سيدة بكل الالوان ( الوردي)

بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 22:07
المحور: الادب والفن
    

سيدة بكل الألوان ( الوردي..... الوردي

الأنثى..... ستكون أول وأخر وطن أولد فيه وانشر فيه كتاباتي

أعشقك سيدتي أنت وأنت فقط
أتحدى أن يراك البشر كما أراك
وهل كل من نبض قلبه عرف الهوى
أن قلبي حبيبتي توقف كونه يهواك
نسيت أني أعيش في عالمهم
ونسيت نفسي ولكني لم أنساك
كل إنسان له حلم جميل يراوده
ألا أنا حتى في حلمي أتمناك
شفتاك الورديتان كأنهما ثمر
لا ألوم القوم أن صارت كلها تهواك
وردي لونك أثارني حد الاندثار
أيليق هذا اللون يا معبودتي لسواك
هل كل النساء أنثى تنادى
تبارك الرب فيما صنعك وسواك
جنة أنت وكل ما فيك مبارك
وانأ الطائر فافتحي لي سماك
اللون الوردي الذي تلبسيه يغتالني
قتيلك إنا ألا يا سيدتي فداك
ابسطي يديك واحتضني جسدي
تركت الجنة كي احتضر بمثواك
أي جنة أنت لست فيها لا تهمتي
شفتيك جنتين تبارك من أعطاك
على خصرك نسي الكتاب قصائدهم
لروعة ما فيك وروعة ما أهداك
وعلى صدرك هناك رسم الكون
وكوكبي حلهما أتعبك وأعياك
اسمحي لي إن ابراكهم سيدتي
ألا يحق للعاشق أن يبارك الأفلاك
................................................
هلوسات لراعي البجع

#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات