بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 08:06
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
كنا اعتقدنا خيرا في استمرار السيد أوباما على رأس أقوى دولة في العالم لعله من خلال أصوله يتذكر في جيناته أن التعاظم هو ذاته الذي كان وراء العبودية والاستعباد والرق والتنكيل بالرجل السود خاصة وبالإنسان عامة.
للأسف وكأنه ينتقم لنفسه من خلال مفهومه للعروبة وللإسلام الذي عبر وبدون غموض أنه منحاز كلية ليس ولا حتى لإسرائيل بل وللصهيونية وما يرتبط بها ذلك أن إسرائيل ككيان بشري ليست كلها كما يريده "النيتن- ياآآ- هو" فما أحراك تلك التي يراد لها أن تكون عاصمة لليهود والتي يرفضها من قالوا على أن الله وحده هو من سيجمع اليهود بعد الشتات وليس شخص "نتن"ومن يستوحي كراهيته منه للعرب.
كنا اعتقدنا السيد اوباما الذي قرئنا أن رأسماله يتقارب الملياري دولار وكلها من كتاباته ... أنه سيكون الفنان الذي سيضيف قيمة نوعية فكرية للتوجه لشعب الحرية الأمريكي العظيم كما فعل "مارتن لوثر"
للأسف...
ليس لا عارا ولا عيبا ولا حتى يليق نعته بأي نقص أن يولد الإنسان بأحد الألوان البشرية لكن أن يكون أسود القلب هي ذي أم العيوب
أقول للسيد اوباما على أنها تعمى القلوب ولو انه يفترض أن أذكره... لكن لا باس فالإسلام ليس في حاجة لأحد ولا العوربة ولكن الإنسان هو الذي في حاجة إليهما...
ربما يكتشفها ذات يوم الأمريكي المستقبلي حينها سيقف دون شك ولو رئيسا ابيضا بصدق في حيث تكلم مارثن لوثر وليس لأجل مسرحية دموع التماسيح التي ذرفها السيد أوباما وفريقه أمام الكونغريس ... في شأن سوريا.
أيضا كنا اعتقدنا السيد كيري كخريج إحدى المدارس "الفابيانية "العريقة الانغلوساكسونية أنه سيكون بقدر ذكائها ومورثها الكبير في تأليف وإخراج العالم ولو حتى بنرجسية...
وووووه للأسف حتى لفرنكوفونية تتلوث وهي ترتدي لون الشرفاء الاشتراكيين
للأسف وللأسف... كأن العلم أضاع جودته في تعاطفه مع الإيديولوجيات التي قتلها في جودتها ثم حنطها وجعلها إشارات شكلية تزيينية في دبلوماسية زمن القيادات المراهقة المتخلفة والصبيانية
وللمتعة الوجدانية إليكم كتبابة بصرية:
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=203&u=11876412
ما رأيكم فيها؟ إذا لكم من وقت للكتابة وشكرا
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟