أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لطيف الحبيب - s.w.a.t















المزيد.....

s.w.a.t


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 18:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



المن نشتكي ؟؟.. كلها حرامية
الشعب العراقي
قوات خاصة مدربة تعتمد عنصر الشباب وخبرة شيوخ الجيش القتالية , تعدهم الدول الحديثة وتدربهم على قوة حس المعلومة الاستخباراتية, والتاهيل العلمي والتقني لكشف الجريمة , اضافة الى اتقان المهارات العسكرية القتالية ,عبر التدريب الجسدي المستمر , تختص في التصدي لقطاع الطرق والعصابات المنظمة والمافيات , وكشف ومحاربة شبكات الجريمة المنظمة وسرقات البنوك , وغسيل الاموال , قوة تنفيذية للسلطات القانونية والقضائية , ويعهد اليها تطبيق الاوامر القضائية الصادرة من المحاكم العليا , تستخدم احدث الطرق والوسائل لمحاربة الجريمة الاجتماعية , والتصدي للاهاب المسلح وغير المسلح تحرير الرهان وحماية المواطن , والسهر على راحة وامان المدن والقصبات . هذه القوات مختارة من بين افراد الشرطة وبشكل تطوعي , تتراسها قيادة الشرطة و وزارة الداخلية , وهي مثل باقي افراد الشرطة , لا تتمتع بامتيازات خاصة, لكن امتيازها الخاص هو القدرة على المخاطرة في ملاحقة المجرمين داخل وخارج المدن , وادواتها القتالية خاصة تتلام مع متطلبات عملها , حين التصدي لمواقف اجرامي غير قابلة للحل الا باالصدام المسلح , , وتشترط قوات سوات على منتسبيها الطاعة العمياء , يمتلكون مهارات عسكرية لايمكن لضابط الشرطة الاعتيادي ان يقوم بها ,هذه هي اهداف وواجبات قوات سوات المعلنة, سلط المسلسل لتلفزيوني الامريكي المعنون( سوات ) الذي عرض عام 1976الضوء على خفايا هذه الوحدات الخاصة ,كتبه روبرت هامنر واخرجه كلارك جونسون ,مثله صومائيل جاكسون, اوقف عرض هذا المسلسل بعد حلقاته التي تجاوزت اكثر من ثلاثين حلقه لترويجه للعنف .
دربت قوات الاحتلال الامريكية في العراق مجموعة من الشباب من قوات الجيش والشرطة بنفس طرق واساليب وحدات سوات الامريكية , وبزت في نشاطها مثيلاتها من قوت الذيب وقوات العقرب ,وكيل لها المديح ودعمت من قبل رئيس الوزراء ,واصبحت تحت امرته بعد انسحاب القوات الامريكية , واستمر تدريباتها , بعد اعادة تركيبتها الطائفية , حيث اصبحت الغلبة لقياداتها من ضباط الطائفة الواحدة , واستمرت تعبئتها الفكرية " القتال من اجل حماية الطائفة واحزابها وحكموماتها , خوفا من تكرار مظلوميتها , اضافة الى زج العديد من افراد المليشيات الاسلاموية في صفوفها , تجمع في هذه الوحدات كل رعب التاريخ العربي وقادته الميامين , اصبح نشر الرعب والخوف في صفوف المواطنين همها الاساسي واستباحة اعراض وعوائل المواطنين من واجباتها اليومية , الاستخفاف بالمثقف والاعلامي والتهديد بالاخفاء ,عرف وتقليد يسيرعليه ضباطها ,حماية قادة احزاب الاسلامي السياسي ورئيس الحكومة واجب شرعي . ان ما قمت به قوات سوات العراقية من " مأثر " اجرامية ,قتل اهل الحويجة وتهشيم جمجمة الراحل محمد عباس مدرب نادي كربلاء الرياضي , وما خفي كان اعظم, دلالة واضحة على انهم نتاج عسف الحجاج , وعنف المختار ودموية ناظم كزار وعلي رضا باوه , وارثوا سيوف فدائي صدام , لقطع رقابنا , استعانوا بتجارب "واقعة الجمل " في ميادين تحرير مصر , مازالت طرية في ضمائرنا ,دهس احرار مصر بسيارات الشرطة , انها تكرار دموي لاستباحة دم الانسان في حقبة حكم الاسلام السياسي بقيادة حزب الدعوة , ينتقل من شوارع مصرالى شارع الحبوبي في الناصرية , محاولة دهس المتضاهرين العزل الا من قولة الحق ضد الحاكم بامر الله والمنفذ لقانون العدالة الالهية . لم تتمكن القوات الامريكية المدربة لقوات سوات من تطهير افراد هذه القوة المؤلفة قلوبها على حب الحسين من وباء التربية الدينية الطائفية وخرافات " التطبير " والزنجيل ولطم الصدور , وليس مستغربا ان يخرج علينا " موكب عزاء قوات سوات الحسيني " او " موكب تطبير المختار " في عاشورا القادم . قدمت هذه القوات العديد من الضحايا في اغلب الاشتباكات تحت القيادة الامريكية , منشغلة عن انتمائتها الطائفية والمذهبية في اوار حرب ضد ارهاب شرس , يشدهم طاعة وانضباط عسكري صارم, تعلموه من مدربيهم الامريكان , رحل الامريكان ورحل الامان وسلام المدن , الذي افتخر به المالكي في زمن ما وكانه من صنعه , سقطت هذه القوات المدربة بين انياب المالكي والاديب والسنيد واخيرا الجعفري , عتاة الاسلام السياسي الشيعي , واضحت هذه القوات العنيفة اداة بيدهم لتهديد خصومهم السياسين والدينيين من طائفتهم او من الطوائف الاخرى , اداة ينفذون بها حكم الله العادل , ضد الماريقين من منظمات المجتمع المدني والاحزاب الكافرة العلمانية , تخلع الخوذ وتعتمر العمائم , وتضع الاقنعة لمهاجمة البارات والنوادي في الصباح قوات سوات , وفي المساء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ان قوات سوات,تحولت الى قوات الجهلة والجهالة , تهدر اموال الشعب العراقي لتدريبها وتسليحها , مجموعة من المرتزقة لا تختلف بحرفيتها القتالية عن " بلاك ووتر " وقوات الحرس الجمهوري , انهم بنادق وحراب القائد العام للقوات المسلحة العراقية , موجهة الى صدور فقراء واحرار العراق .لم يعودو جيشا او شرطة وطنية , انها القوة الضاربة للطائفة انهم مليشيات حزب الدعوة . كيف يتعامل المرء مع هكذا قوات , مليشيات ؟؟, لا تختلف عن " قوات 17" الفلسطينية المشهود لها ولائها لعرافات وليس لفلسطين .. اعتقد علينا تحريض نسائهم واطفالهم ,عماتهم وخوالهم , جيرانهم واصدقائهم , بنصحهم وارشادهم لعلهم يتوقفون عن الغي في ضرب ودهس , وقتل ابناء شعبهم المسالمين .. لقد اعتذرت الشرطة المصرية لابناء مصر , وحمت شعب مصرفي ثورته الثانية وسقط الكثير من شهداء الشرطة في ميادين القاهرة , انها صحوة الضمير.


تاريخ

كانت وحدة خدمة الطوارئ، التي أنشأت في عام 1925 في مدينة نيويورك، أول وحدة الشرطة الخاصة، والتي يمكن اعتبارها كرائد لوحدات SWAT الحديثة اليوم .
في عام 1965 وبعد الاضطربات العنصرية في لوس انجلس التي راح ضحيتها اكثر34 شخصا وجرح واعتقل الالاف ولم تنته الابتد الحرس الوطني , اضافة الى تزايد الجريمة واعداد العصابات , دعت شرطة لوس انجاس الى تشكل اول وحدة لقوات سوات .
1967 تشكلت هذه الوحدات في الكثير من مراكز الشرطة ومن واجباتها ايضا حماية مراكز الشرطة .
1970 دخل ضمن واجباتها مكافحة الارهاب
Wikipedia



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الخبز الحافي-
- حكاية كتاب ...-حقل واسع-
- أبجديات الفاشية الدينية
- فصل لربك وانحر
- رحيل الفنان صالح كاظم
- ‏ حفنة من تراب ... مجزرة زيونه
- الصادق النيهوم .. دفاعا عن كارل ماركس
- ثمانون عاماعلى حرق الكتب في برلين
- حقائق التدمير الامريكي لاثار حضارات وادي الرافدين
- شعب العراق ضحية حرب الخليج الثانية - 2-‏
- شعب العراق ضحية حرب الخليج الثانية - 1 -
- قراءة في رواية - اعتقال-
- احتلال الكويت بين جريمة دكتاتور واكاذيب الامراء والشيوخ - 2 ...
- احتلال الكويت بين جريمة دكتاتور واكاذيب الامراء والشيوخ -1-
- الجمعة يوم راحة المسلمين
- التيار الديمقرطي .. نهوض التيار
- الفاشية الدينية في العراق
- في دار الشيخ عبد الكريم الماشطة
- حفنة من تراب الكاظمية لن تكون قندهار الاعرجي
- حفنة من تراب ربيع براغ ..ربيع بغداد


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لطيف الحبيب - s.w.a.t