/6)
- فيسبوكيات : (1/2/3)
- الكذب القاتل: نخاسو الوطن والشعب
- سورية الثورة (9): نظرية لافروف
- سورية الثورة (8): كل عام والثورة منتصرة
- عن المرأة : (2): حق العمل
- عن المرأة: ربة المنزل
- سوريا الثورة : (7) :
- سوريا الثورة : (6): عن مخاطر انحراف الثورة ......
- سوريا الثورة:(5): منطلقات في التطبيق والعمل الميداني
- سوريا الثورة :(4): تتمة : مفاهيم نظرية أساسية
- سوريا الثورة :(3) مفاهيم أساسية عن السلطة


المزيد.....




- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رياض خليل - حول التدخل لحماية الشعب السوري