أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف منصور - الاسطورة في الفن التشكيلي المعاصر، قراءة في تجربة الفنانة التونسية فاطمة شرفي















المزيد.....

الاسطورة في الفن التشكيلي المعاصر، قراءة في تجربة الفنانة التونسية فاطمة شرفي


عواطف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


"الأسطورة الشخصية" في الممارسة التشكيلية المعاصرة والراهنة
قراءة لتجربة الفنانة التونسية " فاطمة شرفي"
تقديم الباحثة في علوم التراث والفنون عواطف منصور
مساعدة متعاقدة بالمعهد العالي للفنون والحرف بالقصرين

لطالما أحسّ الإنسان أنّه في حاجة ملّحّة لتأسيس عالم خيالي سوءا كان في شكل هروب مواجهة لواقعه المعيش، فكانت النتيجة أن ابتدع الأسطورة حيث يتماهى الحلم مع الحقيقية والخيال مع الواقع. غير أنه لايمكن لهذه التخيّلات ا الخارقة والخواطر اللامعقولة أن تتحوّل وتتبلور إلاّ في رحاب الفنّ. هكذا" يفتح الفن صدره لاستيعـاب الأساطيـر والخرافات والافتراضات السّاذجة حول الكـون "1 وقد يؤكّد "الفنّ البدائي" ما ذهبنا لقوله اللحظة، إذ يعكس العلاقة الأسطورية القائمة بين الإنسان وواقعه، كما أنّ الأسطورة تعتبر البداية الأولى لحركة العقل البشري حيث أراد أن يتخيّل ويعبّر.
ترى، فهل لا تزال الأسطورة حاضرة بواقعها المعاصر وبالتحديد في الفنّ التشكيلي؟ هل وقع توظيفها باعتبارها حركة إبداعيّة يتجاوز بها الفنّان الطبيعة و يفتح مجالا آخر للتعبير عن واقعه، أم أنّه قد وقع تغييبها في فن تشكيلي معاصر طغت عليه التكنولوجيات الجديدة بتقنياتها الحديثة ؟
- الأسطورة بين الموضوعيةّ والذاتيّة:
قبل التوغّل في الاجابة عن تساؤلاتنا التي طرحناها اللحظة، سنبحث في تاريخ الأسطورة فنيا علّنا بذلك نتجاوز مفهومها الضيّق و المتناول وكونها خرافة الاجداد. فالأسطورة هي عالم التجأ إليه الإنسان البدائي لتغطية نقصه في أدوات العمل التي أعوزته عن التحكم بالطبيعة، ليجد نفسه في حاجة ملّحّة لأسطورة تمكّنه من السيطرة على الكون، فخلق بها عالما جديدا. ولم يكن ذلك العالم المخلوق وهما وإنّما كان هدفا عجزت أدوات الإنسان وخبرته العلميّة عن خلقه وكانت تلك الأداة الفذّة في يد الإنسان البدائي هي الأسطورة."3
أمّا في التحليل النفسي، ف" تصوّر الأسطورة كتعبير ثقافي يساعد على مرافقة النمو النفسي للتجارب التي وقع عيشهـا".4 وهو ما يحيلنا للقول أنّ للأسطورة دور ثقافي بحيث تساعد الفرد على إفراز مكبوتاته واخراج الضغوط النفسية التي يتعرّض إليهـــا جرّاء تجارب يعيشها بحياته ويتأثر بها.
- الأسطورة الشخصية في الفن التشكيلي الحديث:
لو عدنا لموضوع بحثنا، سنجد أن هذا المفهوم سائد في الفن المعاصر والحديث ولا سيما مفهوم "الأسطورة الشخصية "، فقد أطلقها الناقد والفنانHERALD SZEEMAN على معرض فني أوجب أن يكون يعبر كلّ عمل معروض عن تجربة شخصيّة للفنان المشارك وأن تقتبس المواضيع من سيرتهم الذاتية. كما حضر هذا المفهوم أيضا في أعمال الفنان JOSEPH BEUYS ، وخاصة في تنصيباته وعروضه القياسية. وقد كانت أعماله نتاجا لحادث كان قد تعرض له بعد تحطم طائرته أثناء الحرب ووجوده لمساعدة من قبائل "التتار" الذين أسعفوه باعتماد الوبر وشحم الحيوانات، ولأنّ هذا الحادث كان عميق الأثر في نفسه فقد بصم جل أعماله من تنصيبات وعروض قياسية" وذلك عبر حضور مواد وأشياء معينة تذكره بالمعسكر وبهذا الحدث، لأصبح هذه المواد قاعدة أساسيّة تتشكل منها أسطورتة الشخصية كالشحم، الوبر، العظام، الدم، الغبار والحيوانات الميتة... وعلى حد قول "تويس" أظن أنّ الأحداث إجمالا ترتبط ارتباط وثيقا بما يسمّيه الناس أسطورة شخصية.4
- الأسطورة الشخصية في الفن التشكيلي الراهن:
لايزال مفهوم الأسطورة الشخصية حاضرا الى اليوم، وأجلّ دليل هو تجربة الفنانة التونسية "فاطمة شرفي" التي بنت أعمالها الفنية على أسطورة شخصية وذاتية شكّلتها من خلال خلقها لتركيب تشكيلي أطلقت عليه اسم " عبروك " وجعلت كل أعمالها الفنية سواء المرسومة أو الفوتغرافية وحتى التنصيبات والعروض القياسية أيضا تتمحور حوله. و"العبروك" في الأصل هي كلمة تونسية، تعني " الشخص المخادع المتغطرس على استعداد للهيجان والسيطرة على كل شيء". 5 كما يحضر هذا المعنى في الخرافة التونسية، "فهو الشخصية الخارقة للعادة والجبارة وتحضر بأشكال مختلفة في التمثل الذهني التونسي كالغول والجان...".
- "عبروك"، الأسطورة الشخصية للفنانة فاطمة شرفي:
يظهر "عبروك" بعد أن كان تلك الشخصيّة الخرافيّة المخيفة والمرعبة والخارقة للعادة في شكل جديد ومعاصرابّان دخوله المجال الفني والتشكيلي ليتشكّل في رؤية فنّية تنحو نحو فلسفة وجوديّة ترتئيها الفنانة فاطمة شرفي لخلق عالم متسامح وخالي من الحروب. ويتمثل"عبروك" فاطمة شرفي في شكل صغير يلازمها في جلّ أعمالها الفنية على اختلافها منذ سنة 1991، تصنعه الفنانة من الورق الملوّن بالحبر الأسود، الأبيض، الأحمر والأخضر. ويمكن أن نعتبر"عبروك" كائنا هجينا نظرا لأنه يجمع بين الشكل الإنساني وشكل الحشرة المستوحى من خيال الفنانة الطفولي، وقد اشتغلّت الفنانة قدراته الخلاّقة على التأقلم والالتصاق بكل شيء والقيام بحركات لامتناهية مثل الرقص والظهور في الصور الفوتوغرافية والمشاركة في العروض القياسية، فهو يترجم الحياة الداخليّة للفنانة ولتصوراتها.
وبسؤالنا للفنانة بان لنا أنّ"عبروك" هو وليد أسطورة شخصيّة استقتها الفنانة "فاطمة شرفي من خلجاتها النفسية التي استثمرتها من ذاكرتها الطفولية وذلك بعد مشاهدتها لأحداث حرب الخليج الأولي في التلفاز وهي صغيرة، فحفر هذا الحدث في ذهنها. فكانت تفرغ شحنات نفسها المتأثرة بأهوال الحرب في صنع هذه الأشكال العباريكية من الورق، فكانت تطوي الأوراق وتلفّها وتضغط عليها ثمّ تطليها بالحبر الأسود. وهكذا ولد "عبروك" أي من صميم أحاسيسها المتفجّرة وأنفاسها المختنقة والحزينة والغاضبة.
هكذا يكون "عبروك" من مخلفاة الحرب النفسية التي سجنت في ذات الفنانة منذ الصغر وهو نتاج صدمة من الحرب، ووولّيد حركات عفوية وتلقائية نشأت من رحم طاقة تنفيسية تفجّرت في الكبر من خلال هذه التجربة الفنية المتنوعة والثرية. وهو على لسان الفنانة "شخصية من الورق المطوي مبروم وملتو من خلال أياد عصيبة في انتظار السواء، و هو في البادئ استعارة تدلّ على الإنسان الذي انحط ّإلي مستوى الحشرة والذي يذعن لأهوال الحرب، هو إنسان من الورق ولد من سواد العالم"، من هنا يكون عبروك شخصية ذات بعد رمزي في أعمال الفنانة شرفي وهو بصمة من ذاتيتها ونفسيتها وهو ما يمكن الإقرار بكونها أسطورة شخصية لفاطمة شرفي دون غيرها، أسطورة نابعة من ذاتها.
- البعد الوجودي في تجربة فاطمة شرفي:
تعبّر فاطمة شرفي من خلال أسطورتها الشخصية عن اهتمامها بمسائل وجودية تستفز حواس المشاهد وتعرّي الحقيقة المخفيّة، ففنّها هو تعبير قوي استفزازي يحمل رسائل فنية ذاتية تتّخذ من حضور المشاهد وفاعله بعدا جماعيا يعبّر عن مسائل إنسانية ووجودية وهكذا يصبح فالعبروك من "أسطورة شخصية" لفاطمة شرفي فهو الى صورة تمثّل الإنسانية ككلّ اصطبغت بطابع عالمي وجودي، وانتقلت من ذاتية الفنانة فإلى ذاتية الاخر، اي من بعد ذاتي لحت الى البعد الموضوعي ومن الشخصي إلى الجماعي. ففي معرضها "حديقة وكوارث" (Jardin et désastres)، أنشأت الفنانـــة مفارقة وجدليّة أساسية قائمة بين عالم الموجود وعالم المنشود على حدّ السواء نستشفها من خلال أعمالها المعروضة ولعله ما أشارت اليه:"رشيدة التريكي" في مقالها (Cultiver les paradoxes ) "عملهــــا اليوم مكرس بإشعاع الرسم بخيالنا عالم حساس بحت حيث تنزل في كل مرة ماسي الحاضر و الأحلام الدائمة."6
كما تطرّقت عبر هذا العرض إلي مسألة العنصرية، أين عرضت صورا تتبين بهـــا رسوم العباريك ملونة بالأبيض والأحمر والأخضر والأسودبالاضافة الى لوحة مرسومة جمعت مجموعة كبيرة من العباريك الملونة، فاللون الأخضر يرمز للمغرب العربي والأبيض للأصالة بينما يرمز الأحمر للهوية السويسرية. لكن هذه الفروقات سرعان ما تختفي بانصهار الألوان فيما بينها وتتشابك خطوط الأشكال المبسطة بحيث تصبح العباريك جسد كامل موحد. فشرفي تداعب بأنامل فكر آمل ينشد نحو عالم تنمحي به العنصرية و توحيد البلدان العربية مع الأوربية فسويسرا بلاد ليس لها تاريخ استعماري لكنه بلد يتخذ في الأغلب موقفا نشتم منه لرائحة العنصرية واللا تسامح إزاء المهاجرين الأجانب وشرفي هنا تمحي الفرو قات اللونية والشكلية والدينية التي تعزل الآخرين عن الأنا.
- الأسطورة والتكنلوجيات الحديثة:
لم تتوقف الفنانة عند لم شمل الفنون الحديثة على غرار الرسم والنحت والتنصيبات والعروض القياسية لتدمج التكنولوجيا في أسطورتها وتجعل منها أسطورة فنية حديثة ومعاصرة بكل المقاييس، حيث عمدت لتقنيات ووسائط تكنلوجية تباينت بين فنّ الفيديو والفوتوغرافيا، كما تمازجت معها مجالات فنية أخرى، لتغيب الحدود فيما بينها وتلتئم الفنون معا كالنحت والرسم والعروض القياسية والفضاءات المتنوعة، فتتشابك وتنصهر لتتحوّل وتتوحّد عبر شخصية "عبروك باعتباره المحرّك الأساسي الذي يوحّدها وهو يرمز بذلك للانسان. ونستدلّ على قولنا هذا بعملها "مختبر السلام"، وهو عبرة عن عرض قياسي وجّهت من خلاله الفنانة خطابا للبشرية جمعاء. وقد نصبت في هذا العرض القياسي شبكة ضخمة وهي عبارة عن شريط مسترسل معلّق يمتدّ لـيغطّي الأرض متكوّن من عدّة صور فوتوغرافية للعباريك السوداء المتساقطة مما خلق خلفية ثنائية الأبعاد.
ووضعت في الـواجهة جهاز تلفاز يعرض شريط فيديو تظهر فيه العباريك الـسوداء المتساقطة في حركة جنونية نها وكأنها مسعورة أوكـأنهـم راقصين مختمرين. اضافة الى وجود الموسيقى في هذا العرض مثل أغنيـة "جــاك برال" المعنونة ب"البرجوازي". وتظهر في الأثناء الفنانة فـاطمة شرفي وهي ترتدي ثوبا أبيضا وملتفّة بنقـاب مطرّز بهذه العبــــاريك يغطي وجههــا كالعروس في وضعية جلوس يداها حول كرة تضعها على بطنها وكأنها تـحمي جنينا بداخلهـا وبعد دقـائق من نهاية الأغنية تنهض واقفة وترفع النقاب بهيبة ثم تكشف عن بطنـهـا لتظهر كرة بلورية شفافة ملآنة بذرّات من الاوراق الملونة باللون الأحمر وسرعان ما تكشف الفنانة عن خفايا الكرة و تصبّ بذراتها بعناية في آنية نصف كروية ومن ثم تذرّها على الأرضية لتأخذ فيما بعد ورقة وتشرع في قراءة نص باللغة الانجليزية.
يمكن الاقرار أنّ تجربة فاطمة شرفي تعتبر من التجارب الفنية المعاصرة وما هذه التقنيات التي تصيغها في حقيقة الأمر إلاّ بحث عن طبيعة العلاقات الإنسانية وطريقة تفاعل الأفراد في جماعات مختلفة في بنية المجتمع. وللمتأمل في تنصيباتها أنّ يشعر أنها صور مصغّرة عن المجتمع وعن الشعوب في هجرتها وعن العلاقات التفاعلية فيما بينها، فتارة يسود العباريق التوتر والمواجهة وتارة أخري يسودها التناغم والتناسق. فالتنصبيات رغم ثباتها وثبات العباريك التي فيها، فإنهـا تحفل بحركية نشطة هي في حقيقة الأمر نداء الفنانة ذاتها إلي النفوس الإنسانية لتتواصل وتتسامح ليتّسم العالم بالتالي بالانصهار لابالتعقيد والفوضى.
من هنا تكون العباريك بمثابة تعبير وامتداد لهاجس شخصي يسكن ذات الفنانة "فاطمـــــة شرفي". ولأنها تأمل أن يسود العالم الطمأنينة والسلم والتواصل فقد أشركت معهـــا المتلقي ليشاركها العمل وما ذلك الا ادماج للاخر، بل للإنسانية ككل. وهكذا هي تجربتها شاملة لكل أنواع الفنون التي تقصى فيها كل الحدود وتجتمع فيها فنون الرسم والنحت والتصوير والوسائط التكنلوجية والموسيقى والأدب.
المصادر
- الوعي و الفن – غيور غي نحاتشف – ترجمة د.نوفل نيوف، ص 11، القسم الأول.1
2- فاطمة الشرفي، فنانة تونسيّة ولدت سنة 1955 بصفاقس، درست الفنون الجميلة بتونس قامت بتربّص في الصور المتحركة ببولونيا و من ثم دكتوراه المرحلة الثالثة "جماليات وعلوم الفن بالسوربون -فرنسا. كما درست بالمعهد العالي لـلفن المرئي بجنيف بسويسرا حيث تقيم حاليا. حياتها الفنيّة زاخرة بعديد المعارض التشكيلية. انطلقت منذ سنة 1997 إلى يومنا الحالي، وقد حصلت على جائزة لجنة التحكيم العالمية للفّن المعاصر بالإسكندرية –مصر سنة 1999. كما تعتبر المرأة الأولى التي تحصّلت على الجائزة الأولى بمهرجان "داكار" بالسينيغال "جائزة ليبولد سيدار سنغور 2000".
مقدمة في نظرية الأدب – دكتور عبد المنعم تليمة – الفصل الثاني ص 27. - 3
4- Wikipedia.org / Joseph Beuys
5- http://www.scnat.ch/dowlnds/info.301.pdf
6- Exposition : jardin et désastres – Cultiver les paradoxes



#عواطف_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في تجربة الفنانة التشكيلية -فدوى دقدوق-


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف منصور - الاسطورة في الفن التشكيلي المعاصر، قراءة في تجربة الفنانة التونسية فاطمة شرفي