|
-طير أنت- ...ومّن يُطَيِّر الشعب المصري كله؟!
محمود عبد الغفار غيضان
الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 01:22
المحور:
كتابات ساخرة
شاهدت هذا الأسبوع فيلم "طير أنت" بطولة أحمد مكي ودنيا سمير غانم وماجد الكدواني ولطفي لبيب. سيناريو وحوار عمر طاهر. موسيقى عمر إسماعيل. إخراج أحمد الجندي الفيلم كما صرح من خلال المقدمة مأخوذ عن قصة أخرى وقد كُتب تحت هذا التصريح عبارة أن أي تشابه بين أحداث الفيلم والواقع........"مصلحة" بالأحرف اللاتينية. مما يعني أننا أمام حالة من خفة الظل التي قد يكون مبالغ فيها في بعض الأحيان. الفيلم ينتمى لمجال أو لفكرة بحث الإنسان عن معنى لوجوده، عن هويته، عن رغبته الأصيلة في التحقق من خلال قدرته على أن يُحِب ويُحَب. وهي فكرة فلسفية قديمة قدم المدن الفاضلة عند فلاسفة الإغريق. واستغلالا لفكرة الموروث الشعبي مع الرقم سبعة؛ السبع سماوات والسبع بحور ....إلخ يؤكد مارد لبهيج ( الذي ليس في حياته أي شيء بهيج على الإطلاق) أنه سيعطيه فرصة سبع محاولات فحسب، ونهاية كل محاولة تتحدد برغبة البطل في العودة لشخصيته الأساسية من خلال حركة بالإيدي وصوت بالفم يعني بالعامية المصرية" طظ" وهو معنى دال هنا لأن الفشل في نَيل قلب (ليلى) يعني أنه لا قيمة لأي شيء آخر في الحياة. تيمة المحاولات السبع التي تدرج الفيلم في باب ما أسميه "سينما ألف ليلة وليلة" بعوالمها الخيالية، هذه التيمة تمنح الجميع حرية الحركة والقول والتعبير دون مآخذ..حالة (تهييس) مباركة لأنها استمدت كيانها من قالب خيالي في الأساس. وهي حالة تلقى رواجًا في السينما المصرية في الآونة الأخيرة نظرا لحالة الفلس الفكري الذي نعانيه من جهة وللرغبة في ألا تناقش المشكلات الاجتماعية إلا في إطار من التسطيح؛ لأن المشاهد لم يعد يقدر أن يتأمل أي شيء جاد فمنطق الحياة لا يتدخل فيه سوي كوارث الطبيعة والعبث الفردي على حد تعبير أستاذي سليمان العطار.
التعريف بالبطل وبخلفيته الاجتماعية يأتي على لسان البطل شخصيا منذ أول مشهد:" أنا دكتور بهيج. وحيد..دي حالتي..حياتي مملة وخالية من أي أحداث. لما أحب أحس إن حياتي مش مملة بفتكر زمااااااااااااااااااااان." وفي أداء تمثيلي مبالغ فيه يسرد البطل حكاية موت والديه في حادث سيارة بعد أن عاشا وهو معهما في الكويت لعدة سنوات. ولم ينج من هذا الحادث سوى بهيج والمروحة. والإصرار على وجود المروحة هو امتداد لحالة خفة الظل التي لا أريد أن أصر على تسميتها حالة تهييس قد تناسب شريحة عمرية من المشاهدين ولكنها بالطبع لا تناسب السواد الأعظم منهم. جد البطل يتكفل ببهيج ويحسن تريبته وبحكم عمل الجد كمدير لحديقة الحيوانات يكبر بهيج بين الحيوانات فيتعلق بها ويراها أحن وأجمل من البشر. وبهيج الذي يحيا بشكل ممل وغير بهيج بالمرة يتمتع بحسن الخلق وبثقافة جيدة ويتحدث العربية بشكل جيد إلا إذا كان الهدف هو خلق كوميديا لجيل لم يعد يعرف عن اللغة الفصحى أي شيء..فبهيج خلال حواره مع ليلى- التي يحبها دون أن تبادله الشعور نفسه- حول كلبها المريض يبدأ في تذكيرها بنفسه قائلاً: "عندما كنت تحتسين القهوة وفي ثاني رشفة أو ثالث رشفة هطلتي..أقصد أسقطت بضعة قطرات على قميصك وطلبت منديلا..أنا المنديل..أقصد أنا الذي أعطاك المنديل من الشباك". ثم يستمر في الحوار متحدثا عن وجود "بصيص " من الأمل لشفاء الكلب. حالة السخرية من العربية الفصحى هنا جديدة ومختلفة لأنها مغايرة لأسلوب "عبد المنعم إبراهيم" وهو يصرخ طالبا النجدة "الغوث.. الغوث.." فارًا من سكين المعلم الجزار بينما يضحك المشاهد أمام مشهد الفتك بذلك الأزهري المعمم. السخرية من العربية الفصحى هنا مرتبطة بكاراكتر "شخصية" غريبة الأطوار واللغة. غريبة في مبادئها عن المحيطين من الزملاء في العمل. بمعنى أن الصوت مع الملابس وتسريحة الشعر كله يبعث على الضحك وهنا مكمن الخطر في تصوري. على كل حال ينتهى مشهد الحديث عن الكلب بذهاب ليلى معلنة أنها لن ترجع مرة أخرى فيحزن بهيج ويشعر بخيبة الأمل لأنها كانت الأمنية الوحيدة لديه.
يعود بهيج في منتصف الليل إلى بيته في ليلة عيد ميلاده بعد سهرة لم تكتمل مع صديقيه وزميليه في العمل، يقف أمام صورة جده ورغم أنه كان في حالة سكر لكنه تحدث إلى جده بوعي شديد وإفاقة غير متوقعة، ليعلن أنه مشتاق إلى جده وأن الحياة بدونه قميئة ومزرية وأنه لم تعد له أية أمنيات في الحياة بعد ضياع أمنية ليلى. يبدأ في تذكر كيف كان جده يحتفل بعيد ميلاده عندما تدق الساعة الثانية عشرة قائلاً: Happy birthday to you. Happy birthday to you وفجأة ينطفئ النور ويُسمع صوت وكأنه صدى يردد نفس عبارة الجد مع ظهور إضاءة من الغرفة المجاورة..يذهب بهيج إلى مصدر الصوت مرتعدًا وهناك يقابل العفريت ( ماجد الكدواني- صاحب الأداء الرفيع والموهبة الفطرية التي تمكنه من إضحاك المشاهد بحركة بسيطة أو بتعبير وجه ناهيك عن الكلام والأداء) في حوار التعارف بين بهيج والعفريت يسأله بهيج" "أنت مين؟" فيرد العفريت: " أنا أعرف عنك أكتر ما تعرف أنت عن نفسك، عرفت بقى أنا مين؟" فيجيب بهيج: "ضابط في أمن الدولة؟" وهو رد شديد السخرية من آلة السلطة في مصر وسطوتها على البشر وتحكمها فيهم بل وقدرتها على إقناعهم أنها تعرف عنهم أكثر مما يعرفون هم عن أنفسهم. وينتهي الحوار بعد مشهد يقنع فيه مارد( العفريت) البطل (بهيج) أن عنده أمنية وهي أن تحبه ليلى كما يحبها. ثم يتم الاتفاق بينهما في حالة تهييس جديدة على أن يحقق له العفريت أمنيته شريطة أن يوقع له بهيج شهادة سيستخدمها العفريت كمشروع تخرج حتى يحصل على الإعدادية التي يرسب فيها منذ 112 سنة. لا أعرف سر هذا الرقم تحديدا، ولكن من هذه اللحظة تبدأ المحاولات السبع للبطل في سعيه لنيل قلب المحبوبة. وذلك عقب تأكيد العفريت أنه لا يملك التدخل في ثلاثة أشياء: الحب، الموت، سياسة الدولة العليا. وعند هذه الجملة يلتفت العفريت حوله يمينا ويسارًا وهو في حالة هلع خائفًا أن يسمعه أحد أفراد الشرطة المصرية.. يا الله!!! حتى العفريت يخشاهم!!!! -;- المحاولة الأولى: الشاب الروش ذو العضلات المفتولة ( كابتن ميشو) يتمنى بهيج أن يكون مثل الشباب الروش ذوي العضلات المفتولة ظنا منه أن البنات تحب هذا النوع من الرجال، وقد أجاد أحمد مكي أداء هذه الشخصية بتميز وكذلك دنيا سمير غانم كانت متألقة. وقد فشل البطل في أن يجعلها تحبه وتنتهي المحاولة بتوبيخ الفتاة له بأنه رغم عضلاته وشكله وشعره وكل شيء غير أنه ليس برجلٍ، فالرجولة قلب ومواقف .
* المحاولة الثانية: الرجل الصعيدي ذو القلب الجريء وصاحب المواقف في أداء متميز على كافة المستويات خرجت اللوحة الثانية للرجل الصعيدي وحكايته مع زوجته. الأغنية المصاحبة لظهور الرجل الصعيدي ( الكبير) شديدة التميز، واللوحة أو المشهد كله تعبير انتقادي واضح لما يحدث في مصر التي لم تعد أبدا محروسة : (آه يا بلد منهوبة أراضيك أهلك وناسك دول أطيب ما فيك عايشين في قهر وظلم متحملين بلاويك وحميك حراميك وكبيرك خطيك) ثم يبدأ الحوار بين الكبير والعاجز( رمز لكل المصريين) صميدة ( كتعبير عن صمود الجميع في وجه الحياة مرحليا على الأقل) الكبير: كيفك يا صميدة؟ صميدة: عايشين بحسك وفضلة خيرك يا كبير ثم يتذمر صميدة من دفع الإتاوة معلنا إن هذا حرام فلا طاقة له بهذا المبلغ، خاصة إنه لا يجد أي مقابل، فلا ماء ولا كهرباء ولا علاج، بينما سراية الكبير تكبر كل يوم وعماويد النور حواليها بتزغرد، فيرد الكبير: الكبير: أوعى تكون فاكر الإتاوة دي باحطها وديعة في الإتش اس بي سي، ده عشانكم، دي خطة يا بلد بقر" الكبير لازمن يتزبط عشان يعرف يزبطكم وأنا بادئ من عندي وقريب إن شاء الله هانزل عليكم" عبارة موجزة ومتميزة في تلخيص رؤية أولي الأمر لفئات الشعب، فلكي يستريح الشعب يجب على مسؤوليه أن يستريحوا أولا ويستمتعوا، ولكن السؤال الآن: متى سينزلون علينا لنستريح ونهنأ مثلهم؟ أم أن نزولهم هو نزول الصواعق فحسب؟!! الذي جرح تميز هذا المشهد في رأيي هو الاستخفاف بعقلية المشاهد بين الحين والآخر، أو لنقل حالة التهييس التي لم يكن لها محل من الإعراب في لوحة مشهدية متميزة تصويريا وإخراجيا وحواريا وفيها اهتمام بكل التفاصيل، فقد أعجبني مثلا الحرص على الخاتم الكبير في يد الكبير لأن هذه الشريحة في الريف تعشق الخواتم الكبيرة وقد سعدت باهتمام فريق العمل بالفيلم بمثل هذه التفصيلات الصغيرة. - الشنبات مبالغ في حجمها - عبارة الكبير أثناء قتله لوهدان حينما قال: You know too much فيرد وهدان: ده أنا أنتيمك يا كبير، لكن الكبير يرديه قتيلا بطلقة أولى، فيحاول وهدان أن يتكلم ويقول: "طب على فكرة بقى مِراة الكبير كانت..." فيرديه الكبير برصاصة ثانية وثالثة ويقتله" * في مشهد تجمع أهل البلد للإطاحة بالكبير، تتراص صور متميزة على خلفية مقطع غنائي صغير: "أهه..بالعمة دي والضحكة دي والخلقة دي والسحنة دي مالي البلد بالخوف أهه"، الكلمات معبرة جدا وذكرتني بحرص العرب على وضع صور لرؤسائهم وملوكهم في كل مكتب حكومي بينما في العالم الديمقراطي يتم وضع علم الدولة لا صورة الرئيس. المزمار المصاحب للغنوة ولتجمع الناس كان راقصا ولا يناسب الحالة العامة للمشهد أبدا من وجهة نظري. من العيوب الأخرى في الفيلم والسينما المصرية منذ أمد بعيد فكرة الرسائل المباشرة وكأن العاملين بها لم يدركوا بعد أن السينما فن وأن الفن يكشف دون أن يصرح، يوحي دون أن يفند. فما زلنا حتى الآن في أسر ما كان يفعله حسين رياض أو عماد حمدي أو يوسف وهبى أو غيرهم في مشهد النهاية ليقول حكمة أو ملخص أو الهدف من الفيلم. مفهوم طبعًا أن طبيعة القصة هنا وفشل البطل في كل محاولة وضرورة تصريح البنت| الحبيبة بعيوب البطل وبما ينقصه حتى يكون هناك مرر لأن تنتقل الحدوتة لدائرة حكي جديدة..فتقول الزوجة الصعيدية: " الرجل هو اللي يحترم مراته مش يعاملها كيف البقرة، الراجل لازمن يكون حنين على مرته ويعرف كيف يهننها ويدلعها."
* المحاولة الثالثة: سومه العاشق ( سومه الحساس) الانتقال من نمط الرجل قاسي القلب لنمط الرجل الرقيق الحساس جدا الذي لا ترى فيه المرأة رغم حساسيته ما يرضيها كأنثى. فسومه المطرب والممثل والملحن والمؤلف لا يُرضي ولا يُقنع الفتاة اللبنانية لأنها تحتاج إلى رجل قوي يكون قادرا على احتوائها..فيعجبها شاب اسمه عنتر( رمز للقوة والشجاعة المستمتدة من الموروث الثقافي المصاحب لعنترة بن شداد في الوعي الجمعي) أداء أحمد مكي لشخصية سومه العاشق كان شديد التميز وكذلك دنيا غانم، العيب الوحيد في هذه اللوحة كان الإعلان الخاص بفيلم "بتخوني بتخوني يا عمو حسام" لأنه حالة تهييس مبالغ فيها ولم يضف أي جديد للمشهد ولا لمعانيه ولا لهدفه سوى استهلاك بضع دقائق بمشهد لو تم حذفه لخرجت تلك اللوحة أرقى وأبلغ. وينتهي المشهد بعبارة تمهيدية لشخصية اللوحة التالية وهي شخصية القائد من خلال مقولة الفتاة اللبنانية:" محتاجه راجل هو اللي يقود العلاقة."
* المحاولة الرابعة: القائد ( شخصية حسن شحاتة) هذه هي الشخصية الأولى في الفيلم التي أراد فيها أحمد مكي الممثل أن يقلد لا أن يمثل، فقد أجاد تقليد حسن شحاته وموقف ميدو الشهير معه لكن اللوحة لم تكن موفقة لأن فارق العمر بين الفتاة وبين القائد كان كبيرا وواضحًا لدرجة أن القائد ناداها بعبارة" يا بنتي" وبالتالي فالهدف هنا كان التقليد في الأساس، الأمر الذي أضاع واحدة من الفرص السبعة لا على المشاهد فحسب بل وعلى الحدوته ذاتها، والأمر نفسه ينطبق على المحاولة الأخيرة مع شخصية الهندي التي خرجت كلها في مشهد هندي بالمعنى المألوف في الثقافة المصرية. ولو حذف هذا المشهد كله لما تأثرت الحدوتة..ولا أدري لماذا لا يقدر القائمون على الأعمال السينمائية بالتريث والتعب قليلا حتى يخرج العمل أكثر اكتمالا. * المحاولة الخامسة: المال ( الشخص الخليجي) شخصية خفيفة الظل أجاد أحمد مكي تأديتها بشكل متميز حتى الإفيهات التي وظفها في اللوحة أو المحاولة خرجت خفيفة ومقبولة ومضحكة، أما دنيا غانم فقد كانت شديدة التألق والإقناع لدرجة إنها أقنعت المشاهد بتعبيرات وجهها ونبرة صوتها وطريقة كلامها بأنها بائعة في محل حقًا. لطفي لبيب متميز في كل اللوحات فهو ممثل قدير بدون شك وإن كنت لا أفهم لماذا يقبل هؤلاء النجوم المشاركة في التهييس؟ لماذا لا نشعر بحسهم النقدي الذي يجعلهم يرفضون ما يقولونه أحيانًا أو يتدخلون فيه؟ أخشى أن هذه التهييسات تكون من وحي عبقريات قرائحهم بين الحين والآخر. فأسامة المذيع( لطفي لبيب ) يقول: " الحب الذي هو الغاز، الغاز الذي نشعل به البوتاجاز، ومعانا اتصال من صديقة البرنامج ونقول ألوه. تعقيب بهيج على شخصية الخليجي الغني جاء مثاليا بالنسبة لمجتمع محروم من رغيف الخيز، تعليق يعد امتدادًا لسينما الستينيات والسبعينيات: " اللي ما لوش أهل الحكومة أهله على لسان راقية إبراهيم" فقد رأى بهيج إن المال لم يشتر له ما أراده وجعل منه كائنًا رخوًا سمجًا ثقيل الظل، وهنا كان المدخل للشخصية السادسة، شخصية الشاب الـ" كول" الروش، شخصية دبور التي كانت السبب في انطلاق أحمد مكي إلى عالم النجومية والشهرة . * المحاولة السادسة: خفة الظل ( دبور) لوحة فكاهية حوارها تناسب مع طبيعة الشخصية المحورية للشاب الروش الذي لا أفهم لماذا بدا حريصا على الزواج هو وفتاته التي التقاها للتو في صالة الديسكو. فهل هذا النمط يفكر بهذه الطريقة التقليدية؟ لا أظن. وينتهي المشهد بالفشل لينتقل البطل للمحاولة الأخيرة مع كوكتيل الشخصيات الذي أفضى للهندي الغريب والعجيب فكانت قمة التهييس مع المحاولة الأخيرة، ولو كان الكاتب قد تأنى قليلا لربما وجد شخصية أفضل وألطف حتى وإن فشلت هي الأخرى. لكن الموسيقى والملابس والرقصات والآداء يكاد يدخل المشاهد في قلب عالم حقيقي لفيلم هندي وهو من المقاطع المتميزة في الفيلم. النتيجة المثالية في نهاية الفيلم هي أن يفتش كل واحد عما بداخله لأن بداخله بالفعل ما يجعله مميزًا، ولا أدري هل هي دعوة إلى التفتيش عن القيم النبيلة بداخلنا واستثمارها أم أنها دعوة للاستكانة والرضا بالواقع؟! وينتهي الفيلم نهاية سعيدة بزواج البطل من حبيبته دون مساعدة من قوة أخرى. يعني باختصار لا حاجة لنا للعفاريت والجان لنقترب من قلب من نحبهم. علينا فقط أن نحاول بكل صدق واحترام الاقتراب منهم وأن نكون مهذبين بحيث نستعد للتراجع دون تجريح حال رفضنا. أداء أحمد مكي كان متميزًا لشخصية ميشو وسومه العاشق والصعيدي والخليجي كممثل ومتميز كمقلد لحسن شحاتة. ودنيا غانم ممثلة خطيرة بالمعني الإيجابي للكلمة وكذلك باقي الممثلين في هذا الفيلم. الملابس والمكياج والقائمين عليها يستحقون التحية والتقدير.
محمود عبد الغفار غيضان مقال مكتوب في فبراير 2010 م
#محمود_عبد_الغفار_غيضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما حاول البوذيون -بوذنة- كوريا!!!!!
-
قاموس -سلي صيامك- في معاني -الانقلاب-:
-
إذا لعبتَ الاستغمايه إياك أنْ تسرق -الميس-!!
-
عندما تصبح الحياة فيلم رعب على الطريقة الهوليودية!!
-
عندما يتحدث الشعر الكوري عن الواقع المصري!
-
عزيزك الميكروباص! في زمن الغربلة لا مكان إلا للأتوبيس العموم
...
-
رسائل إلى أبي من زمن المصاطب!
-
لماذا أنا متفائل؟
-
دخلت الجيش؟ لأ. شفته فيديو
-
عمرُك سبعون! إذن، اترك مقعدك لأني أكبر منك!!
-
علمتمونا صغارًا أن -الحركة- بركة!!
-
الدكتور سونغ وحكاية -دع الخلق للخالق-
-
آخر الكلام لأهلي وعشيرتي
-
عندما يكون التعامل مع تفاصيل الحياة البسيطة ثقافة: -بابا! ما
...
-
لحظة انهزام الخريف
-
بين -دروس- العقل و-ضروس- الحياة
-
عزيزي اللص. جزاك الله خيرًا.
-
مِن تأبَّطَ شرَّ إلى تأبَّط -سنجه- إلى المتأبطين أكياسًا.
-
ما لك وما ليس لك هنا .... بسبعة أرواح (1)
-
أحنُّ إلى زمن المصاطب
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|