|
حوار مع الكاتب السوري عبدالرحمن مطر: تجربة الملاحقة والاعتقال في ظل استبداد الأسد والقذافي
فارس الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 13:32
المحور:
مقابلات و حوارات
إ بين نظامي الأسد والقذافي....عبد الرحمن مطر يروي يوميات 30 عاما من الملاحقة والاعتقال
عبد الرحمن مطر كاتب سياسي وشاعر سوري، جاهرَ بمعارضته للنظام السوري منذ أواخر السبعينات، حينما كان الكثير من المثقفين السوريين يغضّون الطرف عما يحدث، فدفع ثمن ذلك فاتورة باهظة من الملاحقة والاعتقال والسجن والتشرد.
أول مواجهة حقيقية ومباشرة له مع النظام جرت عام 1980، حينما أعلن انتقاده المباشر للعملية الديمقراطية، التي كان يفرضها النظام على عمل وأداء المنظمات الشعبية، وذلك إبّان المواجهة الدامية بين النظام وحركة الإخوان المسلمين (1979 – 1983).
بدأ النشر في الصحافة السورية 1982 في المجال الثقافي، ثم انتقل للعمل في القطاع الثقافي مع استمرار الكتابة في الصحافة السورية والعربية، عاش مطر تجربة الاعتقال والسجن والتشرد مبكراً- وأدى اعتقاله عام 1984 ومن ثم 1985 (لأسباب سياسية) إلى التضييق عليّه في مجال الكتابة والنشر، والملاحقة الأمنية المستمرة، مااضطره لمغادرة البلاد إلى ليبيا، التي لم يكن متاحاً سواها آنذاك. ومن هناك واصل الكتابة في المسائل الثقافية، ثم توجه إلى الدراسات والبحوث، خاصة فيما يتعلق بالوضع السوري والعربي عموماً، في قضايا الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان. ويعتبر من الباحثين المتخصصين في قضايا الشراكة المتوسطية، والعلاقات العربية –الأوروبية، والمغاربية.
أثارت الآراء والأفكار التي تناولها في مقالاته ودراساته حفيظة النظامين السوري، والليبي وأدت إلى الاعتقال في ليبيا في 9 إبريل 2002 في إطار التنسيق الأمني السوري الليبي آنذاك. وحين تحرر من السجن الليبي بعد انطلاقة ثورة 17 فبراير، عاد إلى دمشق ليعتقل مرتين (2011 – 2012).
حول جوانب من تجربة الاعتقال، والملاحقة والسجن السياسي، التي عاشها خلال أكثر من ثلاثة عقود كان لـ "زمان الوصل" هذا اللقاء مع المعارض السوري عبد الرحمن مطر مدير مركز الدراسات المتوسطية "نورس" في منفاه الجديد "اسطنبول":
* كيف تم اعتقالك أول مرة ومتى وأين؟ في حمص أواخر عام 84 حيث كنت أؤدي الخدمة الالزامية حين زج بي ضابط أمن الموقع في السجن، ثم حولني لفرع الأمن العسكري وتم التحقيق معي بشأن الحديث عن قضايا سياسية ذات طابع طائفي، الحقيقة كنت قد تحدثت حول تسلط مجموعة من الضباط الموالين للأسد، على مقدرات المجتمع والدولة في سورية، وبعدها تم التحفظ عليّ داخل الفرع الذي كان يرأسه (غازي كنعان) في ذلك الوقت، لمدة أسبوعين. وخلال هذا الاعتقال تعرضت مرتين للضرب المبرح، دون أن يكون هناك أية حدود لطريقة التعامل المهينة والمذلة، لم يكن الهدف من اعتقالي الحصول على معلومات أو اعتراف ...إنما كان انتقاماً لتجرّئي في الكلام فيما لا يجوز البوح به.
كانت الوشاية دقيقة وساخنة ...ومباشرة من رقيب في القطعة العسكرية التي كنت أخدم فيها، لا زلت أتذكر اسمه وشكله وضحكته الصفراء المسمومة. لم أعرض على القضاء، بل تم تسليمي لقطعتي العسكري، كنتُ سعيداً بذلك. ثم فُرضت عليّ رقابة أمنية مباشرة.
الصلح" المنفرد" فقط مع إسرائيل ! *ما هي الأفكار التي كانت تجول في ذهنك حول الواقع السياسي في سورية آنذاك؟ الحقيقة أدركت مبكراً زيف الادعاء بالعمل القومي، والإتجار بالقضايا العربية الكبرى، ليس فقط المسألة الفلسطينية، بل القضايا الجوهرية التي وضعها النظام هدفاً له وأعني مسائل الديمقراطية والوحدة والعدالة الاجتماعية والمساواة.
الحقيقة أن نظام البعث الأمني منذ انقلاب 63، عمل ضد الإرادة الوطنية وأفرغ شعاراته من محتواها القيمي بالكامل، وأخذ بالتميز كسلطة استبداد كاملة.
احتكاكي الأول ومواجهتي مع النظام كانت في نوفمبر 79 19عندما زار أنور السادات القدس، فخرجنا في نفس اليوم بمظاهرة طلابية مناهضة للزيارة، دون تصريح أو إذن من النظام لم يرفع فيها صورة واحدة للأسد أو حتى علم أو لافتة، ولم يحدث فيها أي إشكال على الإطلاق من أقصى شرق الرقة إلى غربها.
كنت المنظّم لها والمحرّض عليها مع زميلين مايزالان في الرقة كما أعتقد، فلاحقتني أجهزة الأمن والحزب على إثر هذه المظاهرة وحققت معي ومع إدارة الثانوية التي لم تسلم من التعذيب والإهانة هي الأخرى، لأكتشف أن نظام البعث الأمني، يسعى إلى الصلح" مع اسرائيل، ولكن لايريده "منفرداً" ! من هاتين الحادثتين وصولاً إلى أحداث حلب 1980 أدركت حقيقة النظام.. يضاف إلى ذلك جملة الاعتقالات الواسعة في صفوف اليسار المثقف أولا ومن ثم الإخوان.
*ما تفسيرك لملاحقة النظام لكم في هذه المظاهرة رغم أنها كانت ضد أنور السادات الذي اعتُبر آنذاك خائناً في نظر نظام الممانعة؟ ثمة أمرين في الحقيقة يفسران ذلك، الأول أن النظام السوري في حقيقته لم يكن ضد التفاوض مع إسرائيل وهذا ما تفسره سياسة "رفض الصلح المنفرد" أي أنه كان يريد صلحاً جماعياً. كي يخبئ تنازلاته وعلاقاته السرية مع اسرائيل، تحت ستار المصلحة القومية. والأمر الثاني أنه لايريد السماح لأي حراك مدني بالعمل دون علمه وبإذن وتخطيط منه، ما يخدم دعاوته السياسية.
وتلعب سياسة "التدجين" التي انتهجها دوراً بارزاً في الحياة العامة، عبر سياسة الرعب التي كانت تتولاها وإلى اليوم الأجهزة الأمنية والبعثية. ثمة تحدّ آخر، أظهر أيضاً زيف الممارسة الديمقراطية –في تجربة شخصية لي- حين أفشلتُ عملية فرض أسماء في انتخابات الشبيبة وكشفتُ الأمر داخل المؤتمر... ففُصلت على الفور عبر الهاتف عام 1980مع مجموعة من الشباب.. وأكمل النظام مسيرته بمنحي وساماً رفيعاً بفصلي أو طردي من البعث عام 2000 نتيجة لمواقفي ومقالاتي، التي كنت أنشرها في القدس العربي، ومن ثم في " الزمان ".
أمكنة للرعب والغياب الأزلي! حدثنا عن تجارب اعتقالك اللاحقة؟ كانت أجواء منتصف الثمانينات مشحونة بالخوف والقلق، بعد أن شعر النظام أنه قد تحقق له سحق حركة الإخوان المسلمين، وإنهاء الصراع لصالحه، وقد بدأ يعيد ترتيب البيت السياسي والأمني، فتقدم خطوة جديدة باتجاه تعزيز سيطرته في الحياة العامة، فضاعف أنشطته في الملاحقة والاعتقال، في تركيز شديد على المثقفين، وقيادات العمل السياسي، وبذلك أضحى السوريون جميعاً، بمختلف انتماءاتهم، هدفاً أمنياً للنظام، الذي تديره أجهزته المنتشرة في كل المناطق السورية، كأمكنة للرعب والغياب الأزلي.
في تلك الفترة بدأ إقصاء البعث كمؤسسة سياسية حاكمة، لتتصبح دكاناً أمنياً لا أكثر. عدت إلى الرقة مطلع 1985 وعملت في الحقل الثقافي، لتشهد منطقة الجزيرة السورية "الرقة –دير الزور –الحسكة" حملة اعتقالات واسعة، تحت عنوان الولاء للبعث العراقي، تمهيداً لانعقاد المؤتمر القطري.
لم أكن منتمياً في الحقيقة لذلك التيار لكنني كنت على صلة وثيقة به، كنت قد نسقت معه في الرقة أنشطة استهدفت إجهاض سياسات بعثية في الرقة، إبّان أحداث الثمانينات.
كانت صلاتي بالتيارات والأشخاص غير الموالين للنظام في ذلك الحين، مقلقة له. كنتُ منغمساً في مسائل القراءة والكتابة، متمرداً غير هيّاب في القول، أو في لقاء "المغضوب عليهم" ومصادقتهم، على الرغم من غمامة الخوف التي تسيطر على المجتمع. في تلك الظروف جاء اعتقالي عبر عملية استعراضية واسعة، لازالت حتى الآن تثير في نفسي التساؤل حول مدى غباء النظام ورعبه من الناس. لقد تم تطويق الحي الذي كنت أسكنه بأكمله، واحتلال البيوت المحيطة بمنزل أهلي، وشارك فيه مالا يقل عن 15 عنصرا من مفرزة الأمن العسكري بالرقة.
الأمر لم يكن يستحق ذلك على الإطلاق. لم يجدوا سلاحاً، أو أحداً أخبئه ممن يعرفون بـ"جماعات العراق" في البيت. الفضل في ذلك يعود لأحد العناصر من أبناء منطقة تل أبيض، لازلت أذكر هدوء عينيه الملونتين، وعمق نظرته، حين وقعت يده على قصاصتين من بيان لجماعة العراق مدفونتين في بطن أحد الكتب. رأيته وهو يدسّه في جيبه، وحين أمسك بدفتر الهواتف خبأه أيضاً ثم أعاده لي بعد فترة وقد شطب منه اسم قريب له.
لكمات ورفسات ساعات مرّة من الاعتقال: الضرب المبرح، اللكمات والرفسات.. حشرتُ في زاوية لا مهرب لي منها، قبل أن أخضع للتحقيق الذي انتهى بالتوقيع على إقرار بضلوعي في عملية فرار أحد السجناء السياسيين. أطلق سراحي بعد ساعات فجأة ..كاد قلبي أن يتوقف على الباب وهو يفك العصابة عني ويقول لي: انقلع. تعهدت حينها أن أبلغهم عن الهارب حال رؤيته! وطوال تسعة أيام ظللت أراجع المفرزة لعدة ساعات من الانتظار والتحقيق..والرعب. وكانت تلك بداية منظمة للمتابعة والملاحقة الأمنية والاستدعاءات المتعبة والمقلقة من قبل من كان يُعرف بالرائد عزيز الذي تعهد لي بأن يمسح شوارع الرقة، ويؤدب أبناءها بي.
عندها قررت الرحيل لم يكن من وجهة أمامي، سوى ليبيا، هناك انخرطت في النشاط الفكري والثقافي، وحركة المجتمع الأهلي"المدني".
وبعد سنوات وجدت اتهامات جاهزة لي من نوع "الإضرار بمصالح البلاد السياسية والعسكرية والاقتصادية، وإفشاء أسرار تتعلق بأمن الدولة "بسبب ما اعتبرته قيامي بنشر أخبار ومعلومات ومقالات حول "المذبحة المزعومة بسجن أبوسليم عام 1996" إضافة إلى قضايا أخرى من أهمهما قضية لوكربي، وقضية الممرضات البلغاريات.. وما يتعلق بالمؤتمرات الشعبية وسياسة العمل الشعبي والسياسي الداخلي والسياسة الخارجية الليبية.
شكّل نشاطي في مجال حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، ودعم الجمعيات الأهلية بخبرة التأسيس وعلاقتي بأشخاص ينتمون إلى المعارضة في الداخل، خاصة من الصحفيين والكتاب المفرج عنهم عام 1988، دافعاً أساسياً في اعتقالي. رغم كوني عضواً في رابطة الصحفيين الليبيين، واتحاد الصحفيين العرب. حُكم عليّ بالسجن المؤبد. قضيت منها 9 سنوات خلف القضبان..وأطلق سراحي مع بدء الثورة الليبية فبراير 2011.
وبعد الإفراج عني في ليبيا لم أجد بداً من الرجوع إلى سوريا، وفور وصولي إلى مطار دمشق الدولي قادماً من طرابلس قامت سلطات الأمن السياسي السورية باعتقالي، وخضعت للتحقيق والتعذيب في قسم الفيحاء بدمشق. خاصة وأن الاتهامات التي وجهت لي في ليبيا كانت من الأسباب التي أدت إلى الثورة على نظام القذافي، فكان ذلك دافعاً لاعتقالي، خشية من دعمي وانخراطي في الدعوة الى يوم الغضب السوري آنذاك، ومن ثم الثورة لاحقاً.
وفي أول مارس 2011 أطلق سراحي وبقيت تحت المتابعة من قبل كل من: الأمن العسكري، أمن الدولة، الأمن السياسي. وبشكل أسبوعي عبر الاستدعاء الدوري، والمتابعة الهاتفية. ومُنعت رسمياً من الكتابة السياسية، أوالاتصال بالقنوات التلفزيونية أو الصحف العربية أو الأجنبية، بشكل نهائي، إلا بموافقة أمنية مسبقة، في أية قضية خاصة فيما يتعلق بالربيع العربي، واستدعيت مرات عدّة مع التهديد بسبب انخراطي بالثورة السورية، ومن ثم الكتابة في جريدة الحياة، وأدائي الإعلامي المناهض للنظام خاصة خلال عملي المؤقت في مؤسسة الصحافة الرسمية كأمين تحرير لنشرة أسبوعية توزع بشكل خاص لصنّاع القرار، وأدى التزامي بالثورة إلى وقف إصدار النشرة، ومن ثم عدم تجديد التعاقد.
واعتقلت للمرة "الخامسة" مطلع يونيو 2012 أيضاً بسبب كتاباتي وموقفي المناهض للنظام، لمدة شهر، في فرع الخطيب وإدارة أمن الدولة، الذي تعرضت فيه للتعذيب الشديد والمعاملة المهينة بوصفي "صحفياً وكاتباً مثقفاً".
وجرت محاولة اعتقال أخرى مع رمي بالرصاص من قبل الأمن الجوي في حرستا يوم 5 أغسطس 2012 وإزاء ذلك اضطررت لمغادرة سوريا إلى تركيا بتاريخ 7 أغسطس 2012. ومن قبل لإبعاد أسرتي إلى ليبيا مرة خرى.
أتاحت لي تجارب الاعتقال في سوريا وليبيا، أن أتلمس بحيوية فائقة تللك المرارات والآلام الكبرى التىي عاشها ولا يزال يحياها أولئك المعتقلون، بكل مافيها من معاناة واحتمال على التعذيب والحرمان، والمعاملة غير الإنسانية، عايشت حالات التنكيل والقهر والتحرش والاغتصاب.
وفي السجون استطعت أن أقهر سجاني، من خلال القراءة والكتابة، والرسم، خاصة في المعتقل الليبي، هناك أنجزت رواية حول السجن، استطعت تهريبها ورقة ورقة.. وواصلت كتابة الشعر..ونشرت في الصحف الليبية والعربية باسم مستعار، حتى اكتشفت المخابرات ذلك.
وفي المعتقل السوري الذي يشكل وصمة عار على النظام الطاغي والمستبد، رغم كل القمع والوشايات استطعنا إدارة حوارات هامة داخل الزنازين، ومناقشة قضايا الوطن والثورة. وهناك عشت مثل غيري، قلق الغياب الأخير وأنا أنزل درجاً في الهزيع الأخير من الليل، هناك أيضاً ولدت فكرة كتاب اشتغل عليه بعنوان "جحيم الأسد".
واليوم أجد نفسي بلا ملاذ آمن .. ولا حماية من أي نوع أو جهة كانت..أجد نفسي على قارعة الطريق.
أجرى الحوار فارس الرفاعي
#فارس_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص
...
-
السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
-
النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا
...
-
لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت
...
-
فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
-
-حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م
...
-
-الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في
...
-
-حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد
...
-
اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا
...
-
روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|